الساحر رجل العلم
الساحر رجل العلم :-
الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
-------------------------- -------------------------- ---------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الساحر رجل العلم |
الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
--------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الساحر رجل العلم :-
الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
-------------------------- -------------------------- ---------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)
الساحر رجل العلم |
الساحر هو الرجل الذى "يعرف الأشياء" , أو بمعنى أدق يعرف ما هى
القوى الكونية التى تنظم الحياة على الأرض .
المعرفة هى المفتاح أو كلمة السر لعلم السحر .
الجهل يقيد الانسان الى الأرض , و يجعل منه عبدا .
يطلع الساحر على أسرار الكون عن طريق الكائنات الالهية , فيتعلم
من "شا" (Sha) رب علم الأسباب , و يتعلم من "هو" (Hu) رب
الخلق بالكلمة (سحر الكلمة) .
تأخذه الكائنات الالهية من يده و تطلعه على ما خفى داخل صندوق
الأسرار .... أسرار الكون .
الحدس و الكلمة .... هما الأدوات الأساسية التى يعتمد عليها سالك الطريق الذى يبحث عن أسرار الكون .
أن يستقبل الانسان العلم عن طريق الحدس , ثم يعبر عنه بالكلمة , هذا هو منهج الباحث عن علم الباطن .
و الساحر ليس مشعوذا و لا دجالا و انما هو باحث و رجل علم .
و لكى يصبح الانسان ساحرا عليه أن يعرف كيف يكتب و يقرأ الهيروغليفية (اللغة الالهية / المقدسة) , و أن يصبح واحدا من
الشمسو – حور (أتباع حور) , و ال "شمسو – حور" هم كائنات الهية يطلق عليهم أحكم الحكماء , لأنهم يعرفون أسرار الخلق .
يدخل الساحر فى صحبة ال "شمسو – حور" و يصير واحدا منهم ,
فيقومون بحمايته طالما أنه يتذكر الأكواد السحرية التى تعلمها .
و الساحر هو كاهن فى المقام الأول و هو يحمل شارة الكاهن و شعاره
المقدس و هو لفافة البردى , رمز العلم المقدس .
قد يبدو لنا هذا التعريف غريبا لأن انسان الحضارة الحديثة غالبا ما
يربط بين السحر و بين الممارسات الساذجة مثل قراءة الفنجان
و حيل الحواة . و لكن فى الحضارة المصرية القديمة كان الساحر
شخصية عامة و كان وجود الساحر فى المجتمع شيئا طبيعيا .
و ما هو ليس طبيعيا أن يحيا الانسان بدون سحر ....
أن نحيا بأعين عمياء و أذن صماء لا ترى من العالم سوى
المادة فقط , و لا تدرك الماورائيات .
--------------------------
من كتاب "السحر و الماورائيات فى مصر القديمة"
(Magic and Mysteries in Ancient Egypt)
للكاتب الفرنسى "كريستيان جاك" (Christian Jacq)