"أوزيريس – رع" ...... رمز الانسان الفانى / الخالد |
"أوزيريس – رع" ...... رمز الانسان الفانى / الخالد :-
من مقبرة نفرتارى بوادى الملكات ... جزء من أنشودة "رع" و هو أحد الكتب السماوية فى مصر القديمة .
يتناول الكتاب وصف "رع" (تجلى الخالق) فى 75 صورة مختلفة , منها هذه الصورة التى تجمع بين المتناقضين ... "أوزيريس – رع" .
كان أوزيريس (أوزير) عند قدماء المصريين هو سيد الغربيين , و ملك مملكة الموت .
هو رمز الانسان الفانى الذى يعيش فى عالم مادى يعتريه النقص و المرض و الألم و الموت .
يعيش الانسان فى عالم المادة أسير دورات لانهائية من الميلاد و الحياه و الموت و الميلاد من جديد فى نفس العالم المادى عالم .و من ولد فى عالم المادة فلابد أن يذوق الألم و الموت .
و مع أن الانسان مخلوق فانى الا أنه يحمل فى داخله بذرة الخلود .. النور الالهى .... النفخة الالهية ... ال "آخ" .
رأى المصرى القديم النور الالهى فى الانسان ( ال آخ) مقابلا ل "رع" و هو منظومة النور الالهى فى الكون .
و الانسان هو المخلوق الذى يجمع بين المتناقضين : الفناء و الخلود .... المادة و الروح ..... النهائية و اللانهاية .... المحدود و اللامحدود .
فهو كائن فانى يحمل بداخله بذرة الخلود ... أما أن ينميها لتثمر نورا يساعده على الفوز بحياه أبدية حيث يولد الانسان من جديد (يبعث) فى عالم الروح الذى لا يذوق فيه الموت مرة أخرى .... أو يهمل تلك البذرة و يتركها لتموت فيموت معها و يقنى .
من مقبرة نفرتارى بوادى الملكات ... جزء من أنشودة "رع" و هو أحد الكتب السماوية فى مصر القديمة .
يتناول الكتاب وصف "رع" (تجلى الخالق) فى 75 صورة مختلفة , منها هذه الصورة التى تجمع بين المتناقضين ... "أوزيريس – رع" .
كان أوزيريس (أوزير) عند قدماء المصريين هو سيد الغربيين , و ملك مملكة الموت .
هو رمز الانسان الفانى الذى يعيش فى عالم مادى يعتريه النقص و المرض و الألم و الموت .
يعيش الانسان فى عالم المادة أسير دورات لانهائية من الميلاد و الحياه و الموت و الميلاد من جديد فى نفس العالم المادى عالم .و من ولد فى عالم المادة فلابد أن يذوق الألم و الموت .
و مع أن الانسان مخلوق فانى الا أنه يحمل فى داخله بذرة الخلود .. النور الالهى .... النفخة الالهية ... ال "آخ" .
رأى المصرى القديم النور الالهى فى الانسان ( ال آخ) مقابلا ل "رع" و هو منظومة النور الالهى فى الكون .
و الانسان هو المخلوق الذى يجمع بين المتناقضين : الفناء و الخلود .... المادة و الروح ..... النهائية و اللانهاية .... المحدود و اللامحدود .
فهو كائن فانى يحمل بداخله بذرة الخلود ... أما أن ينميها لتثمر نورا يساعده على الفوز بحياه أبدية حيث يولد الانسان من جديد (يبعث) فى عالم الروح الذى لا يذوق فيه الموت مرة أخرى .... أو يهمل تلك البذرة و يتركها لتموت فيموت معها و يقنى .