![]() |
الكبش والخروج من الشكل |
الكبش والخروج من الشكل :-
كان "خنوم" عند قدماء المصريين هو "المصور" ..... الذى يصور أشكال و أجساد المخلوقات .
هو الذى يسجن الروح و هى كيان لامحدود داخل جسد و شكل محدود .
فنراه فى النقوش المصرية القديمة جالسا (فى شكل رجل برأس كبش) أمام عجلة الفخرانى يشكل أجساد البشر و كاواتهم (أجسامهم الأثيرية)
يسير الانسان فى طريقين مختلفين فى رحلة أبدية ينتقل فيها من عالم الروح الى عالم المادة ..... من الباطن الى الظاهر..... و يعود الى الأصل مرة أخرى .
الطريق الأول من عالم الروح الى عالم المادة يسجن فيه الانسان داخل شكل محدد هو الجسد المادى و نسخته الثيرية (الكا) , لأن عالم المادة هو عالم الظاهر الذى تحده الأشكال و الصور حيث يسجن وعى الانسان فى حواس خمسه لا تنقل له من الوجود سوى نسبة ضئيلة جدا لا تصل الا الى 4% فقط , فى حين يظل 96% من الوجود خارج حدود وعى الانسان .
يقوم خنوم بتلك المهمة و هى وضع الروح داخل شكل الجسد , لذلك ارتبط خنوم بالشكلية .
أما الطريق الثانى فهو طريق العودة الى عالم الروح و فيه يخرج الانسان مرة أخرى من الشكلية الى اللاشكلية (formlessness) .
نجد وصف شعور الانسان عند الخروج من سجن الشكل/الصورة عند الصوفية فى تجارب خارج الجسد التى يصفون فيها عوالم أرحب و أوسع من العالم المادى باستخدام لغة الرمز .
و رمز ذبح الكبش الذى أصبح يستخدم استخداما خاطئا ما هو الا رمز لخروج الانسان من تأثير خنوم (الكبش) الذى سجن الروح داخل الجسد فى بداية رحلتها الى العالم المادى .
و طريق الانسان للعودة الى عالم الروح هو طريق الخروج من الجسد ..... من الشكل ..... من الصورة .... و العودة الى الجوهر .
كان "خنوم" عند قدماء المصريين هو "المصور" ..... الذى يصور أشكال و أجساد المخلوقات .
هو الذى يسجن الروح و هى كيان لامحدود داخل جسد و شكل محدود .
فنراه فى النقوش المصرية القديمة جالسا (فى شكل رجل برأس كبش) أمام عجلة الفخرانى يشكل أجساد البشر و كاواتهم (أجسامهم الأثيرية)
يسير الانسان فى طريقين مختلفين فى رحلة أبدية ينتقل فيها من عالم الروح الى عالم المادة ..... من الباطن الى الظاهر..... و يعود الى الأصل مرة أخرى .
الطريق الأول من عالم الروح الى عالم المادة يسجن فيه الانسان داخل شكل محدد هو الجسد المادى و نسخته الثيرية (الكا) , لأن عالم المادة هو عالم الظاهر الذى تحده الأشكال و الصور حيث يسجن وعى الانسان فى حواس خمسه لا تنقل له من الوجود سوى نسبة ضئيلة جدا لا تصل الا الى 4% فقط , فى حين يظل 96% من الوجود خارج حدود وعى الانسان .
يقوم خنوم بتلك المهمة و هى وضع الروح داخل شكل الجسد , لذلك ارتبط خنوم بالشكلية .
أما الطريق الثانى فهو طريق العودة الى عالم الروح و فيه يخرج الانسان مرة أخرى من الشكلية الى اللاشكلية (formlessness) .
نجد وصف شعور الانسان عند الخروج من سجن الشكل/الصورة عند الصوفية فى تجارب خارج الجسد التى يصفون فيها عوالم أرحب و أوسع من العالم المادى باستخدام لغة الرمز .
و رمز ذبح الكبش الذى أصبح يستخدم استخداما خاطئا ما هو الا رمز لخروج الانسان من تأثير خنوم (الكبش) الذى سجن الروح داخل الجسد فى بداية رحلتها الى العالم المادى .
و طريق الانسان للعودة الى عالم الروح هو طريق الخروج من الجسد ..... من الشكل ..... من الصورة .... و العودة الى الجوهر .