معبد خوخة اليهود بالمحلة الكبري |
معابد منسية
معبد خوخة اليهود بالمحلة الكبري
Little Pharaoh: للعضو
الخوخة حاليا عبارة عن اطلال بها بعض الاعمدة الرخاميه وسط تل من الانقاض يتوسطها بئريطلق عليه البئرالمقدس ولوحة مكتوب عليها بثلاث لغات (العربية والفرنسية والعبرانية ) عبارة ( من فضلك لا تتلف الزهور) وبها ايضا نافورة معطلـةمنذ حرب يونيو (1967) .أما مساحة المعبد فتبلغ حوالي 1800متر أنشأة الحبر: فضيل بن أبي آوى بن حنائيل الامشاطي من يهود المغرب سنة (700م) . وعرف بصلاحة وتقواة وبأنة صاحب بركة ونفحات وبعد وفاتة وزوجتة (خوخة) دفنا معا في المعبد الذي كان قبلة يهود العالم يترددون علية حتى عام (1967) بعد أغلاقة بسنوات. أما اخر مسئول عن خوخة اليهود من اليهود المقيمين فكان يدعى( جبرائيل ) وقد رحل الى امريكا عام1969. كما كان المعبد يضم مكـتبه ضخمة بها الكثير من نفائس الكتب والمخطوطات وعدد من القمائم والاواني الذهبية وبعض التحف الرائعه النادره ونسـخة من التوراة المقدسة منسوخة على جلد غزال .كما كانت المكتبة تضم مخطوطات من اقدم المخطوطات العبرية في العالم وقد نقلت كلهـا الى القاهرة ولا نـدري اين ذهبت بعـد ذلك ؟. وقيـل على ألسنة اليهود المعمرين أن هذا المعبد كان للنبـي (أرمـي ا) وهـو الـذي افتتحة وصلـى فية وقيل أيضا انه دفن فيه بعد وفاتة ثم نقل جثمانة ورفاتة الى اسرائيل وكـان معـبد خوخـة اليهود مـزار ليهـود العـالـم فـي الفـتـره مـن مـارس الـى ابريل من كل عام حتى اغلق بعد حرب (1948) واضحـى اطـلالا ينعـي مـن بنـاه.
وكانت الأحتفالات السنوية لهذا المزار – المولد – مع بداية شهر مايو أو خمسة عشر يوما بعد عيد الفصح، فكان الزائرون اليهود يفدون من كل فج، فيحتشدون بالمعبد فى احتفالات تستمر ثلاثة أيام، مع ملاحظة أن أحتفالين كانا يقاما فى اليوم الواحد، الأول بالنهار والثانى بالليـل عند الغـروب، وخـدمة الصـلاح تختـص بتسليـم (التفليـن) الى الفتـية الذين بلغوا سن الرشد، بالأضافة الى أنواع من المسـارات الغريبـة التى كانـت تعـقد لتلقين العضو الجديد أسرار الديانة. وترتل المزامير 13 مرة بلحن جماعى، وتتمه الأحتفال المزامير الآتية : 1- الله الـذى خلـقـنـا .2- مـوسى وهـارون .3- آباؤنـا ابـراهيـم واسحـق ويعـقـوب .4- أمهاتنا سارة وربيكا وليئة وراشيل .5- كتبنا المقدسة .6- كتب المـشنـا .وفى المساء يكون الطواف حول المكان المقدس حيث يحضر أحيانا مندبون رسميون عن الحكومة المصريةوترتل أناشيد : (Meborak Israel) , ( Mipi EI Mipiel . ) , ( Adonai MeIek )وبعد الصلاة فى المغرب وقبيل الليل يدق الشماس بعصاه على خشب لهيكل وضعت فوقه أقدم توراه كتبها الأمشاطى بخط يده. ويصعد الى الهيكل عشرة مصلين ليقوموا بالصلاة، ويقف كل من فى المعبد من الرجال. أما السيدات فلهن الحق في القيام أو الجلوس وقت الصلاة لآن الديانة اليهودية لاتسمح لهن بمشاركة الرجال الصلاة، أو حتى الصلاة بمفردهن فالرجال وحدهم لهم الحق في عبادة الله ولا يسمح للنساء بدخول المعبد.
وفي الليلة الثانية تطفىء الانوار وتعزف الموسيقى وتغلق الابواب طوال الليل أما الليله الثالثة(الكبرى) فتتم فيها أيضا –علاوة على تلاوة المزامير –مراسم زواج الفتيات اليهوديات.وكانت هذه المشاهد والطقوس، تتكرر في الاحتفالات السنوية بمعبد بن عـزرا بمصـر القديمة، وقبر أبو حصـيرة بقرية (دميتوه) محافظة البحيرة مضافا اليها : نحر الذبائح وتناول الخمر بشراهة ثم البكاء والصراخ .وتقـع خـوخـة اليهـود فـي شارع خوخة الحريري (خوخة اليهود سابقا )حيث تضم واجهتة الشرقية (سـته) مــنالمحال التجارية . أما الواجهة القبلية ففيها ثلاث وحدات سكنية كل منها مكون من غرفتين مؤجرة بمائه وثلاثين قرشا للوحدة لثلاثة أسرات مصرية مسلمة . هذا العقار تمتلكة الطائفة الاسرائيلية بالقاهرة وربعة بالكامل لايتجاوز سبعة جنيهات ونصف وتاكيدا للوحدة الوطنية وأن الدين لله والوطن للجميع لم يعترض اليهود على المسلمين حين قاموا ببناء مسجد ملاصق تماما للمعبد اليهودي وهو مسجد الاربعين .
