مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني |
| الولادة جلوسا |
الولادة جلوسا :-
الزمان : 2009 ميلادية
المكان : المتحف المصرى للعلوم الطبية فى مصر القديمة
المرشد : مانيتون المؤرخ المصرى السمنودى 280 ق. م.
المجموعة : فوج سياحى من أنحاء العالم كافة
قلنا لمانيتون : لقد كنت مرشدنا لأقسام الأسنان و طب العيون و قسم خاص لآلات الجراحة و اليوم نريد أن تشرح لنا ما سوف نراه فى جناح أمراض النساء و التوليد فى مصر القديمة
ها هو كرسى الولادة الذى ترون مثله فى المتحف المصرى فى ميدان التحرير .
كانت المرأة تلد على كرسى لا مقعدة له .... كانت المرأة المصرية تلد
و هى جالسه .... و ليست على ظهرها كما تفعلون الان ... و يقول أستاذنا الدكتور محمد فياض (ان آلام الولادة فى فى هذا الوضع "وضع الكرسى" أقل كثيرا من الوضع الحالى) .
جدير بالذكر ان الولايات المتحدة اتبعت هذه الطريقة منذ خمس سنوات .
انظروا ..... ها هى وسائل منع الحمل التى اتبعناها منذ آلاف السنين .... انها لوالب نحاسية كنا نضعها فى الرحم . و فى مؤتمر النساء
و التوليد فى سينجابور أهدت احدى الشركات للدكتور محمد فياض نماذج من هذه الوسائل التى تمنع الحمل , و يقول الدكتور محمد فياض (لمعت عيناى بالدموع .... و انحنيت اعجابا بأجدادى العظماء ) .
وجدنا البصل و الثوم .... و عرفنا أنهما كانا من وسائل تشخيص انسداد أنابيب فالوب من عدمه و تجدون شرح الطريقة فى بردية كاهون .كما وجدنا القمح و الشعير .. لتشخيص الحمل من عدمه , بأن تبلل هذه الحبوب ببول المرأة , فان كانت حاملا فى ذكر نبت القمح , و ان كانت حاملا فى أنثى نبت الشعير , أما ان كانت غير حامل فلا ينبت شئ منهما .
وجدنا غرفة نظيفة فى حديقة اسمها الماميزى ... كانت تعزل الأم فيها بعد الولادة لمدة أسبوعين , لا يزورها أحد الا من يقدم لها الطعام ... خوفا من حمى النفاس .
هذه العناية بالمرأة قبل و بعد الولادة عرفتها مصر منذ آلاف السنين ....
و عرفتها الولايات المتحدة سنة 1898 .... كما عرفتها فرنسا سنة 1911 .
ألا يؤكد هذا ما قاله عالم المصريات وارن داوسن : ان أسس العلوم الطبية جميعا وضعت فى مصر منذ خمسين قرنا من الزمان .
--------------------------
من كتاب (مصر التى لا تعرفونها) .... للدكتور وسيم السيسى
الزمان : 2009 ميلادية
المكان : المتحف المصرى للعلوم الطبية فى مصر القديمة
المرشد : مانيتون المؤرخ المصرى السمنودى 280 ق. م.
المجموعة : فوج سياحى من أنحاء العالم كافة
قلنا لمانيتون : لقد كنت مرشدنا لأقسام الأسنان و طب العيون و قسم خاص لآلات الجراحة و اليوم نريد أن تشرح لنا ما سوف نراه فى جناح أمراض النساء و التوليد فى مصر القديمة
ها هو كرسى الولادة الذى ترون مثله فى المتحف المصرى فى ميدان التحرير .
كانت المرأة تلد على كرسى لا مقعدة له .... كانت المرأة المصرية تلد
و هى جالسه .... و ليست على ظهرها كما تفعلون الان ... و يقول أستاذنا الدكتور محمد فياض (ان آلام الولادة فى فى هذا الوضع "وضع الكرسى" أقل كثيرا من الوضع الحالى) .
جدير بالذكر ان الولايات المتحدة اتبعت هذه الطريقة منذ خمس سنوات .
انظروا ..... ها هى وسائل منع الحمل التى اتبعناها منذ آلاف السنين .... انها لوالب نحاسية كنا نضعها فى الرحم . و فى مؤتمر النساء
و التوليد فى سينجابور أهدت احدى الشركات للدكتور محمد فياض نماذج من هذه الوسائل التى تمنع الحمل , و يقول الدكتور محمد فياض (لمعت عيناى بالدموع .... و انحنيت اعجابا بأجدادى العظماء ) .
وجدنا البصل و الثوم .... و عرفنا أنهما كانا من وسائل تشخيص انسداد أنابيب فالوب من عدمه و تجدون شرح الطريقة فى بردية كاهون .كما وجدنا القمح و الشعير .. لتشخيص الحمل من عدمه , بأن تبلل هذه الحبوب ببول المرأة , فان كانت حاملا فى ذكر نبت القمح , و ان كانت حاملا فى أنثى نبت الشعير , أما ان كانت غير حامل فلا ينبت شئ منهما .
وجدنا غرفة نظيفة فى حديقة اسمها الماميزى ... كانت تعزل الأم فيها بعد الولادة لمدة أسبوعين , لا يزورها أحد الا من يقدم لها الطعام ... خوفا من حمى النفاس .
هذه العناية بالمرأة قبل و بعد الولادة عرفتها مصر منذ آلاف السنين ....
و عرفتها الولايات المتحدة سنة 1898 .... كما عرفتها فرنسا سنة 1911 .
ألا يؤكد هذا ما قاله عالم المصريات وارن داوسن : ان أسس العلوم الطبية جميعا وضعت فى مصر منذ خمسين قرنا من الزمان .
--------------------------
من كتاب (مصر التى لا تعرفونها) .... للدكتور وسيم السيسى