![]() |
تاريخ مصر العتيق و العصر الذهبى المفقود |
تاريخ مصر العتيق و العصر الذهبى المفقود :-
هناك أربعة مصادر رئيسية أخذ عنها علماء المصريات عندما بدأو
التأريخ للحضارة المصرية القديمة , و هذه المصادر هى قائمة أبيدوس بمعبد الملك سيتى الأول بأبيدوس (الأسرة ال 19 من الدولة الحديثه) , بردية تورين من عصر الملك رمسيس الثانى (الأسرة ال 19 من الدولة الحديثه) , لوحة باليرمو (الأسرة الخامسة من الدولة القديمة) و كتاب أجيبتياكا للكاهن المصرى مانيتون السمنودى الذى عاش فى العصر البطلمى .
فى حين تبدأ قائمة أبيدوس فى التأريخ لمصر منذ عصر الملك مينا (نارمر) مؤسس الأسرة الأولى حوالى 3100 سنه قبل الميلاد , الا أن الثلاثة مصادر الأخرى أشارت الى عصر ذهبى يعود الى حوالى 36 ألف سنه قبل بداية عصر الأسرات و هو ما أغفله علماء المصريات .
و صفت تلك المصادر الثلاثة هذه الفترة باسم "سب تبى" أو الزمن
الأول و قسمتها الى 23 ألف سنه حكمت مصر فيها كائنات مقدسه عرفت باسم ال "نترو" و كانت تلك الكائنات تعيش على الأرض و تخالط بنى البشر , أتبعها فترة أخرى مدتها حوالى 13 ألف سنه حكمت فيها مصر كائنات مبجلة عرفت باسم "شمسو حور" أو أتباع حور (و حور هو النطق المصرى القديم لحورس).
و من المذهل أن نعرف أن الأبحاث العلمية الحديثه للسلالات البشرية تشير الى وجود طفرة فى تطور ذكاء الانسان تعود الى حوالى 35 ألف سنه و هى تقريبا نفس الفترة التى تشير فيها المصادر المصرية القديمة الى النترو الذين حكموا مصر قديما فى العصر الذهبى و كانوا سببا فى ظهور الحضارة الانسانية .
و ال "سب تبى" أو العصر الذهبى فى المفهوم المصرى القديم هو العصر الذى كانت فيه الكائنات المقدسه "النترو" تعيش مع بنى الانسان على الأرض و كان عصرا مثاليا بالنسبة لمنظومة الطاقة الحيوية على الأرض حيث كان الانسان موصولا بمصادر الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) بشكل أقوى و كان الوعى الكونى لدى الانسان فى أعلى درجاته بعكس ما تعانى منه البشرية الآن من ال “Ego” و هى الانفصال عن الموجودات الأخرى فى الكون .
و فى العصر الذهبى كانت الفطرة البشرية فى أنقى صورها حيث الاتصال بالعوالم الأخرى و بمصدر الوجود (العقل الكونى) و حيث لا وساطه و لا كهانه و لا طقوس , فكلما زادت الطقوس و تعقدت دل ذلك على ضعف
الوعى الكونى عند الانسان و هو ما يفسر احتياجه الى الكثير من الطقوس لتساعده على ال "تذكر"..... تذكر ماضيه الكونى .
كلما بعد الانسان عن العصر الذهبى كلما ضعف الوعى الكونى لأن الانسان يبعد عن مصدر الوجود .
و لكن هذا البعد عن مصدر الوجود ليس أبديا , بل سيعود العصر الذهبى مرة أخرى لأن الزمن دورات و من يسير فى دائرة أو دورة لابد له من العودة الى نقطة البداية . و فى نصوص الأهرام اشارة الى أن موكب رع يسير فى طريقه ليعود الى ال "سب تبى" أو العصر الذهبى .
و كانت تلك هى الغاية من رحلة رع الأبدية فى قارب ملايين السنين ...... الغاية هى العودة الى الماضى , الى الزمن الأول ..... الى الأصل .
أصبحنا الآن على وشك العودة مرة أخرى الى العصر الذهبى
( ال سب – تبى) لأننا الآن عند نهاية دورة زمنية كبرى تعرف باسم السنه الأفلاطونية أو السنه العظمى و مدتها حوالى 25 ألف سنه .
, عند بداية السنة الأفلاطونية الجديدة تبدأ دورة زمنية جديدة .
و تكون بدايات الدورات الزمنية الكبرى دائما مصحوبة بتغيرات جذرية لشكل الحياه على سطح الأرض و تغيرات كبرى فى وعى الانسان .
