ان
سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة و حدود لا يخرج عنها
مشكلا شخصية مميزة لازمته طوال آلاف السنين . لم تؤثر فى أساسياتها ظروف
سياسية أو حياتية , بل كان العكس هو الصحيح .
ان الاحساس الدينى كان هو قمة الشعور النفسى عند المصرى
القديم فلا ريب أن الفن المصرى قد عبر عنه و أبرز أساسيات الديانة
و عناصرها .
يمكن تفسير كيفية استمرار الفن المصرى القديم و ثباته دون تغيير
على مدى ثلاثة آلاف سنه , بأن الفنان لم يكن فى حقيقة الأمر مبتدعا
أو مجددا أو مبتكرا , و انما كان دوره منحسرا فى ترجمة وجهة النظر
المصرية للعالم و للكون كله الى عمل فنى مرئى تحكمه قواعد محددة
و صارمة , أهمها الرؤية غير المنظورية للأشياء و الموضوعات
التى يعبر عنها .
-------------------------- -------------------------- ---------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى
ان الاحساس الدينى كان هو قمة الشعور النفسى عند المصرى
سر عظمة الفن المصرى القديم هو التزامه بقواعد محددة |
القديم فلا ريب أن الفن المصرى قد عبر عنه و أبرز أساسيات الديانة
و عناصرها .
يمكن تفسير كيفية استمرار الفن المصرى القديم و ثباته دون تغيير
على مدى ثلاثة آلاف سنه , بأن الفنان لم يكن فى حقيقة الأمر مبتدعا
أو مجددا أو مبتكرا , و انما كان دوره منحسرا فى ترجمة وجهة النظر
المصرية للعالم و للكون كله الى عمل فنى مرئى تحكمه قواعد محددة
و صارمة , أهمها الرؤية غير المنظورية للأشياء و الموضوعات
التى يعبر عنها .
--------------------------
مقتطف من كتاب (شخصية الهرم – فقه التشكيل و عقيدة البناء )
للمهندس أحمد ابراهيم حلمى