الانسان والنجوم

الانسان والنجوم
الانسان والنجوم
الانسان ...... و النجوم :-
هذا المشهد هو ربليكا (نسخه مقلده) من المقصورة الثانية للملك "توت – عنخ – آمين" , وهى واحده من أربع مقاصير ذهبية كانت تحفظ بداخلها توابيته الثلاثه .
و هذا الشكل هو واحد من عدة أشكال مشابهة لانسان فى هيئة أوزيرية (محنط) تقف كلها فى صف واحد و هناك ما يربطها بالنجوم , و هو من أكثر الأشكال غرابة فى الفن المصرى القديم .
و برغم أن النص المصاحب للصورة غامض و الأشكال تبدو غريبة الا أن المغزى الأسترولوجى لا يخفى على المتأمل للتفاصيل .
فهناك أشعة أو مسارات من الطاقة الكونية تصل ما بين النجوم و بين العين الثالثه للانسان و التى تقع فوق الجبين و تتصل بالغدة الصنوبرية , و تلك الغدة تعرف فى الفلسفات الروحية بأنها بوابة الاتصال بالعالم الآخر .
و النقش الذى نراه أمامنا لا يوجد له تفسير الا داخل اطار علم الأسترولوجى , و هو دليل على نشأة علم الأسترلوجى فى مصر القديمة .
------------------------------------------------------------------------
مقتطف من كتاب (Serpent in the Sky) للكاتب الأمريكى John Anthony West

ضع تعليقك