الساحر رجل العلم :-
الساحر رجل العلم
الساحر رجل العلم 

الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الساحر رجل العلم :-
الساحر رجل العلم
الساحر رجل العلم 

الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال ) :-
كانت زهرة اللوتس هى رمز الحضارة المصرية القديمة , لذلك فهى حضارة العطر , و كان العطر هو روح الحضارة المصرية و جوهرها .
مفهوم العطر فى مصر القديمة لم يرتبط فقط بالتجمل و لكنه مفهوم ارتبط بالخلق , فكان نفرتوم هو أحد النترو (الكائنات المقدسة) التى ارتبط اسمها بأسطورة خلق الكون فى تاسوع هليوبوليس , و كان نفرتوم يصور فى هيئة رجل يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
لم يكن نفرتوم يرمز فقط للرائحة الذكية لكنه كان أيضا نتر (كائن مقدس) الجمال و هو مرتبط بأسطورة خلق الكون فى مصر القديمة . هذا الربط بين الخلق و الجمال و الرائحة الذكية يعكس فهما عميقا للكون و مفهوم الجمال .
فالروائح الذكية لها ترددات عالية تساعد الانسان على الوصول الى حالات أرقى للوعى الانسانى تشبه ما يسمى عند الصوفية بالوجد أو التجلى .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن أن أول ما ظهر من محيط نون الأزلى (ماء الأزل) هو زهرة اللوتس الزرقاء رمز نفرتوم و التى جلبت معها الرائحة الذكية و لذلك ارتبطت طقوس المعابد فى مصر القديمة بالرائحة الذكية و كان حرق البخور هو أحد الطقوس الهامة للاتصال بكل النترو (الكائنات المقدسة) .
و كان استنشاق عطر زهرة اللوتس هو أحد الوسائل للوصول الى حالة تأمل عميق , فأينما شاهدنا صورة استنشاق زهرة لوتس كان معنى ذلك أن هذا الشخص فى حالة تأمل عميق .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن نفرتوم و صورته بصورة طفل يجلس فوق زهرة لوتس تسبح فوق محيط نون الأزلى (ماء الأزل) فى زمن الخلق الأول . ووصفت نصوص الأهرام التى تعود الى 2350 سنة
قبل الميلاد نفرتوم بأنه زهرة لوتس أمام أنف رع و تصوره أيضا فى صورة انسان يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
و فى ثالوث منف نجد أن نفرتوم هو ابن سخمت و بتاح .
و ارتبط اسم نفرتوم فى مصر القديمة أيضا بالعلاج , و فى ذلك الربط بين نفرتوم وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بطب ال “Aroma Therapy” . و ال “Aroma Therapy” هو أحد أساليب الطب الغير تقليدى تعتمد على استخدام الزيوت العطرية و الروائح الذكية , و هذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة فى جسم الانسان ( Chakra’s) و تنشط مراكز الطاقة هذه و تساعدها على العمل بشكل أفضل لاستقطاب الطاقة الحيوية التى يحتاجها الجسم لكى يعالج نفسه .
و اذا تأملنا قصة ظهور زهرة اللوتس كأول كائن من المحيط الأزلى جالبة معها الرائحة الذكية و بين نظريات العلم الحديث التى ربطت الروائح بالذاكره لاكتشفنا فهم قدماء المصريين العميق للوعى الانسانى , فقد اكتشف العلماء حديثا أن هناك علاقة قوية بين مراكز استقبال الروائح فى المخ و بين الذاكره , فالروائح من أكثر الأشياء التى يحتفظ بها المخ لفترات طويلة و الانسان يكاد لا ينسى الروائح أبدا . و حاسة الشم هى حاسة أصيلة فى الانسان و هى أول الحواس التى تعمل فى الانسان
قبل السمع و البصر و يلتقط الجنين الروائح عن طريق الأم . فاذا كانت أسطورة الخلق فى هليوبوليس تقول أن أول ما ظهر من الخلق هو زهرة اللوتس الزرقاء ذات الرائحة الذكية فهذا دليل على فهم قدماء المصريين لعلاقة الروائح بالوعى و بالذاكرة و أن أول الحواس اتصالا بوعى الانسان هى حاسة الشم .