معبد خوخة اليهود بالمحلة الكبري
Little Pharaoh: للعضو
الخوخة حاليا عبارة عن اطلال بها بعض الاعمدة الرخاميه وسط تل من الانقاض يتوسطها بئريطلق عليه البئرالمقدس ولوحة مكتوب عليها بثلاث لغات (العربية والفرنسية والعبرانية ) عبارة ( من فضلك لا تتلف الزهور) وبها ايضا نافورة معطلـةمنذ حرب يونيو (1967) .أما مساحة المعبد فتبلغ حوالي 1800متر أنشأة الحبر: فضيل بن أبي آوى بن حنائيل الامشاطي من يهود المغرب سنة (700م) . وعرف بصلاحة وتقواة وبأنة صاحب بركة ونفحات وبعد وفاتة وزوجتة (خوخة) دفنا معا في المعبد الذي كان قبلة يهود العالم يترددون علية حتى عام (1967) بعد أغلاقة بسنوات. أما اخر مسئول عن خوخة اليهود من اليهود المقيمين فكان يدعى( جبرائيل ) وقد رحل الى امريكا عام1969. كما كان المعبد يضم مكـتبه ضخمة بها الكثير من نفائس الكتب والمخطوطات وعدد من القمائم والاواني الذهبية وبعض التحف الرائعه النادره ونسـخة من التوراة المقدسة منسوخة على جلد غزال .كما كانت المكتبة تضم مخطوطات من اقدم المخطوطات العبرية في العالم وقد نقلت كلهـا الى القاهرة ولا نـدري اين ذهبت بعـد ذلك ؟. وقيـل على ألسنة اليهود المعمرين أن هذا المعبد كان للنبـي (أرمـي ا) وهـو الـذي افتتحة وصلـى فية وقيل أيضا انه دفن فيه بعد وفاتة ثم نقل جثمانة ورفاتة الى اسرائيل وكـان معـبد خوخـة اليهود مـزار ليهـود العـالـم فـي الفـتـره مـن مـارس الـى ابريل من كل عام حتى اغلق بعد حرب (1948) واضحـى اطـلالا ينعـي مـن بنـاه.
وكانت الأحتفالات السنوية لهذا المزار – المولد – مع بداية شهر مايو أو خمسة عشر يوما بعد عيد الفصح، فكان الزائرون اليهود يفدون من كل فج، فيحتشدون بالمعبد فى احتفالات تستمر ثلاثة أيام، مع ملاحظة أن أحتفالين كانا يقاما فى اليوم الواحد، الأول بالنهار والثانى بالليـل عند الغـروب، وخـدمة الصـلاح تختـص بتسليـم (التفليـن) الى الفتـية الذين بلغوا سن الرشد، بالأضافة الى أنواع من المسـارات الغريبـة التى كانـت تعـقد لتلقين العضو الجديد أسرار الديانة. وترتل المزامير 13 مرة بلحن جماعى، وتتمه الأحتفال المزامير الآتية : 1- الله الـذى خلـقـنـا .2- مـوسى وهـارون .3- آباؤنـا ابـراهيـم واسحـق ويعـقـوب .4- أمهاتنا سارة وربيكا وليئة وراشيل .5- كتبنا المقدسة .6- كتب المـشنـا .وفى المساء يكون الطواف حول المكان المقدس حيث يحضر أحيانا مندبون رسميون عن الحكومة المصريةوترتل أناشيد : (Meborak Israel) , ( Mipi EI Mipiel . ) , ( Adonai MeIek )وبعد الصلاة فى المغرب وقبيل الليل يدق الشماس بعصاه على خشب لهيكل وضعت فوقه أقدم توراه كتبها الأمشاطى بخط يده. ويصعد الى الهيكل عشرة مصلين ليقوموا بالصلاة، ويقف كل من فى المعبد من الرجال. أما السيدات فلهن الحق في القيام أو الجلوس وقت الصلاة لآن الديانة اليهودية لاتسمح لهن بمشاركة الرجال الصلاة، أو حتى الصلاة بمفردهن فالرجال وحدهم لهم الحق في عبادة الله ولا يسمح للنساء بدخول المعبد.
وفي الليلة الثانية تطفىء الانوار وتعزف الموسيقى وتغلق الابواب طوال الليل أما الليله الثالثة(الكبرى) فتتم فيها أيضا –علاوة على تلاوة المزامير –مراسم زواج الفتيات اليهوديات.وكانت هذه المشاهد والطقوس، تتكرر في الاحتفالات السنوية بمعبد بن عـزرا بمصـر القديمة، وقبر أبو حصـيرة بقرية (دميتوه) محافظة البحيرة مضافا اليها : نحر الذبائح وتناول الخمر بشراهة ثم البكاء والصراخ .وتقـع خـوخـة اليهـود فـي شارع خوخة الحريري (خوخة اليهود سابقا )حيث تضم واجهتة الشرقية (سـته) مــنالمحال التجارية . أما الواجهة القبلية ففيها ثلاث وحدات سكنية كل منها مكون من غرفتين مؤجرة بمائه وثلاثين قرشا للوحدة لثلاثة أسرات مصرية مسلمة . هذا العقار تمتلكة الطائفة الاسرائيلية بالقاهرة وربعة بالكامل لايتجاوز سبعة جنيهات ونصف وتاكيدا للوحدة الوطنية وأن الدين لله والوطن للجميع لم يعترض اليهود على المسلمين حين قاموا ببناء مسجد ملاصق تماما للمعبد اليهودي وهو مسجد الاربعين .
ـــــــــ
اثار مصر