المعبد .... و الانسان ...... و الكون |
المعبد .... و الانسان ...... و الكون :-
من كتاب معبد الانسان للعالم الفرنسى (Schwaller De Lubicz) , صورة توضح ما توصل اليه هذا العالم الجليل الذى اكتشف تطابقا بين نسب بناء معبد الأقصر و نسب جسم الانسان .
عاش Schwaller De Lubicz خمسة عشر عاما فى مدينة الأقصر قضاها باحثا فى معبد الأقصر ثم خرج على العالم بتحفته الرائعة و هى كتاب معبد الانسان التى يشرح فيها فكرة قدماء المصريين عن العلاقة بين المعبد و الانسان و الكون .
كان المعبد عند قدماء المصريين هو صورة للانسان و أيضا للكون .
فتشريح جسم المعبد يطابق تشريح جسم الانسان بحيث يكون المدخل مقابلا للقدمين و قدس الأقداس مقابلا للغدة الصنوبرية التى تقع بين فصى المخ الأيمن و الأيسر و التى اعتقد قدماء المصريين أنها غرفة الأسرار و قدس الأقداس الذى يصل الانسان بالأصل الذى أتى منه .. عالم الروح .
و المتأمل للمعابد المصرية بوجه عالم يلاحظ أن هناك سمة مشتركة بين كل المعابد و هى أن الأجزاء الخارجية من المعبد تكون فيها المساحات واسعة و المسافات بين الأعمدة شاسعة و تسمع بمرور الضوء .
و كلما اتجهنا الى الداخل (فى اتجاه قدس الأقداس) ضاقت المساحات و قلت المسافات التى تسمح بدخول الضوء الى أن نصل الى قدس الأقداس ... ذلك المكان المقدس المظلم الصغير جدا .
هذا التناقض بين الانتشار و الاتساع و الضوء فى الأجزاء الخارجية للمعبد و بين الضيق و التركيز و الظلمة فى قدس الأقداس هو رمز لأحد القوانين الأساسية التى نشأ بها الكون .
يقول عالم الفيزياء الأمريكي والتر راسل أن هناك قوتنا رئيسيتان متناقضتان هما مفتاح فهم ايقاع الكون .... هما قوة الجاذبية فى مقابل الانتشار (gravity vs. radiance) .
فالكون قبل الخلق كان يشبه نقطة صغيرة مظلمة شديدة الكثافة , ثم بدأ ظهور الأقطاب (سالب / موجب , نور / ظلام , حرارة / برودة , ليل / نهار , ذكر / أنثى) و بظهور الأقطاب و تفاعلها يزداد الكون اتساعا و انتشارا .
و الكون فى حالة انتشار يعقبها انكماش يعود بعدها للانتشار و هكذا فى دورات خلق لانهائية
من كتاب معبد الانسان للعالم الفرنسى (Schwaller De Lubicz) , صورة توضح ما توصل اليه هذا العالم الجليل الذى اكتشف تطابقا بين نسب بناء معبد الأقصر و نسب جسم الانسان .
عاش Schwaller De Lubicz خمسة عشر عاما فى مدينة الأقصر قضاها باحثا فى معبد الأقصر ثم خرج على العالم بتحفته الرائعة و هى كتاب معبد الانسان التى يشرح فيها فكرة قدماء المصريين عن العلاقة بين المعبد و الانسان و الكون .
كان المعبد عند قدماء المصريين هو صورة للانسان و أيضا للكون .
فتشريح جسم المعبد يطابق تشريح جسم الانسان بحيث يكون المدخل مقابلا للقدمين و قدس الأقداس مقابلا للغدة الصنوبرية التى تقع بين فصى المخ الأيمن و الأيسر و التى اعتقد قدماء المصريين أنها غرفة الأسرار و قدس الأقداس الذى يصل الانسان بالأصل الذى أتى منه .. عالم الروح .
و المتأمل للمعابد المصرية بوجه عالم يلاحظ أن هناك سمة مشتركة بين كل المعابد و هى أن الأجزاء الخارجية من المعبد تكون فيها المساحات واسعة و المسافات بين الأعمدة شاسعة و تسمع بمرور الضوء .
و كلما اتجهنا الى الداخل (فى اتجاه قدس الأقداس) ضاقت المساحات و قلت المسافات التى تسمح بدخول الضوء الى أن نصل الى قدس الأقداس ... ذلك المكان المقدس المظلم الصغير جدا .
هذا التناقض بين الانتشار و الاتساع و الضوء فى الأجزاء الخارجية للمعبد و بين الضيق و التركيز و الظلمة فى قدس الأقداس هو رمز لأحد القوانين الأساسية التى نشأ بها الكون .
يقول عالم الفيزياء الأمريكي والتر راسل أن هناك قوتنا رئيسيتان متناقضتان هما مفتاح فهم ايقاع الكون .... هما قوة الجاذبية فى مقابل الانتشار (gravity vs. radiance) .
فالكون قبل الخلق كان يشبه نقطة صغيرة مظلمة شديدة الكثافة , ثم بدأ ظهور الأقطاب (سالب / موجب , نور / ظلام , حرارة / برودة , ليل / نهار , ذكر / أنثى) و بظهور الأقطاب و تفاعلها يزداد الكون اتساعا و انتشارا .
و الكون فى حالة انتشار يعقبها انكماش يعود بعدها للانتشار و هكذا فى دورات خلق لانهائية