اهتم قدماء المصريين أيضا بالبخور اهتماما شديدا و كان حرق البخور أحد اهم القرابين التى تقدم الى النترو (الكائنات المقدسة) مع زهور اللوتس لما لهما من ارتباط بارتقاء الوعى وأيضا لارتباط الرائحة الذكية بمفهوم الجمال و خلق الكون .
و لذلك حرص المصرى القديم على جلب أفضل أنواع البخور فأرسل ملوك مصر القديمة البعثات الى أفريقيا لجلب البخور و أشهر هذه البعثات كانت بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت بالقرن الأفريقى .
و ظهرت الأقماع العطرية فى الدولة الحديثة فرأينا نقوش الدولة الحديثة تصور سيدات المجتمع يحملن فوق رئوسهن أقماعا من العطر , و ربما حمل أقماع العطر فوق رؤس كان محاولة من سيدات المجتمع للتشبه بنفرتوم الذى كان يحمل زهرة لوتس فوق رأسه , و لكن تثبيت زهرة اللوتس فوق الرأس صعب فكان اختراع قمع العطر الذى يدخل فى تركيبه الشمع ليعطى نفس التأثير وهو الرائحة العطرة فوق الرأس .
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال )
الحضارة العطرة (حضارة زهرة اللوتس – روح الجمال ) :-
كانت زهرة اللوتس هى رمز الحضارة المصرية القديمة , لذلك فهى حضارة العطر , و كان العطر هو روح الحضارة المصرية و جوهرها .
مفهوم العطر فى مصر القديمة لم يرتبط فقط بالتجمل و لكنه مفهوم ارتبط بالخلق , فكان نفرتوم هو أحد النترو (الكائنات المقدسة) التى ارتبط اسمها بأسطورة خلق الكون فى تاسوع هليوبوليس , و كان نفرتوم يصور فى هيئة رجل يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
لم يكن نفرتوم يرمز فقط للرائحة الذكية لكنه كان أيضا نتر (كائن مقدس) الجمال و هو مرتبط بأسطورة خلق الكون فى مصر القديمة . هذا الربط بين الخلق و الجمال و الرائحة الذكية يعكس فهما عميقا للكون و مفهوم الجمال .
فالروائح الذكية لها ترددات عالية تساعد الانسان على الوصول الى حالات أرقى للوعى الانسانى تشبه ما يسمى عند الصوفية بالوجد أو التجلى .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن أن أول ما ظهر من محيط نون الأزلى (ماء الأزل) هو زهرة اللوتس الزرقاء رمز نفرتوم و التى جلبت معها الرائحة الذكية و لذلك ارتبطت طقوس المعابد فى مصر القديمة بالرائحة الذكية و كان حرق البخور هو أحد الطقوس الهامة للاتصال بكل النترو (الكائنات المقدسة) .
و كان استنشاق عطر زهرة اللوتس هو أحد الوسائل للوصول الى حالة تأمل عميق , فأينما شاهدنا صورة استنشاق زهرة لوتس كان معنى ذلك أن هذا الشخص فى حالة تأمل عميق .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن نفرتوم و صورته بصورة طفل يجلس فوق زهرة لوتس تسبح فوق محيط نون الأزلى (ماء الأزل) فى زمن الخلق الأول . ووصفت نصوص الأهرام التى تعود الى 2350 سنة
قبل الميلاد نفرتوم بأنه زهرة لوتس أمام أنف رع و تصوره أيضا فى صورة انسان يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
و فى ثالوث منف نجد أن نفرتوم هو ابن سخمت و بتاح .
و ارتبط اسم نفرتوم فى مصر القديمة أيضا بالعلاج , و فى ذلك الربط بين نفرتوم وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بطب ال “Aroma Therapy” . و ال “Aroma Therapy” هو أحد أساليب الطب الغير تقليدى تعتمد على استخدام الزيوت العطرية و الروائح الذكية , و هذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة فى جسم الانسان ( Chakra’s) و تنشط مراكز الطاقة هذه و تساعدها على العمل بشكل أفضل لاستقطاب الطاقة الحيوية التى يحتاجها الجسم لكى يعالج نفسه .