هناك أربعة مصادر رئيسية أخذ عنها علماء المصريات عندما بدأو
التأريخ للحضارة المصرية القديمة , و هذه المصادر هى قائمة أبيدوس بمعبد الملك سيتى الأول بأبيدوس (الأسرة ال 19 من الدولة الحديثه) , بردية تورين من عصر الملك رمسيس الثانى (الأسرة ال 19 من الدولة الحديثه) , لوحة باليرمو (الأسرة الخامسة من الدولة القديمة) و كتاب أجيبتياكا للكاهن المصرى مانيتون السمنودى الذى عاش فى العصر البطلمى .
فى حين تبدأ قائمة أبيدوس فى التأريخ لمصر منذ عصر الملك مينا (نارمر) مؤسس الأسرة الأولى حوالى 3100 سنه قبل الميلاد , الا أن الثلاثة مصادر الأخرى أشارت الى عصر ذهبى يعود الى حوالى 36 ألف سنه قبل بداية عصر الأسرات و هو ما أغفله علماء المصريات .
و صفت تلك المصادر الثلاثة هذه الفترة باسم "سب تبى" أو الزمن
الأول و قسمتها الى 23 ألف سنه حكمت مصر فيها كائنات مقدسه عرفت باسم ال "نترو" و كانت تلك الكائنات تعيش على الأرض و تخالط بنى البشر , أتبعها فترة أخرى مدتها حوالى 13 ألف سنه حكمت فيها مصر كائنات مبجلة عرفت باسم "شمسو حور" أو أتباع حور (و حور هو النطق المصرى القديم لحورس).
و من المذهل أن نعرف أن الأبحاث العلمية الحديثه للسلالات البشرية تشير الى وجود طفرة فى تطور ذكاء الانسان تعود الى حوالى 35 ألف سنه و هى تقريبا نفس الفترة التى تشير فيها المصادر المصرية القديمة الى النترو الذين حكموا مصر قديما فى العصر الذهبى و كانوا سببا فى ظهور الحضارة الانسانية .
و ال "سب تبى" أو العصر الذهبى فى المفهوم المصرى القديم هو العصر الذى كانت فيه الكائنات المقدسه "النترو" تعيش مع بنى الانسان على الأرض و كان عصرا مثاليا بالنسبة لمنظومة الطاقة الحيوية على الأرض حيث كان الانسان موصولا بمصادر الطاقة الحيوية (طاقة الحياه) بشكل أقوى و كان الوعى الكونى لدى الانسان فى أعلى درجاته بعكس ما تعانى منه البشرية الآن من ال “Ego” و هى الانفصال عن الموجودات الأخرى فى الكون .
و فى العصر الذهبى كانت الفطرة البشرية فى أنقى صورها حيث الاتصال بالعوالم الأخرى و بمصدر الوجود (العقل الكونى) و حيث لا وساطه و لا كهانه و لا طقوس , فكلما زادت الطقوس و تعقدت دل ذلك على ضعف
الوعى الكونى عند الانسان و هو ما يفسر احتياجه الى الكثير من الطقوس لتساعده على ال "تذكر"..... تذكر ماضيه الكونى .
كلما بعد الانسان عن العصر الذهبى كلما ضعف الوعى الكونى لأن الانسان يبعد عن مصدر الوجود .
و لكن هذا البعد عن مصدر الوجود ليس أبديا , بل سيعود العصر الذهبى مرة أخرى لأن الزمن دورات و من يسير فى دائرة أو دورة لابد له من العودة الى نقطة البداية . و فى نصوص الأهرام اشارة الى أن موكب رع يسير فى طريقه ليعود الى ال "سب تبى" أو العصر الذهبى .
و كانت تلك هى الغاية من رحلة رع الأبدية فى قارب ملايين السنين ...... الغاية هى العودة الى الماضى , الى الزمن الأول ..... الى الأصل .
أصبحنا الآن على وشك العودة مرة أخرى الى العصر الذهبى
( ال سب – تبى) لأننا الآن عند نهاية دورة زمنية كبرى تعرف باسم السنه الأفلاطونية أو السنه العظمى و مدتها حوالى 25 ألف سنه .
, عند بداية السنة الأفلاطونية الجديدة تبدأ دورة زمنية جديدة .
و تكون بدايات الدورات الزمنية الكبرى دائما مصحوبة بتغيرات جذرية لشكل الحياه على سطح الأرض و تغيرات كبرى فى وعى الانسان .