مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني |
| القرابين "حتب" (Hetep) |
القرابين "حتب" ....... (Hetep) :-
كانت القرابين باللغة المصرية القديمة تنطق "حتب" ......... و معناها الرضا و المحبة و السلام .
و هذا اللوح الحجرى الذى يعود الى الأسرة ال 11 يصور أحد مشاهد القرابين التقليدية التى يجلس فيها الشخص أمام مائدة القرابين .
و نجد على مائدة القرابين تلك الأصابع المصفوفة التى تكررت فى كثير من مشاهد القرابين و فسرها البعص على أنها "خبز" !!!
و لكن عند التدقيق فى الصورة تلاحظ أن تلك الأصابع المصفوفة أقرب الى شكل الريش , و ليس الخبز .
نحن أمام 10 ريشات مصفوفة بطريقة فى منتهى التناغم و التوازن .
و نلاحظ أن الفنان قسم الريشات الى مجموعتين كل مجموعة مكونه من 5 ريشات تتجه شعيراتها فى اتجاه معاكس لل 5 ريشات المقابلة
لها .
و رقم عشرة فى علم الأعداد الفيثاغورى يمثل الكمال و التوازن , فقد كان فيثاغورس يقول أن رقم عشرة هو أكمل الأعداد . و كان هذا العدد عند قدماء المصريين مرتبط ب "حور" (حورس) و أيضا بمفهوم الكمال .
فقد كان "حسى – رع" الطبيب الشهير فى عصر الملك زوسر (الأسرة الثالثه , دولة قديمة) يحمل لقب كاهن حورس , و أيضا لقب "كبير العشرة" , لأن رقم عشرة مرتبط ب "حورس" و هو العضو العاشر
المكمل لتاسوع هليوبوليس الذى نشأ منه الكون ( آتوم , شو / تفنوت , جب / نوت , ايزيس / أوزوريس , ست / نفتيس) . لم يكن حورس أحد القوى الكونية التسعة الأساسية التى نشأ منها الكون , و لكنه كان
القوة الكونية العاشرة المكملة للقوى التسعة الأساسية ......
فهو يمثل غاية الكمال .
عبر الفنان فى هذا المشهد عن الكمال باستخدام الريشات العشرة المصفوفة , و لم يكن اختيار الريشة اختيارا عشوائيا , و لكنه أيضا مقصودا لعلاقته الوطيدة بالتوازن الكونى .
فقد كانت الريشة رمز "الماعت" ...... و هى قوانين التوازن و النظام التى أدت الى ظهور الكون من بحر "نون" ..... بحر الفوضى و الظلام . و هى أيضا التى تمنع سقوطه فيها مرة أخرى .
كانت القرابين باللغة المصرية القديمة تنطق "حتب" ......... و معناها الرضا و المحبة و السلام .
و هذا اللوح الحجرى الذى يعود الى الأسرة ال 11 يصور أحد مشاهد القرابين التقليدية التى يجلس فيها الشخص أمام مائدة القرابين .
و نجد على مائدة القرابين تلك الأصابع المصفوفة التى تكررت فى كثير من مشاهد القرابين و فسرها البعص على أنها "خبز" !!!
و لكن عند التدقيق فى الصورة تلاحظ أن تلك الأصابع المصفوفة أقرب الى شكل الريش , و ليس الخبز .
نحن أمام 10 ريشات مصفوفة بطريقة فى منتهى التناغم و التوازن .
و نلاحظ أن الفنان قسم الريشات الى مجموعتين كل مجموعة مكونه من 5 ريشات تتجه شعيراتها فى اتجاه معاكس لل 5 ريشات المقابلة
لها .
و رقم عشرة فى علم الأعداد الفيثاغورى يمثل الكمال و التوازن , فقد كان فيثاغورس يقول أن رقم عشرة هو أكمل الأعداد . و كان هذا العدد عند قدماء المصريين مرتبط ب "حور" (حورس) و أيضا بمفهوم الكمال .
فقد كان "حسى – رع" الطبيب الشهير فى عصر الملك زوسر (الأسرة الثالثه , دولة قديمة) يحمل لقب كاهن حورس , و أيضا لقب "كبير العشرة" , لأن رقم عشرة مرتبط ب "حورس" و هو العضو العاشر
المكمل لتاسوع هليوبوليس الذى نشأ منه الكون ( آتوم , شو / تفنوت , جب / نوت , ايزيس / أوزوريس , ست / نفتيس) . لم يكن حورس أحد القوى الكونية التسعة الأساسية التى نشأ منها الكون , و لكنه كان
القوة الكونية العاشرة المكملة للقوى التسعة الأساسية ......
فهو يمثل غاية الكمال .
عبر الفنان فى هذا المشهد عن الكمال باستخدام الريشات العشرة المصفوفة , و لم يكن اختيار الريشة اختيارا عشوائيا , و لكنه أيضا مقصودا لعلاقته الوطيدة بالتوازن الكونى .
فقد كانت الريشة رمز "الماعت" ...... و هى قوانين التوازن و النظام التى أدت الى ظهور الكون من بحر "نون" ..... بحر الفوضى و الظلام . و هى أيضا التى تمنع سقوطه فيها مرة أخرى .