و اذا تأملنا قصة ظهور زهرة اللوتس كأول كائن من المحيط الأزلى جالبة معها الرائحة الذكية و بين نظريات العلم الحديث التى ربطت الروائح بالذاكره لاكتشفنا فهم قدماء المصريين العميق للوعى الانسانى , فقد اكتشف العلماء حديثا أن هناك علاقة قوية بين مراكز استقبال الروائح فى المخ و بين الذاكره , فالروائح من أكثر الأشياء التى يحتفظ بها المخ لفترات طويلة و الانسان يكاد لا ينسى الروائح أبدا . و حاسة الشم هى حاسة أصيلة فى الانسان و هى أول الحواس التى تعمل فى الانسان
قبل السمع و البصر و يلتقط الجنين الروائح عن طريق الأم . فاذا كانت أسطورة الخلق فى هليوبوليس تقول أن أول ما ظهر من الخلق هو زهرة اللوتس الزرقاء ذات الرائحة الذكية فهذا دليل على فهم قدماء المصريين لعلاقة الروائح بالوعى و بالذاكرة و أن أول الحواس اتصالا بوعى الانسان هى حاسة الشم .
اهتم قدماء المصريين أيضا بالبخور اهتماما شديدا و كان حرق البخور أحد اهم القرابين التى تقدم الى النترو (الكائنات المقدسة) مع زهور اللوتس لما لهما من ارتباط بارتقاء الوعى وأيضا لارتباط الرائحة الذكية بمفهوم الجمال و خلق الكون .
و لذلك حرص المصرى القديم على جلب أفضل أنواع البخور فأرسل ملوك مصر القديمة البعثات الى أفريقيا لجلب البخور و أشهر هذه البعثات كانت بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت بالقرن الأفريقى .
و ظهرت الأقماع العطرية فى الدولة الحديثة فرأينا نقوش الدولة الحديثة تصور سيدات المجتمع يحملن فوق رئوسهن أقماعا من العطر , و ربما حمل أقماع العطر فوق رؤس كان محاولة من سيدات المجتمع للتشبه بنفرتوم الذى كان يحمل زهرة لوتس فوق رأسه , و لكن تثبيت زهرة اللوتس فوق الرأس صعب فكان اختراع قمع العطر الذى يدخل فى تركيبه الشمع ليعطى نفس التأثير وهو الرائحة العطرة فوق الرأس .
1
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"

زهرة اللوتس هى زهرة الجمال الالهى .
رأى فيها المصرى القديم تجلى النور الالهى عندما خرج من مياه
الأزل أول مرة .
زهرة اللوتس هى هدية السماء للانسانية فهى تعيد وصل
الانسان بالذات العليا و تخرج النور الالهى الكامن فى قلبه .
زهرة اللوتس ترفع مستوى الوعى الانسانى من الوعى المادى
الضيق المحدود الى الوعى الكونى
زهرة اللوتس تخفف الألم , و تساعد الانسان على الدخول فى
حالة يوفوريا (نشوة) .
زهرة اللوتس تنشط الذاكرة الروحية , و تساعد الانسان على تذكر
ماضيه الكونى
زهرة اللوتس زهرة الهية مقدسة و هى روح مصر .
اذا عادت زهرة اللوتس عاد النور الالهى الى مصر
لكل هذه الأسباب أدعو كل مصرى الى حملة
*** تيجى نزرع لوتس ***
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"
حملة "تيجى نزرع لوتس"

زهرة اللوتس هى زهرة الجمال الالهى .
رأى فيها المصرى القديم تجلى النور الالهى عندما خرج من مياه
الأزل أول مرة .
زهرة اللوتس هى هدية السماء للانسانية فهى تعيد وصل
الانسان بالذات العليا و تخرج النور الالهى الكامن فى قلبه .
زهرة اللوتس ترفع مستوى الوعى الانسانى من الوعى المادى
الضيق المحدود الى الوعى الكونى
زهرة اللوتس تخفف الألم , و تساعد الانسان على الدخول فى
حالة يوفوريا (نشوة) .
زهرة اللوتس تنشط الذاكرة الروحية , و تساعد الانسان على تذكر
ماضيه الكونى
زهرة اللوتس زهرة الهية مقدسة و هى روح مصر .
