مقبرة الملك سيتى الثانى - رقم 15 - بوادى الملوك بالبر الغربى بطيبة |
* مقبرة الملك سيتى الثانى - رقم 15 - بوادى الملوك بالبر الغربى بطيبة :
شقت مقبرة سيتي الثاني الواقعة فى الركن الغربي الجنوبي من الوادي على بعد أمتار قليلة فقط من مقبرة زوجته تاوسرت و م 14 وظلت المقبرة مفتوحة منذ القدم كما تظهر المخربشات اليونانية واللاتينية. وزارها الأوروبيون من القرن الثامن عشر فصاعداً ونقيت المقبرة فى أوائل القرن العشرين على يدي هاورد كارتر. ولكن لا تزال هناك بعض الأسئلة حول تاريخ شقها وزخرفتها واستخدامها. أتلفت الأمطار الغزيرة و م 15 إتلافاً شديداً فى 1994 ونصبت شرفة أسمنتية على مدخل المقبرة. يلي النقش الرائع والرسم فى الممر الأول زخارف مرسومة بطريقة سريعة فى بقية المقبرة. التسلسل الملكي والانتظام المؤقت للعرش على يدي أمنمحات جعل عصره وجيزاً ومليئا باللبس. مشاكل أخرى كثيرة سياسية واقتصادية أصابت البلاط على مدى الاثنتي عشرة سنة التي تلت وفى بيئة كهذه ليس من المدهش أن يكون التخطيط لمدفن الملك أمراً غير متنبئ به.
الممر ب
تزخرف صور ماعت الراكعة على سلة سمك البوابة المؤدية إلى الممر، وثمة تجويف مشقوق فى بداية الجدار الأيسر بعد أن زين ربما كان مقصوداً منه أن يكون بوابة إلى غرفة جانبية ولكن العمل به ترك. تُظهر المناظر على الجدار الأيسر سيتى الثاني يقرب القرابين إلى رع حوراختي ونفرتوم. وإن الصنعة من جودة ممتازة. لاحظ مثلاً زيّ الملك بعد ذلك! يلى منظر الافتتاحية من أنشودة رع أعمدة من نصوصه وهذه تتواصل على الجدار الأيمن. السقف مزدان بألواح ملونة بألوان ساطعة تظهر النسور ناشرةً أجنحتها. يقف النص المقطوع قطعاً لطيفاً والملون فجأة قبل نهاية الممر ب لتحل محله أحرف هيروغليفية مكتوبة بالحبر الأحمر ولكن غير محفورة.
الممر ج
تتواصل الزخارف بالحبر الأحمر فى الممرّ التالي. وبوسع المرء أن يرى تصحيحات سريعة للتهجئة والكتابة القديمة قام بها الكتبة الأقدمون. فى بداية الممر يقدم سيتي الثاني صورة صغيرة لماعت إلى رع حوراختي على الجدار الأيسر والبخور إلى سوكر على الأيمن. كلا الجدارين مزخرف بمزيد من أنشودة رع. في السجل العلوي على كل جدار الأشكال الأربعة والسبعون للرب الشمسي نراها ومن ورائها الساعتان الثانية والثالثة من الأمدوات. على السقف قرص الشمس بطائر با برأس كبش يظهر.
خطة المقبرة بسيطة ومختصرة لأن العمل بها لم ينتهَ منه أبداً. فما كان ينبغى أن يكون ممراً من وراء غرفة ذات أعمدة غرفة و حُول بعَجل إلى غرفة دفن. كان سيتي الثاني الابن البكر لمرنبتاح. ولكن صفاً فوق تحيط به صور لـ إيزيس ونفتيس.
الممر د (ثانيةً)
بتخطيط من الحبر الأحمر لم يفرغ منه نرى الساعة الرابعة (الجدارالأيسر) والساعة الخامسة (الجدار الأيمن) للأمدوات .
