تمثال للالهه ايزيس وهى ترضع ابنها حورس |
المعبود أوزير وزوجته إيزيس
يُعتقد أن الحضارة المصرية القديمة تدور في ثلاثة محاور أساسية هي المعبود أوزير رمز "للعالم الآخر" والمعبود رع "رمز الخلق والتجدد الزمني"، والنيل (حعبى Hapy) كرمز للخير والنماء والاستمرارية الزمنية، وما عدا ذلك مهما اختلفت الرموز فهي ترتبط بصورة أو بأخرى بتلك المحاور السابقة، وقد ارتبطت الرموز بالأساطير في العقيدة المصرية القديمة؛ حيث إن المصري القديم عندما نظر إلى الظواهر الكونية الطبيعية وجدها ثابتةً ودائمً بدوام الزمن فحاول أن يحيك الأساطير كوسيلة لتفسير الرموز المعبرة عن تلك الظواهر الكونية
وقد اعتُبرت أسطورة المعبود أوزير تمثيلاً للخلق وتجسيدًا لدورة الزمن حيث اعتُبرت بمثابة وجه آخر لدورة الطبيعة ومسيرة الزمن التي لا تنتهي بل تتجدد وتستمر من خلال بعثه لذا فهو يُجسد الحياة والموت ويُجسد دورة الزمن التي إذا ما توقفت ولم يتم بعثه توقف نظام الكون وانتهت الحياة على الأرض، وقد كان للأسطورة الأوزيرية صدى كبير في العقيدة المصرية القديمة كما ارتبطت بالزمن والأبدية واستمرارية الكون حيث كان المعبود أوزير حاكم الأبدية ورب الغرب كما كان "خنتى أمنتيو" أي إمام الغربيين، وقد ارتبط المعبود أوزير ببعض الرموز والشعائر والأعياد التي تشير من قريب أو من بعيد للزمن والأبدية وكان من أهم هذه الأعياد "عيد الطلعة الكبرى أو عيد أوزير الكبير في أبيدوس "جدو" الذي كان يحتفل به في الشهر الأول للفيضان في بداية العام وكذلك احتفالات شهر "كيهك" التي كانت تقام في العصر المتأخر في معظم مراكز عبادة أوزير وكل هذه الاحتفالات ترمز للزمن والأبدية حيث كانت تقام تكريمًا له حتى يجعل حلقات الزمن تتصل وتستمر الحياة في الكون، وكان أوزير واهب الحياة لجميع المخلوقات لأنه القوى الكامنة في الأرض التي تمنحها الحياة فتنتج النباتات والمحاصيل التي يتغذى عليها جميع الكائنات، كما كان مصدرًا لخصوبة أرض مصر السوداء حيث ارتبط بالفيضان وكان بمثابة القوى الدافعة لمجيء المياه من جديد سنويًّا وقد أشارت متون الأهرام لهذه الفكرة حيث قالت "إن حور قادم، إنه يعرف أباه فيك، أنت الفتى في اسمك "الماء العذب". وكان قدوم الفيضان بمثابة تجديد للزمن ومولدٍ جديدٍ للحياة على الأرض وهناك صدى لنفس الفكرة في متون التوابيت وتجدر الإشارة إلى أنه كان يتم صنع تماثيل من الطين صغيرة الحجم على هيئة مومياء أوزير تخلط فيها حبوب القمح وتوضع مع المتوفى في جبانة طيبة ابتداءً من الأسرة الثامنة عشرة وكانت ترطب بالماء فتنبت عيدان القمح وترمز لبعث أوزير وكانت تدفن في التربة الزراعية خلال الفصل الرابع من السنة المصرية القديمة عندما تنحسر مياه الفيضان وتكون الأرض مُعدةً للبذر فلما تمر بضعة أيام تنبت البذور مما يعني بعث أوزير وبعث الحياة على الأرض مما يشير إلى تجديد دورة الزمن في الكون، وقد أشارت متون التوابيت لهذه الفكرة حيث قالت على لسان المعبود أوزير ما يلي:
"إنني نبات الحياة الذي يخرج من أوزير" وقال أوزير عن نفسه: "إنني أوزير أعيش كالقمح وأنمو كالقمح"، وقد اعتبر المعبود أوزير مصدرًا لجميع التطورات على سطح الأرض على مدار العام حيث اعتبر هو مسبب الحياة على الأرض ومسير دورة الزمن والأبدية وقد شبه أوزير بالقمر نظرًا لأنه يأفل ثم يعود مرةً أخرى للظهور (يبعث) في الشهر التالي وهذا يدل على دورة الزمن المتواصلة، وتجدر الإشارة إلى أن متون التوابيت تتحدث عن "جزيرة اللهب" وهي مكان أسطوري يقع طبقًا للنصوص والمصادر الدينية في الأشمونيين، وتضم رفات المعبود أوزير، ويعتبر المعبود جحوتى سيد هذه الجزيرة التي يعيش فيها الثامون وتولد فيها الشمس يوميًّا فهي مكان تجدد دورة الزمن والأبدية من خلال ديمومة دورة الشمس في الكون، كما أن زوجته المعبودة إيزيس تجسد النجم "سبدت spdt، نجم الشعري اليمانية الذي يظهر قبل بزوغ الفجر مبشرًا بقدم الفيضان السنوي وهناك نقش على بوابة "هادريان" بمعبد فيلة يشرح ذلك، وهذا يدل على ارتباط إيزيس بالزمن والأبدية من خلال زوجها الذي يقوم بربط حلقات الزمن في الكون ،