اذا عادت زهرة اللوتس عاد النور الالهى الى مصر
لكل هذه الأسباب أدعو كل مصرى الى حملة
*** تيجى نزرع لوتس ***
2
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)

*** "ويريت – حكاو" (صانعة المعجزات)
*** ربة الكلمات السحرية
*** التى تعطى النور (أم الننور)
*** ملكة السماء
*** أم النترو (الكائنات الالهية)
*** التى تسطع فى السماء
*** ربة المحاصيل الخضراء
*** ربة بيت الحياة
*** التى تعرف كيف تفكر بقلبها
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)
من أسماء ايزيس (است)

*** "ويريت – حكاو" (صانعة المعجزات)
*** ربة الكلمات السحرية
*** التى تعطى النور (أم الننور)
*** ملكة السماء
*** أم النترو (الكائنات الالهية)
*** التى تسطع فى السماء
*** ربة المحاصيل الخضراء
*** ربة بيت الحياة
*** التى تعرف كيف تفكر بقلبها
2
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر :-
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر
الأرشيف المقدس و مكتبة السحرة

كان المصرى القديم يطلق على الكتابات المقدسة اسم "باو – رع"
(Baou Ra) أى "أرواح رع" (النور الالهى) .
جاء فى أحدى البرديات المصرية أن "باو – رع" هى طاقة النور التى
يحيا بها أوزير .
ان "باو – رع" هى الوسيلة التى من خلالها يلتقى "رع" (رب النور)
و أوزير (رب العالم السفلى) .
و الكتابات المقدسة المعروفة باسم "باو – رع" ليست من تأليف بشر
و انما هى من وضع "تحوت" رب الكلمة , و "شا" رب الحكمة ,
و "جب" رب الأرض .
من الضرورى للساحر أن يكون مطلعا على أسرار الكلمات الالهية .
كان المصرى القديم بطبعه يحب الكلمة المكتوبة , لأنها تسجل العلم
و تحفظه من الاندثار .
جاء فى أحد الأمثال المصرية القديمة (أحب الكتب , كما تحب أمك) .
لم يقف ولع الساحر فى مصر القديمة و شغفه بالكلمة المكتوبة عند
حد قراءتها فقط , و انما كان الساحر أيضا "يشرب الكلمة المكتوبة" .
فقد كان من طقوس السحر فى مصر القديمة أن يضع الساحر ورقة
البردى التى تحمل الكود السحرى فى اناء به ماء و يترك الورقة فى
الماء لبعض الوقت الى أن يتم شحن الماء بطاقة الكود السحرى , و بعد أن يذوب النص فى الماء تماما , يشرب الساحر الماء المشحون بطاقة الكلمة السحرية .
*** ملحوظة للمترجم (ما زال التراث الشعبى المصرى يحفظ الكلمة المأثورة "يبلها و يشرب ميتها" , للتعبير عن الحصول على طاقة غير عادية من أحد النصوص المكتوبة) .
كان المصرى القديم يضع بجانب المومياء لفائف بردى تحوى نصوصا
تخاطب كائنات من أبعاد أخرى فى الكون , و الهدف من هذه النصوص
هو ابعاد قوى الظلام و الطاقات السلبية و منعها من مهاجمة روح المتوفى عند ارتحاله فى العالم الآخر . كانت هذه النصوص السحرية توضع أحيانا بجوار رأس المومياء و أحيان أخرى بجوار الأقدام .
كان كل معبد فى مصر القديمة ملحقا به مكتبة , تحوى كتب العلوم الباطنية و السرية مثل علم السحر . فكانت مكتبة معبد أدفو تحوى
كتبا تتحدث عن كيفية محاربة قوى الظلام و السيطرة عليها , و ابعاد التماسيح (رمز الموت و الفساد و العطب) , و صيد الأسود (رمز السيطرة على طاقة النار) . و حماية الملك (رمز النظام على الأرض ) .
كان الساحر ينظم حياته وفقا لقوانين النظام الكونى .
