البا ............تنقل للانسان أنفاس الحياه :-
من أجمل و أندر صور البا فى الفن المصرى القديم هذا التصوير و هو عبارة عن ربليكا (نسخة طبق الأصل) من احدى البرديات .
يصور المشهد الانسان عند الموت ... بين يديى أنوبيس ... مرشد الأرواح فى العالم الاخر , بينما تحلق البا فوق صدره .
كان الفنان المصرى القديم دائما ما يصور البا على شكل طائر له رأس آدمى يحمل ملامح الشخص المتوفى .
و البا هى أحد الأجسام التسعة للانسان , و غالبا ما تترجم بمعنى الروح , بالرغم من أن الأجسام الأخرى هى أيضا من مكونات الروح التى كانت مفهوما مركبا عند قدماء المصريين .
و فى هذا المشهد نرى طائر البا يحمل فى يديه أحد الصولجانات ... و يحمل أيضا شراعا مملوءا بالهواء ..... والاثنان موجهان الى أنف المومياء .
كانت الصولجانات و العصا من ادوات نقل الطاقة فى مصر القديمة .... أما الشراع المملوء بالهواء فقد كان رمزا للنفس (التنفس) .
كان التنفس عند قدماء المصريين هو سر الحياه .... و ايقاعها .
فحياة الانسان مرتبطة بذلك الايقاع المنتظم من شهيق و زفير ..... ايقاع يسير فى منتهى التوازن و التناغم و تنتقل معه طاقة الحياة الى الانسان مع كل نفس يتنفسه .
كان التنفس هو دليل الحياه ... و كان نفل البا النفس للانسان عن طريق الشراع المملوء بالهواء هو رمز لاعادة الحياة مرة أخرى الى الانسان ... و لكن فى جسد آخر ... هو جسد البعث .
و من بين الكتب السماوية المصرية هناك كتاب يسمى "كتاب التنفس" يتناول بالتفصيل عودة الحياه الى الانسان مرة أخرى فى العالم الاخر ,
و قدرة الروح على استرداد التنفس (رمز الحياه) ... و أيضا استرداد القدرة على الرؤية و السمع .
من أجمل و أندر صور البا فى الفن المصرى القديم هذا التصوير و هو عبارة عن ربليكا (نسخة طبق الأصل) من احدى البرديات .
يصور المشهد الانسان عند الموت ... بين يديى أنوبيس ... مرشد الأرواح فى العالم الاخر , بينما تحلق البا فوق صدره .
كان الفنان المصرى القديم دائما ما يصور البا على شكل طائر له رأس آدمى يحمل ملامح الشخص المتوفى .
و البا هى أحد الأجسام التسعة للانسان , و غالبا ما تترجم بمعنى الروح , بالرغم من أن الأجسام الأخرى هى أيضا من مكونات الروح التى كانت مفهوما مركبا عند قدماء المصريين .
و فى هذا المشهد نرى طائر البا يحمل فى يديه أحد الصولجانات ... و يحمل أيضا شراعا مملوءا بالهواء ..... والاثنان موجهان الى أنف المومياء .
كانت الصولجانات و العصا من ادوات نقل الطاقة فى مصر القديمة .... أما الشراع المملوء بالهواء فقد كان رمزا للنفس (التنفس) .
كان التنفس عند قدماء المصريين هو سر الحياه .... و ايقاعها .
فحياة الانسان مرتبطة بذلك الايقاع المنتظم من شهيق و زفير ..... ايقاع يسير فى منتهى التوازن و التناغم و تنتقل معه طاقة الحياة الى الانسان مع كل نفس يتنفسه .
كان التنفس هو دليل الحياه ... و كان نفل البا النفس للانسان عن طريق الشراع المملوء بالهواء هو رمز لاعادة الحياة مرة أخرى الى الانسان ... و لكن فى جسد آخر ... هو جسد البعث .
و من بين الكتب السماوية المصرية هناك كتاب يسمى "كتاب التنفس" يتناول بالتفصيل عودة الحياه الى الانسان مرة أخرى فى العالم الاخر ,
و قدرة الروح على استرداد التنفس (رمز الحياه) ... و أيضا استرداد القدرة على الرؤية و السمع .