من رموز ال "حب – سد" (Hed Sed) ببردية الملك سنوسرت الثالث |
من رموز ال "حب – سد" (Hed Sed) ببردية الملك سنوسرت الثالث :-
أحدى البرديات التى سجلت احتفال الملك سنوسرت الثالث بعيد ال "حب – سد" , و هو مشهد غنى بالرموز الروحانية .
فأول شئ نلاحظه هو السيمترية المهيمنة على الصورة , و السيمترية فى الفن المصرى هى تصوير الشئ فى ناحية , و فى الناحية الأخرى تصوير نسخة معكوسة منه مثل انعكاس صورة المرآه .
قام الفنان المصرى القديم بتصوير الملك صورتين مثماثلتين معكوستين و هو جالس داخل المقصورة أو المقام , و فى الناحية اليمنى يرتدى الملك التاج الأبيض رمز مصر العليا , أما فى الناحية اليسرى فهو يرتدى التاج الأحمر رمز مصر السفلى . و رمزية مصر العيا و السفلى لم تقتصر فقط على التقسيم الجغرافى لمصر الى صعيد و دلتا و لكنه أيضا رمز يتعلق بالوجود الأدنى و الوجود الأعلى للانسان , و يتعلق أيضا برموز فلكية حيث هناك من الباحثين من يربط بين ست و بين أحد نجوم مجموعة برج الثور .
تحدثت أسطورة أيزيس و أوزوريس أن الصراع لما احتدم بين حور و ست قضت محكمة النترو (الكائنات الالهية) أن يحكم ست مصر العليا و يحكم حور مصر السفلى .
لذلك نرى فى الناحية اليمنى التى يرتدى فيها الملك تاج مصر العليا أن الفنان قام بتصوير تمثال ل "ست" مرفوعا فوق عصا طويلة يخرج منها ذراعان يمتد أحدهما بسعقة نخل طويلة يناولها للملك .
أما الناحية اليسرى التى يرتدى فيها الملك تاج مصر السفلى فنرى فيه حور (حورس) يقف أيضا فوق عصا طويلة تخرج منها ذراعان يمتد أحدهما بسعفة نخل و يناولها للملك .
ارتبطت سعفة النخل فى مصر القديمة ب "حح" و هو أحد النترو (الكائنائنات الالهية / القوى الكونية) التى تنظم الدورات الكونية الكبرى و كان يرمز عند قدماء المصريين الى لانهائية الزمن .
و فى المنتصف تماما بين المقصورتين تشرق الشمس المجنحة , و هى رمز الميلاد من جديد ... البعث .
و نجد المشهد كله محاط من اليمين و من اليسار بعصا الواس و هى أحد رموز علوم الطاقة الكونية عند قدماء المصريين و هى ترمز الى مبدأ الانقسامية (division) الذى يضمن تجدد دورات الخلق .
أحدى البرديات التى سجلت احتفال الملك سنوسرت الثالث بعيد ال "حب – سد" , و هو مشهد غنى بالرموز الروحانية .
فأول شئ نلاحظه هو السيمترية المهيمنة على الصورة , و السيمترية فى الفن المصرى هى تصوير الشئ فى ناحية , و فى الناحية الأخرى تصوير نسخة معكوسة منه مثل انعكاس صورة المرآه .
قام الفنان المصرى القديم بتصوير الملك صورتين مثماثلتين معكوستين و هو جالس داخل المقصورة أو المقام , و فى الناحية اليمنى يرتدى الملك التاج الأبيض رمز مصر العليا , أما فى الناحية اليسرى فهو يرتدى التاج الأحمر رمز مصر السفلى . و رمزية مصر العيا و السفلى لم تقتصر فقط على التقسيم الجغرافى لمصر الى صعيد و دلتا و لكنه أيضا رمز يتعلق بالوجود الأدنى و الوجود الأعلى للانسان , و يتعلق أيضا برموز فلكية حيث هناك من الباحثين من يربط بين ست و بين أحد نجوم مجموعة برج الثور .
تحدثت أسطورة أيزيس و أوزوريس أن الصراع لما احتدم بين حور و ست قضت محكمة النترو (الكائنات الالهية) أن يحكم ست مصر العليا و يحكم حور مصر السفلى .
لذلك نرى فى الناحية اليمنى التى يرتدى فيها الملك تاج مصر العليا أن الفنان قام بتصوير تمثال ل "ست" مرفوعا فوق عصا طويلة يخرج منها ذراعان يمتد أحدهما بسعقة نخل طويلة يناولها للملك .
أما الناحية اليسرى التى يرتدى فيها الملك تاج مصر السفلى فنرى فيه حور (حورس) يقف أيضا فوق عصا طويلة تخرج منها ذراعان يمتد أحدهما بسعفة نخل و يناولها للملك .
ارتبطت سعفة النخل فى مصر القديمة ب "حح" و هو أحد النترو (الكائنائنات الالهية / القوى الكونية) التى تنظم الدورات الكونية الكبرى و كان يرمز عند قدماء المصريين الى لانهائية الزمن .
و فى المنتصف تماما بين المقصورتين تشرق الشمس المجنحة , و هى رمز الميلاد من جديد ... البعث .
و نجد المشهد كله محاط من اليمين و من اليسار بعصا الواس و هى أحد رموز علوم الطاقة الكونية عند قدماء المصريين و هى ترمز الى مبدأ الانقسامية (division) الذى يضمن تجدد دورات الخلق .