المادة السوداء و العالم السفلى |
المادة السوداء و العالم السفلى :
هل تعلم أن المادة تشكل 4% فقط من الكون الذى نعيش فيه فى حين أن ال 96% المتبقية هى عبارة عن مادة سوداء . سميت المادة السوداء بهذا الاسم ليس بسبب لونها و لكن للدلالة على أن العلماء لا يعرفون عنها شيئا فهى بالنسبة لهم معتمة و هم يتحسسون طريقهم لمحاولة معرفة كنهها و حتى اليوم لا يوجد تعريف علمى للمادة السوداء . كل ما استطاع العلماء الوصول اليه هو الاستدلال على وجودها بواسطة الحسابات الفيزيائية و الفلكية فعرفوا أن هذه المادة تملأ مساحات كبيرة فى الفضاء بين المجرات و بعضها و بين الأفلاك داخل المجرة الواحدة و هى موجودة على سطح الأرض و داخل الانسان أيضا .
و يشير الكاتب البريطانى آرثر فندلاى فى كتابه على حافة الكون الأثيرى الى وجود عوالم أخرى فى نفس الحيز الذى يتواجد فيه عالمنا بدون تداخل العوالم , و الذى يمنع تداخل العوالم هو اختلاف ذبذبات كل بعد من الأبعاد عن الآخرى , فالبرزخ الذى يتواجد فيه أرواح الموتى ليس ببعيد عن كوكب الأرض فهو يتواجد على مقربة منا بدون أن يكون هناك أى تداخل بين العالمين . و هذا يجعلنا نتساءل هل من الممكن أن تكون المادة السوداء هى العالم السفلى أو ال "دوات" عند قدماء المصريين ؟
هل تعلم أيضا أن لكل شئ مادى فى هذا الكون نسخة أخرى من اللامادة تتواجد فى كون آخر مثل صورة مرآة بحيث يستحيل أن تتقابل النسختان فيما يعرف بنظرية ال “matter & antimatter” . و يقول علماء الفيزياء أن ال anti-matter ليست هى المادة السوداء , لأن المادة السوداء تتخلل الأشياء فى الأجرام السماوية و على سطح الأرض و داخل جسم الانسان فى حين يستحيل تواجد اللامادة مع المادة فى نفس الحيز لأن بمجرد تلاقى المادة و اللامادة ينتج عن ذلك طاقة هائلة و يقوم أحدهما بافناء الآخر فيما يعرف فى الفيزياء بال “annihilation”
و هل تعلم أن نسبة الوعى الى اللاوعى عند الانسان هى تقريبا نفس نسبة المادة الى المادة السوداء أى أن الوعى حوالى 4% فقط فى حين أن اللاوعى حوالى 96% .
تخاطب لغة الكلمات الوعى فى الانسان و يستوعب الوعى عن طريق الفص الأيسر من المخ و هو الفص المسئول عن الاتصال بالعالم المادى و التحليل المنطقى و الحساب و اللغة . و فى المقابل تخاطب لغة التصوير اللاوعى فى الانسان و يتم استيعابها عن طريق الفص الأيمن من المخ و هو الفص المسئول عن الوحى و الالهام و عالم الأحلام و الاتصال بالعوالم الأخرى . تستطيع صورة واحدة أن تحمل كثير من الايحاءات و توصيلها الى اللاوعى بصورة أكفأ بكثير من ما تستطيعه لغة الكلمات المحدودة .
لذلك اعتمد قدماء المصريين على التصوير بشكل أساسى فى تسجيل علومهم لأن الصورة تقوم بتوصيل ما لا تستطيعه الكلمات و أيضا لأن الحديث عن اللاوعى و عن العالم السفلى أو المادة السوداء انما يتم استيعابه عن طريق اللاوعى , لذلك كان من الضرورى أن يعى من يتصدى لمحاولة فك شفرة النقوش المصرية القديمة عن العالم الآخر أن تلك النقوش تخاطب فيه اللاوعى فلا يمكن أن يحللها تحليلا منطقيا باستخدام الفص الأيمن من المخ , بل عليه أن يترك نفسه لكى يتلقى اللالهامات و اللايحائات التى تقوم الصورة بتوصيلها اليه .
و من هنا كان علينا نتأمل النقوش المصرية القديمة طويلا و نسأل قلوبنا و ليس عقولنا عن ما تبوح به تلك النقوش من أسرار الكون .
