تمثال من الحجر الرملى للأمير"خع ام واست" واقفاً يحمل شارات ورموز المعبود "أوزير"، المتحف البريطاني (EA 947)، من أسيوط، الارتفاع 138 سم. |
خع ام واست اول مرمم للاثار فى العالم القديم
الأمير "خع ام واست" الذي نال شهرة بالغة من بين أبناء الملك رمسيس الثاني والذي اختاره والده وليًا للعهد، ولكنه توفي أثناء فترة حكمه. وهو الذي اشتهر باهتمامه بترميم آثار الأجداد، حيث نرى أسمه على الكثير من آثار مصر التي قام بترميمها، كما اشتهر بعلمه الغزير في الديانة المصرية القديمة.
وقد تولى العرش من بعد "رعمسيس" ابنه الملك "مرنـﭙتاح" الذي كان قد اختير كولي للعهد في العام الخامس والخمسين من حكم والده. والمعروف أنه الابن الثالث عشر في ترتيب أبناء "رعمسيس الثاني".
وقبل أن ننه الحديث عن هذا الامير والذي اصبح بعد ذلك ملك، أود أن أشير إلى ما يردده البعض من أن هذا الملك العظيم كان يسلب آثار من سبقوه بكشط أسمائهم، ووضع اسمه بدلاً منها والواقع أن هذا القول غير صحيح، فالملك "رعمسيس الثاني" الذي ملأ الدنيا بأخباره وانتصاراته، والذي ترك لنفسه آثرًا في كل مكان، والذي ملك من الإمكانات المادية والبشرية ما مكنه من تنفيذ خططه ومشاريعه، لا يمكن لشخص بمثل تاريخه وإمكاناته، وما تمتع به من أخلاق رجل الحرب والسلام، والذي دانت له الدنيا أن يفكر في سلب آثار أجداده.
إننا لو أمعنا النظر فى آثار الآخرين التي نُقش عليها اسم "رعمسيس الثاني" وإذا فهمنا النصوص الهيروغليفية المصاحبة، لتأكدنا من أن هذا الملك كان مجددًا ومرممًا، بل كان وفيًا لمن سبقوه؛ ومن ثم كان حريصًا على استكمال منشآتهم التي لم تكن قد انتهت في حياتهم، إضافة إلى حرصه على ترميم ما كان قد تهدم منها. وأظن أنه من حق من أضاف، أو جدد، أو رمم، أن يسجل اسمه تخليدًا لعمله، وهذه هي حال المنشآت التي حملت اسم هذا الملك، والتي شيدت في عهود من سبقوه وقد عثر مؤخرًا في "وادي الملوك" من قبل بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مقبرة تعرف باسم وادى الملوك. رقم 5، والتي يبدو من تخطيطها ومن بعض الأدلة الأثرية واللغوية أنها تخص أبناء الملك "رعمسيس الثاني
الأمير "خع ام واست" الذي نال شهرة بالغة من بين أبناء الملك رمسيس الثاني والذي اختاره والده وليًا للعهد، ولكنه توفي أثناء فترة حكمه. وهو الذي اشتهر باهتمامه بترميم آثار الأجداد، حيث نرى أسمه على الكثير من آثار مصر التي قام بترميمها، كما اشتهر بعلمه الغزير في الديانة المصرية القديمة.
وقد تولى العرش من بعد "رعمسيس" ابنه الملك "مرنـﭙتاح" الذي كان قد اختير كولي للعهد في العام الخامس والخمسين من حكم والده. والمعروف أنه الابن الثالث عشر في ترتيب أبناء "رعمسيس الثاني".
وقبل أن ننه الحديث عن هذا الامير والذي اصبح بعد ذلك ملك، أود أن أشير إلى ما يردده البعض من أن هذا الملك العظيم كان يسلب آثار من سبقوه بكشط أسمائهم، ووضع اسمه بدلاً منها والواقع أن هذا القول غير صحيح، فالملك "رعمسيس الثاني" الذي ملأ الدنيا بأخباره وانتصاراته، والذي ترك لنفسه آثرًا في كل مكان، والذي ملك من الإمكانات المادية والبشرية ما مكنه من تنفيذ خططه ومشاريعه، لا يمكن لشخص بمثل تاريخه وإمكاناته، وما تمتع به من أخلاق رجل الحرب والسلام، والذي دانت له الدنيا أن يفكر في سلب آثار أجداده.
إننا لو أمعنا النظر فى آثار الآخرين التي نُقش عليها اسم "رعمسيس الثاني" وإذا فهمنا النصوص الهيروغليفية المصاحبة، لتأكدنا من أن هذا الملك كان مجددًا ومرممًا، بل كان وفيًا لمن سبقوه؛ ومن ثم كان حريصًا على استكمال منشآتهم التي لم تكن قد انتهت في حياتهم، إضافة إلى حرصه على ترميم ما كان قد تهدم منها. وأظن أنه من حق من أضاف، أو جدد، أو رمم، أن يسجل اسمه تخليدًا لعمله، وهذه هي حال المنشآت التي حملت اسم هذا الملك، والتي شيدت في عهود من سبقوه وقد عثر مؤخرًا في "وادي الملوك" من قبل بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مقبرة تعرف باسم وادى الملوك. رقم 5، والتي يبدو من تخطيطها ومن بعض الأدلة الأثرية واللغوية أنها تخص أبناء الملك "رعمسيس الثاني