الغرفة هـ
لم يحفر بئر هنا ولكن الأجزاء العليا من الجدران مزخرفة بصور لتماثيل إلاهية، وهى مرسومة رسماً رديئاً بتخطيط بالحبر الأحمر ثم مملوئة بمادة خام صفراء سميكة. إحداها تظهر تمثالاً للملك على قطة فى مقصورة، وأخرى تظهر الملك على قارب من الغاب صغير، وهو يمسك هربوناً. تظهر الخراطيش الملكية بلون أزرق باهت.
الغرفه و
هذه الغرفة ذات الأعمدة الأربعة بمنخفض مركزي تزدان بكتاب الموتى؛ الساعة الخامسة على الجدران الأمامية واليسرى، والساعة السادسة على الجدران الأمامية والخلفية واليمنى. منظر مزدوج للملك يقدم القرابين إلى أوزوريس يظهر فى وسط الجدار الخلفي. لم تستخدم سوى الأصباغ الحمراء والصفراء على الجدران، أما عن الأعمدة فقد أضيف الأخضر إلى مناظر الملك مع عدة رباب . تواجه صور بتاح على الواجهة للعمودين الأوليين، وهى مرسومة رسماً ضافياً أكثر من المناظر الأخرى هنا. يقف الرب فى مقصورة جدرانها المصنوعة من السلال المنسوجة مزخرفة بسرعة ولكن بصورة ناجحة.
الغرفة ز
وكانت فى الأصل معدة لتكون ممرا آخر ثم حوّرت الغرفة (ز) كغرفة دفن بغير تغيير يذكر لخطتها. والجدران المقطوعة قطعاً رديئاً قد جصصت بصورة كبيرة ورسمت رسماً ركيكاً بمناظر من الساعة السادسة لكتاب الأبواب على الجدران اليسرى واليمنى بمناظر للأرباب. مناظر أبناء آوى أنوبيس على المقاصير ولـ أوزوريس كلها مناظر قياسية من الساعة السادسة متضمنة هنا. الصفّ يزدان بصورة كبيرة غير معتادة. يرقد تابوت من الجرانيت الأحمر لسيتي الثاني مكسوراً على الأرض.
شقت مقبرة سيتي الثاني الواقعة فى الركن الغربي الجنوبي من الوادي على بعد أمتار قليلة فقط من مقبرة زوجته تاوسرت و م 14 وظلت المقبرة مفتوحة منذ القدم كما تظهر المخربشات اليونانية واللاتينية. وزارها الأوروبيون من القرن الثامن عشر فصاعداً ونقيت المقبرة فى أوائل القرن العشرين على يدي هاورد كارتر. ولكن لا تزال هناك بعض الأسئلة حول تاريخ شقها وزخرفتها واستخدامها. أتلفت الأمطار الغزيرة و م 15 إتلافاً شديداً فى 1994 ونصبت شرفة أسمنتية على مدخل المقبرة. يلي النقش الرائع والرسم فى الممر الأول زخارف مرسومة بطريقة سريعة فى بقية المقبرة. التسلسل الملكي والانتظام المؤقت للعرش على يدي أمنمحات جعل عصره وجيزاً ومليئا باللبس. مشاكل أخرى كثيرة سياسية واقتصادية أصابت البلاط على مدى الاثنتي عشرة سنة التي تلت وفى بيئة كهذه ليس من المدهش أن يكون التخطيط لمدفن الملك أمراً غير متنبئ به.
الممر ب
تزخرف صور ماعت الراكعة على سلة سمك البوابة المؤدية إلى الممر، وثمة تجويف مشقوق فى بداية الجدار الأيسر بعد أن زين ربما كان مقصوداً منه أن يكون بوابة إلى غرفة جانبية ولكن العمل به ترك. تُظهر المناظر على الجدار الأيسر سيتى الثاني يقرب القرابين إلى رع حوراختي ونفرتوم. وإن الصنعة من جودة ممتازة. لاحظ مثلاً زيّ الملك بعد ذلك! يلى منظر الافتتاحية من أنشودة رع أعمدة من نصوصه وهذه تتواصل على الجدار الأيمن. السقف مزدان بألواح ملونة بألوان ساطعة تظهر النسور ناشرةً أجنحتها. يقف النص المقطوع قطعاً لطيفاً والملون فجأة قبل نهاية الممر ب لتحل محله أحرف هيروغليفية مكتوبة بالحبر الأحمر ولكن غير محفورة.