و كان اليوم العشرين من الشهر الأول من فصل الفيضان هو يوم ارسال
و استقبال الخطابات (يوم المراسيل) . و هذ اليوم فى نظر المصرى القديم هو اليوم الذى ينتهى فيه كل شئ قديم و يبدأ فيه كل شئ من جديد . و هو يوم تدوين الكتاب المقدس ... الكتاب الذى يحوى الأكواد السحرية التى بامكانها ازاحة قوى الظلام و الفوضى التى تهدد النظام الكونى .
و الكتابات السحرية هى كتابات حية , لأنها تستخدم اللغة الهيروغليفية
(اللغة الالهية / المقدسة) ..
و تعتبر بعض أجزاء متون الأهرام نموذجا للكتابات السحرية .
فكل حرف هيروغليفى هو "كائن حى" , و به من القوة و الطاقة
السحرية ما يجعله مؤثرا فى العالم الآخر .
فكنت الرموز التى تحمل صور حيوانات خطرة مثل الحيات و الأسود
ترسم ناقصة أو مقطعة الى أجزاء , حتى لا تؤذى روح المتوفى فى
العالم الاخر عندما تدب فيها لحياة .
آمن المصرى القديم بأن الكلمة يمكنها أن تؤثر فى المادة و تعطيها
الروح . و كانت طريقة نطق الكلمة و ترتيلها بالطريقة السليمة هو
السر فى تفعيل الطاقة السحرية الكامنة فيها .
و عندما تتكلم الكائنات الالهية (النترو) , فان كلماتها تزيح قوى
الفوضى و الظلام و تفسح الطريق لقوة النور و الحياة لتدعم النظام
الكونى . لذلك كان الساحر يرتل و يردد كلمات النترو , و بشكل خاص
كلمات حورس التى تقضى على قوى الموت و التحلل و العطب
و تخرج السم من جسد المريض و تعيد اليه الحياة , و تنقذ الانسانية
كلها من خطر السقوط فى الفوضى و الظلام .
كانت أقوى الكلمات السحرية هى تلك التى تعود الى عصور سحيقة
منذ فجر التاريخ , و أعظمها على الاطلاق هو "بيريت – خيرو"
(peret kherou) , أى "الكلمات المنطوقة" .
و على الساحر قراءة هذه الكلمات و ترتيلها و كتابتها و فهمها
و استخدامها كأداة فعالة و مؤثرة فى العالم المادى .
و ترديد النص السحرى 4 مرات يكسبه قوة خارقة , و لكن يعتمد
ذلك على النطق الصحيح و طريقة اخراج اللفظ و ايقاعه .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر :-
الأرشيف المقدس و مكتبة السحر
الأرشيف المقدس و مكتبة السحرة

كان المصرى القديم يطلق على الكتابات المقدسة اسم "باو – رع"
(Baou Ra) أى "أرواح رع" (النور الالهى) .
جاء فى أحدى البرديات المصرية أن "باو – رع" هى طاقة النور التى
يحيا بها أوزير .
ان "باو – رع" هى الوسيلة التى من خلالها يلتقى "رع" (رب النور)
و أوزير (رب العالم السفلى) .
و الكتابات المقدسة المعروفة باسم "باو – رع" ليست من تأليف بشر
و انما هى من وضع "تحوت" رب الكلمة , و "شا" رب الحكمة ,
و "جب" رب الأرض .
من الضرورى للساحر أن يكون مطلعا على أسرار الكلمات الالهية .
كان المصرى القديم بطبعه يحب الكلمة المكتوبة , لأنها تسجل العلم
و تحفظه من الاندثار .
جاء فى أحد الأمثال المصرية القديمة (أحب الكتب , كما تحب أمك) .
لم يقف ولع الساحر فى مصر القديمة و شغفه بالكلمة المكتوبة عند
حد قراءتها فقط , و انما كان الساحر أيضا "يشرب الكلمة المكتوبة" .
فقد كان من طقوس السحر فى مصر القديمة أن يضع الساحر ورقة
البردى التى تحمل الكود السحرى فى اناء به ماء و يترك الورقة فى
الماء لبعض الوقت الى أن يتم شحن الماء بطاقة الكود السحرى , و بعد أن يذوب النص فى الماء تماما , يشرب الساحر الماء المشحون بطاقة الكلمة السحرية .