يُعتقد أن الحضارة المصرية القديمة تدور في ثلاثة محاور أساسية هي المعبود أوزير رمز "للعالم الآخر" والمعبود رع "رمز الخلق والتجدد الزمني"، والنيل (حعبى Hapy) كرمز للخير والنماء والاستمرارية الزمنية، وما عدا ذلك مهما اختلفت الرموز فهي ترتبط بصورة أو بأخرى بتلك المحاور السابقة، وقد ارتبطت الرموز بالأساطير في العقيدة المصرية القديمة؛ حيث إن المصري القديم عندما نظر إلى الظواهر الكونية الطبيعية وجدها ثابتةً ودائمً بدوام الزمن فحاول أن يحيك الأساطير كوسيلة لتفسير الرموز المعبرة عن تلك الظواهر الكونية
وقد اعتُبرت أسطورة المعبود أوزير تمثيلاً للخلق وتجسيدًا لدورة الزمن حيث اعتُبرت بمثابة وجه آخر لدورة الطبيعة ومسيرة الزمن التي لا تنتهي بل تتجدد وتستمر من خلال بعثه لذا فهو يُجسد الحياة والموت ويُجسد دورة الزمن التي إذا ما توقفت ولم يتم بعثه توقف نظام الكون وانتهت الحياة على الأرض، وقد كان للأسطورة الأوزيرية صدى كبير في العقيدة المصرية القديمة كما ارتبطت بالزمن والأبدية واستمرارية الكون حيث كان المعبود أوزير حاكم الأبدية ورب الغرب كما كان "خنتى أمنتيو" أي إمام الغربيين، وقد ارتبط المعبود أوزير ببعض الرموز والشعائر والأعياد التي تشير من قريب أو من بعيد للزمن والأبدية وكان من أهم هذه الأعياد "عيد الطلعة الكبرى أو عيد أوزير الكبير في أبيدوس "جدو" الذي كان يحتفل به في الشهر الأول للفيضان في بداية العام وكذلك احتفالات شهر "كيهك" التي كانت تقام في العصر المتأخر في معظم مراكز عبادة أوزير وكل هذه الاحتفالات ترمز للزمن والأبدية حيث كانت تقام تكريمًا له حتى يجعل حلقات الزمن تتصل وتستمر الحياة في الكون، وكان أوزير واهب الحياة لجميع المخلوقات لأنه القوى الكامنة في الأرض التي تمنحها الحياة فتنتج النباتات والمحاصيل التي يتغذى عليها جميع الكائنات، كما كان مصدرًا لخصوبة أرض مصر السوداء حيث ارتبط بالفيضان وكان بمثابة القوى الدافعة لمجيء المياه من جديد سنويًّا وقد أشارت متون الأهرام لهذه الفكرة حيث قالت "إن حور قادم، إنه يعرف أباه فيك، أنت الفتى في اسمك "الماء العذب". وكان قدوم الفيضان بمثابة تجديد للزمن ومولدٍ جديدٍ للحياة على الأرض وهناك صدى لنفس الفكرة في متون التوابيت وتجدر الإشارة إلى أنه كان يتم صنع تماثيل من الطين صغيرة الحجم على هيئة مومياء أوزير تخلط فيها حبوب القمح وتوضع مع المتوفى في جبانة طيبة ابتداءً من الأسرة الثامنة عشرة وكانت ترطب بالماء فتنبت عيدان القمح وترمز لبعث أوزير وكانت تدفن في التربة الزراعية خلال الفصل الرابع من السنة المصرية القديمة عندما تنحسر مياه الفيضان وتكون الأرض مُعدةً للبذر فلما تمر بضعة أيام تنبت البذور مما يعني بعث أوزير وبعث الحياة على الأرض مما يشير إلى تجديد دورة الزمن في الكون، وقد أشارت متون التوابيت لهذه الفكرة حيث قالت على لسان المعبود أوزير ما يلي:
"إنني نبات الحياة الذي يخرج من أوزير" وقال أوزير عن نفسه: "إنني أوزير أعيش كالقمح وأنمو كالقمح"، وقد اعتبر المعبود أوزير مصدرًا لجميع التطورات على سطح الأرض على مدار العام حيث اعتبر هو مسبب الحياة على الأرض ومسير دورة الزمن والأبدية وقد شبه أوزير بالقمر نظرًا لأنه يأفل ثم يعود مرةً أخرى للظهور (يبعث) في الشهر التالي وهذا يدل على دورة الزمن المتواصلة، وتجدر الإشارة إلى أن متون التوابيت تتحدث عن "جزيرة اللهب" وهي مكان أسطوري يقع طبقًا للنصوص والمصادر الدينية في الأشمونيين، وتضم رفات المعبود أوزير، ويعتبر المعبود جحوتى سيد هذه الجزيرة التي يعيش فيها الثامون وتولد فيها الشمس يوميًّا فهي مكان تجدد دورة الزمن والأبدية من خلال ديمومة دورة الشمس في الكون، كما أن زوجته المعبودة إيزيس تجسد النجم "سبدت spdt، نجم الشعري اليمانية الذي يظهر قبل بزوغ الفجر مبشرًا بقدم الفيضان السنوي وهناك نقش على بوابة "هادريان" بمعبد فيلة يشرح ذلك، وهذا يدل على ارتباط إيزيس بالزمن والأبدية من خلال زوجها الذي يقوم بربط حلقات الزمن في الكون ،
طبقا للاساطير المصريه فان
الالهه ايزيس هى ابنه جب اله الارض ونوت الهه السماء واخت لكل من اوزوريس
وست ونفتيس وام للاله حورس وعرفت عباده الالهه ايزيس منذ اقدم العصور وكانت
من طمن تاسوع هليبوليس
ــــــــــــ
اثار مصر