الممر ج
تتواصل الزخارف بالحبر الأحمر فى الممرّ التالي. وبوسع المرء أن يرى تصحيحات سريعة للتهجئة والكتابة القديمة قام بها الكتبة الأقدمون. فى بداية الممر يقدم سيتي الثاني صورة صغيرة لماعت إلى رع حوراختي على الجدار الأيسر والبخور إلى سوكر على الأيمن. كلا الجدارين مزخرف بمزيد من أنشودة رع. في السجل العلوي على كل جدار الأشكال الأربعة والسبعون للرب الشمسي نراها ومن ورائها الساعتان الثانية والثالثة من الأمدوات. على السقف قرص الشمس بطائر با برأس كبش يظهر.
خطة المقبرة بسيطة ومختصرة لأن العمل بها لم ينتهَ منه أبداً. فما كان ينبغى أن يكون ممراً من وراء غرفة ذات أعمدة غرفة و حُول بعَجل إلى غرفة دفن. كان سيتي الثاني الابن البكر لمرنبتاح. ولكن صفاً فوق تحيط به صور لـ إيزيس ونفتيس.
الممر د (ثانيةً)
بتخطيط من الحبر الأحمر لم يفرغ منه نرى الساعة الرابعة (الجدارالأيسر) والساعة الخامسة (الجدار الأيمن) للأمدوات .
الغرفة هـ
لم يحفر بئر هنا ولكن الأجزاء العليا من الجدران مزخرفة بصور لتماثيل إلاهية، وهى مرسومة رسماً رديئاً بتخطيط بالحبر الأحمر ثم مملوئة بمادة خام صفراء سميكة. إحداها تظهر تمثالاً للملك على قطة فى مقصورة، وأخرى تظهر الملك على قارب من الغاب صغير، وهو يمسك هربوناً. تظهر الخراطيش الملكية بلون أزرق باهت.
الغرفه و
هذه الغرفة ذات الأعمدة الأربعة بمنخفض مركزي تزدان بكتاب الموتى؛ الساعة الخامسة على الجدران الأمامية واليسرى، والساعة السادسة على الجدران الأمامية والخلفية واليمنى. منظر مزدوج للملك يقدم القرابين إلى أوزوريس يظهر فى وسط الجدار الخلفي. لم تستخدم سوى الأصباغ الحمراء والصفراء على الجدران، أما عن الأعمدة فقد أضيف الأخضر إلى مناظر الملك مع عدة رباب . تواجه صور بتاح على الواجهة للعمودين الأوليين، وهى مرسومة رسماً ضافياً أكثر من المناظر الأخرى هنا. يقف الرب فى مقصورة جدرانها المصنوعة من السلال المنسوجة مزخرفة بسرعة ولكن بصورة ناجحة.
الغرفة ز
وكانت فى الأصل معدة لتكون ممرا آخر ثم حوّرت الغرفة (ز) كغرفة دفن بغير تغيير يذكر لخطتها. والجدران المقطوعة قطعاً رديئاً قد جصصت بصورة كبيرة ورسمت رسماً ركيكاً بمناظر من الساعة السادسة لكتاب الأبواب على الجدران اليسرى واليمنى بمناظر للأرباب. مناظر أبناء آوى أنوبيس على المقاصير ولـ أوزوريس كلها مناظر قياسية من الساعة السادسة متضمنة هنا. الصفّ يزدان بصورة كبيرة غير معتادة. يرقد تابوت من الجرانيت الأحمر لسيتي الثاني مكسوراً على الأرض.