هل تعلم أن المادة تشكل 4% فقط من الكون الذى نعيش فيه فى حين أن ال 96% المتبقية هى عبارة عن مادة سوداء . سميت المادة السوداء بهذا الاسم ليس بسبب لونها و لكن للدلالة على أن العلماء لا يعرفون عنها شيئا فهى بالنسبة لهم معتمة و هم يتحسسون طريقهم لمحاولة معرفة كنهها و حتى اليوم لا يوجد تعريف علمى للمادة السوداء . كل ما استطاع العلماء الوصول اليه هو الاستدلال على وجودها بواسطة الحسابات الفيزيائية و الفلكية فعرفوا أن هذه المادة تملأ مساحات كبيرة فى الفضاء بين المجرات و بعضها و بين الأفلاك داخل المجرة الواحدة و هى موجودة على سطح الأرض و داخل الانسان أيضا .
و يشير الكاتب البريطانى آرثر فندلاى فى كتابه على حافة الكون الأثيرى الى وجود عوالم أخرى فى نفس الحيز الذى يتواجد فيه عالمنا بدون تداخل العوالم , و الذى يمنع تداخل العوالم هو اختلاف ذبذبات كل بعد من الأبعاد عن الآخرى , فالبرزخ الذى يتواجد فيه أرواح الموتى ليس ببعيد عن كوكب الأرض فهو يتواجد على مقربة منا بدون أن يكون هناك أى تداخل بين العالمين . و هذا يجعلنا نتساءل هل من الممكن أن تكون المادة السوداء هى العالم السفلى أو ال "دوات" عند قدماء المصريين ؟
هل تعلم أيضا أن لكل شئ مادى فى هذا الكون نسخة أخرى من اللامادة تتواجد فى كون آخر مثل صورة مرآة بحيث يستحيل أن تتقابل النسختان فيما يعرف بنظرية ال “matter & antimatter” . و يقول علماء الفيزياء أن ال anti-matter ليست هى المادة السوداء , لأن المادة السوداء تتخلل الأشياء فى الأجرام السماوية و على سطح الأرض و داخل جسم الانسان فى حين يستحيل تواجد اللامادة مع المادة فى نفس الحيز لأن بمجرد تلاقى المادة و اللامادة ينتج عن ذلك طاقة هائلة و يقوم أحدهما بافناء الآخر فيما يعرف فى الفيزياء بال “annihilation”
و هل تعلم أن نسبة الوعى الى اللاوعى عند الانسان هى تقريبا نفس نسبة المادة الى المادة السوداء أى أن الوعى حوالى 4% فقط فى حين أن اللاوعى حوالى 96% .
تخاطب لغة الكلمات الوعى فى الانسان و يستوعب الوعى عن طريق الفص الأيسر من المخ و هو الفص المسئول عن الاتصال بالعالم المادى و التحليل المنطقى و الحساب و اللغة . و فى المقابل تخاطب لغة التصوير اللاوعى فى الانسان و يتم استيعابها عن طريق الفص الأيمن من المخ و هو الفص المسئول عن الوحى و الالهام و عالم الأحلام و الاتصال بالعوالم الأخرى . تستطيع صورة واحدة أن تحمل كثير من الايحاءات و توصيلها الى اللاوعى بصورة أكفأ بكثير من ما تستطيعه لغة الكلمات المحدودة .
لذلك اعتمد قدماء المصريين على التصوير بشكل أساسى فى تسجيل علومهم لأن الصورة تقوم بتوصيل ما لا تستطيعه الكلمات و أيضا لأن الحديث عن اللاوعى و عن العالم السفلى أو المادة السوداء انما يتم استيعابه عن طريق اللاوعى , لذلك كان من الضرورى أن يعى من يتصدى لمحاولة فك شفرة النقوش المصرية القديمة عن العالم الآخر أن تلك النقوش تخاطب فيه اللاوعى فلا يمكن أن يحللها تحليلا منطقيا باستخدام الفص الأيمن من المخ , بل عليه أن يترك نفسه لكى يتلقى اللالهامات و اللايحائات التى تقوم الصورة بتوصيلها اليه .
و من هنا كان علينا نتأمل النقوش المصرية القديمة طويلا و نسأل قلوبنا و ليس عقولنا عن ما تبوح به تلك النقوش من أسرار الكون .