*** ملحوظة للمترجم (ما زال التراث الشعبى المصرى يحفظ الكلمة المأثورة "يبلها و يشرب ميتها" , للتعبير عن الحصول على طاقة غير عادية من أحد النصوص المكتوبة) .
كان المصرى القديم يضع بجانب المومياء لفائف بردى تحوى نصوصا
تخاطب كائنات من أبعاد أخرى فى الكون , و الهدف من هذه النصوص
هو ابعاد قوى الظلام و الطاقات السلبية و منعها من مهاجمة روح المتوفى عند ارتحاله فى العالم الآخر . كانت هذه النصوص السحرية توضع أحيانا بجوار رأس المومياء و أحيان أخرى بجوار الأقدام .
كان كل معبد فى مصر القديمة ملحقا به مكتبة , تحوى كتب العلوم الباطنية و السرية مثل علم السحر . فكانت مكتبة معبد أدفو تحوى
كتبا تتحدث عن كيفية محاربة قوى الظلام و السيطرة عليها , و ابعاد التماسيح (رمز الموت و الفساد و العطب) , و صيد الأسود (رمز السيطرة على طاقة النار) . و حماية الملك (رمز النظام على الأرض ) .
كان الساحر ينظم حياته وفقا لقوانين النظام الكونى .
و كان اليوم العشرين من الشهر الأول من فصل الفيضان هو يوم ارسال
و استقبال الخطابات (يوم المراسيل) . و هذ اليوم فى نظر المصرى القديم هو اليوم الذى ينتهى فيه كل شئ قديم و يبدأ فيه كل شئ من جديد . و هو يوم تدوين الكتاب المقدس ... الكتاب الذى يحوى الأكواد السحرية التى بامكانها ازاحة قوى الظلام و الفوضى التى تهدد النظام الكونى .
و الكتابات السحرية هى كتابات حية , لأنها تستخدم اللغة الهيروغليفية
(اللغة الالهية / المقدسة) ..
و تعتبر بعض أجزاء متون الأهرام نموذجا للكتابات السحرية .
فكل حرف هيروغليفى هو "كائن حى" , و به من القوة و الطاقة
السحرية ما يجعله مؤثرا فى العالم الآخر .
فكنت الرموز التى تحمل صور حيوانات خطرة مثل الحيات و الأسود
ترسم ناقصة أو مقطعة الى أجزاء , حتى لا تؤذى روح المتوفى فى
العالم الاخر عندما تدب فيها لحياة .
آمن المصرى القديم بأن الكلمة يمكنها أن تؤثر فى المادة و تعطيها
الروح . و كانت طريقة نطق الكلمة و ترتيلها بالطريقة السليمة هو
السر فى تفعيل الطاقة السحرية الكامنة فيها .
و عندما تتكلم الكائنات الالهية (النترو) , فان كلماتها تزيح قوى
الفوضى و الظلام و تفسح الطريق لقوة النور و الحياة لتدعم النظام
الكونى . لذلك كان الساحر يرتل و يردد كلمات النترو , و بشكل خاص
كلمات حورس التى تقضى على قوى الموت و التحلل و العطب
و تخرج السم من جسد المريض و تعيد اليه الحياة , و تنقذ الانسانية
كلها من خطر السقوط فى الفوضى و الظلام .
كانت أقوى الكلمات السحرية هى تلك التى تعود الى عصور سحيقة
منذ فجر التاريخ , و أعظمها على الاطلاق هو "بيريت – خيرو"
(peret kherou) , أى "الكلمات المنطوقة" .
و على الساحر قراءة هذه الكلمات و ترتيلها و كتابتها و فهمها
و استخدامها كأداة فعالة و مؤثرة فى العالم المادى .
و ترديد النص السحرى 4 مرات يكسبه قوة خارقة , و لكن يعتمد
ذلك على النطق الصحيح و طريقة اخراج اللفظ و ايقاعه .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
0
النصوص السحرية :-
النصوص السحرية
النصوص السحرية

كانت النصوص السحرية تشكل جزءا هاما من النصوص العلمية فى مصر
القديمة , و كان الكاتب المصرى يستخدم مواد مختلفة لتدوينها مثل أوراق البردى و قطع الأوستراكا و اللوحات الحجرية و أيضا التماثيل .
