عصر الانتقال الثاني حوالي (1781 - 1550 ق . م )


ويتكون من الأسرات من 13 الى 17 هذا وقد حدثت في نهاية عصر الدولة الوسطى كثير من النزاعات الاقليمية نتيجة ضعف الحكومة المركزية وتفككت وحدة البلاد السياسية وانهار اقتصادها ، واضمحلت قنونها كما تسللت لوادي النيل الخصيب جماعات من تخوم غرب آسيا عرفوا باسم الهكسوس ( أو حكام البلاد الأجنبية ) وكانت تتكون من قبائل مهاجرة من السوريين والفلسطينيين والحوريين ،

وقد أدخلوا لمصر الحصان والعربة التي يجرها الخيل وأنواع جديدة من الخناجر والسيوف والقوس المزدوج ،
تلك الأدوات الحربية التي طورت الأساليب القتالية بعد ذلك ولعبت دورا كبيرا في تاريخ مصر العسكري  ،
وكان الهكسوس يتعبدون للمعبود سيت رب القوة والفوضى وحكموا البلاد من عاصمتهم أواريس ( تل الضبعة ) في شرق الدلتا بين صان الحجر وقنتير ،
وفي عصر الأسرة السابعة عشرة استطاع حكام طيبة أن يقيموا جيشا قويا بقيادة سقنن رع تاعا وبعده كامس واحمس ونجحوا في طرد الهكسوس ووحدوا البلاد وظهرت أسرة جديدة وعصر جديد .

ضع تعليقك