الواح الزمرد (كتاب تحوت المقدس)

الواح الزمرد (كتاب تحوت المقدس)
الواح الزمرد (كتاب تحوت المقدس)
الواح الزمرد (كتاب تحوت المقدس) :-
1) الحقيقة التى لا يعتريها لبس هى "اليقين" .... و لكن كيف الوصول اليه ؟
2) العالم الظاهر/المادى/السفلى هو صورة مرآه معكوسه من العالم الباطن/الروحى/العلوى و الانسان هو المعجزه التى يجتمع فيها العالمين ( as above , so below ) .
3) نشأ الخلق من الواحد الأحد و من العقل الكونى الواحد جاء كل شئ ...... فكل الموجودات هى انعكاس لتأملات و فكر الجوهر الواحد .
4) طاقة الشمس هى طاقة العقل (الأب/تفعيل الارادة/الظاهر) , و طاقة القمر هى طاقة الحدس (الأم/الالهام/الغيب) .
5) تغذى الأرض تيارات الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) كما تغذى الأم طفلها ..... و بعد ذلك تقوم تيارات الهواء بحملها و نقلها للكائنات الحيه .
6) الأصل فى كل المعجزات و الكنوز الخفية فى العالم أجمع مخبأه هنا (فى مراكز الطاقة الحيوية) , و تكتمل قوتها عندما يتم تحويل تلك الطاقة الى الأرض .
7) انما تسمو النار (النور) فوق التراب و تسمو الروح فوق المادة ليس بالقهر و العنف , انما بالحكمة و البصيرة .
تدور الكائنات الحية فى دورات مستمرة من التجسد تنتقل فيها من السماء الى الأرض و من الأرض الى السماء فى دورات مستمرة من اعادة التجسد .
9) و من تلك الدورات المتكررة من التجسد و اعادته تكتسب المخلوقات قوة و حكمة و علم من التجارب العديدة التى تمر بها فى العالمين .
10) و تلك التجارب هى طريقك للوصول الى "النور/الجوهر/العلم/الخلود/اليقين" و التخلص من "الظلام/الزيف/الجهل/الفناء/الشك" , و هذا هو النضج و القوة الحقيقة , لأنك فى تلك الحالة يمكنك التواجد فى كل العوالم و الأبعاد و تتحول الى كائن متنقل فى أبعاد الكون
"multi-dimensional being" .
11) و لذلك خلق العالم , و لتلك الغاية العظيمة كان وجودك أيها الانسان هنا .... على الأرض .
12) و لذلك يطلق على اسم "هرمس مثلث العظمة" ..... لأنى أنا من حدد ال 3 مراحل للوصول الى "النور/الجوهر/العلم/الخلود/اليقين" و هى المراحل ال 3 لارتقاء الوعى (تطهير الجسد و الروح , التعلم باستخدام كل من العقل و الحدس , الوصول الى الوعى الكونى و الفناء فى الذات الالهية) .
13) هذا هو كل ما أردت أن أنقله اليكم عن علم الخيمياء .... العلم الذى يحول الانسان الى شمس ... الى كائن نورانى هو جزء من الشمس الكبرى لا ينفصل عنها لأن فى عالم الجوهر الكل واحد .

ضع تعليقك