أعتاد علماء المصريات على تصنيف النصوص المصرية القديمة الى
نصوص أدبية و نصوص جنائزية و نصوص سحرية , و هكذا .
و لكن فى بعض الأحيان كان الأمر يختلط عليهم , و يحدث خطأ فى
التصنيف .
فمثلا قصة "البحار الذى تحطم قاربه" تصنف عادة على أنها نص أدبى
فى حين أنها قصة تحوى أكوادا سحرية .
و متون التوابيت تصنف عادة على أنها نصوص جنائزية , مع أنها
فى بعض أجزائها تحوى نصوصا سحرية و خصوصا كتاب الطريقين
الذى دون على بعض توابيت الدولة الوسطى و هو يزود المتوفى
بالمعلومات التى يحتاجها لاجتياز العالم النجمى (الدوات) من خلال
وصفه لطريقين أحدهما طريق مائى و الآخر طريق اليابسه ,
و بينهما نهر من نار .
و كان "كتاب الساعات" هو أحد الكتب السحرية و كان يحوى أكوادا
سحرية يرتلها الكهنة فى ساعات الليل و النهار لمخاطبة الكائنات
الالهية .
و تصف بردية "بريمنر – ريند" (Bremner-Rhynd Papyrus)
الصراع بين "رع" و بين ثعبان الماء أبوفيس الذى يرمز لقوى
الفوضى و الظلام فى الكون , كما أنها تحوى نصا مقدسا عن
صفات الاله الخالق , و كيف أوجد المخلوقات و أتى بها للوجود
قبل أن تكون هناك أرض و شمس و نجوم , كل ذلك جاء
بالمشيئة الالهية عن طريق القلب . كل شئ جاء من الواحد , حين
خرج من مياه الأزل و وقف على التل الأزلى .
أما البشر (remetj) فقد خلقوا من دموع رع عندما بكى حين
خرج الكون للوجود أول مرة .
و تعتبر لوحة مترنيتش أشهر النصوص السحرية فى مصر القديمة
و هى تعود للقرن الرابع قبل الميلاد , و تحكى عن شفاء الطفل
حور (حورس) بعد أن لدغته حية عندما خبأته أمه ايزيس فى
أحراش الدلتا من بطش عمه ست .
و تصور اللوحة حورس الطفل يطأ بقدمه التماسيح (رمز الموت)
و يحمل فى كلتا يديه الحيات و العقارب .
و تصف اللوحة دور ايزيس كربة للسحر .
فقد بحثت ايزيس عن من ينقذ ابنها فلم تجد من يستطع ذلك من
سكان الدلتا , فلم يكن هناك من يمتلك الكود السحرى الذى يحمل
طاقة الشفاء . فحملت ايزيس ابنها بين يديها و صاحت صيحة
شقت السماء و سمعتها الكائنات الالهية . استصرخت ايزيس
الكائنات الالهية لمساعدتها , فاذا مات حورس فسيختفى النور
من هذا العالم . فأجابتها الكائنات الالهية و أمرت السم أن يخرج
من جسد حورس , فشفى من سقمه .
و من أشهر النصوص السحرية أيضا تمثال الساحر "دجد – حور"
حارس بوابة معبد أتريب , عثر عليه فى عام 1918 , و يعرض
حاليا بالمتحف المصرى .
و التمثال يعود الى العصر المتأخر , و هو مغطى بالكامل بنصوص
سحرية كان الغرض منها العلاج من لدغات الحيات و العقارب
و يحمل صورة حورس الطفل الذى يطأ التماسيح و يحمل فى يديه
الحيات و العقارب . و كان التمثال يستخدم فى الطقوس العلاجية
بحيث يصب الماء فوق التمثال و يتجمع فيما يشبه الحوض أمامه
و بعد أن يكتسب الماء قوة الكلمات المنقوشه فوقه يقدم للمريض
ليشربه و عندها يشفى من لدغة الحية أو العقرب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
النصوص السحرية :-
النصوص السحرية
النصوص السحرية

كانت النصوص السحرية تشكل جزءا هاما من النصوص العلمية فى مصر
القديمة , و كان الكاتب المصرى يستخدم مواد مختلفة لتدوينها مثل أوراق البردى و قطع الأوستراكا و اللوحات الحجرية و أيضا التماثيل .
أعتاد علماء المصريات على تصنيف النصوص المصرية القديمة الى
نصوص أدبية و نصوص جنائزية و نصوص سحرية , و هكذا .
و لكن فى بعض الأحيان كان الأمر يختلط عليهم , و يحدث خطأ فى
التصنيف .
فمثلا قصة "البحار الذى تحطم قاربه" تصنف عادة على أنها نص أدبى
فى حين أنها قصة تحوى أكوادا سحرية .
و متون التوابيت تصنف عادة على أنها نصوص جنائزية , مع أنها
فى بعض أجزائها تحوى نصوصا سحرية و خصوصا كتاب الطريقين
الذى دون على بعض توابيت الدولة الوسطى و هو يزود المتوفى
بالمعلومات التى يحتاجها لاجتياز العالم النجمى (الدوات) من خلال
وصفه لطريقين أحدهما طريق مائى و الآخر طريق اليابسه ,
و بينهما نهر من نار .
و كان "كتاب الساعات" هو أحد الكتب السحرية و كان يحوى أكوادا
سحرية يرتلها الكهنة فى ساعات الليل و النهار لمخاطبة الكائنات
الالهية .
و تصف بردية "بريمنر – ريند" (Bremner-Rhynd Papyrus)
الصراع بين "رع" و بين ثعبان الماء أبوفيس الذى يرمز لقوى
الفوضى و الظلام فى الكون , كما أنها تحوى نصا مقدسا عن
صفات الاله الخالق , و كيف أوجد المخلوقات و أتى بها للوجود
قبل أن تكون هناك أرض و شمس و نجوم , كل ذلك جاء
بالمشيئة الالهية عن طريق القلب . كل شئ جاء من الواحد , حين
خرج من مياه الأزل و وقف على التل الأزلى .
أما البشر (remetj) فقد خلقوا من دموع رع عندما بكى حين
خرج الكون للوجود أول مرة .
و تعتبر لوحة مترنيتش أشهر النصوص السحرية فى مصر القديمة
و هى تعود للقرن الرابع قبل الميلاد , و تحكى عن شفاء الطفل
حور (حورس) بعد أن لدغته حية عندما خبأته أمه ايزيس فى
أحراش الدلتا من بطش عمه ست .
و تصور اللوحة حورس الطفل يطأ بقدمه التماسيح (رمز الموت)
و يحمل فى كلتا يديه الحيات و العقارب .
و تصف اللوحة دور ايزيس كربة للسحر .
فقد بحثت ايزيس عن من ينقذ ابنها فلم تجد من يستطع ذلك من
سكان الدلتا , فلم يكن هناك من يمتلك الكود السحرى الذى يحمل
طاقة الشفاء . فحملت ايزيس ابنها بين يديها و صاحت صيحة
شقت السماء و سمعتها الكائنات الالهية . استصرخت ايزيس
الكائنات الالهية لمساعدتها , فاذا مات حورس فسيختفى النور
من هذا العالم . فأجابتها الكائنات الالهية و أمرت السم أن يخرج
من جسد حورس , فشفى من سقمه .
و من أشهر النصوص السحرية أيضا تمثال الساحر "دجد – حور"
حارس بوابة معبد أتريب , عثر عليه فى عام 1918 , و يعرض
حاليا بالمتحف المصرى .
و التمثال يعود الى العصر المتأخر , و هو مغطى بالكامل بنصوص
سحرية كان الغرض منها العلاج من لدغات الحيات و العقارب
و يحمل صورة حورس الطفل الذى يطأ التماسيح و يحمل فى يديه
الحيات و العقارب . و كان التمثال يستخدم فى الطقوس العلاجية
بحيث يصب الماء فوق التمثال و يتجمع فيما يشبه الحوض أمامه
و بعد أن يكتسب الماء قوة الكلمات المنقوشه فوقه يقدم للمريض
ليشربه و عندها يشفى من لدغة الحية أو العقرب .
-------------------------------------------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
1