رمز الآخ عند قدماء المصريين |
رمز الآخ عند قدماء المصريين , طائر أبو قردان , و هو يتشابه مع رمز تحوت , الا ان رمز الآخ هو نوع نادر من طائر أبو قردان , نوع ذو منقار معقوف , و هذا ما يميزه عن رمز تحوت .
و كلمة آخ تعنى "يشع" أو "الضوء المشع" .
و الآخ هى احدى المكونات التسعة للانسان عند قدماء المصرييين و هى (خات , خيبيت , رن , كا , با , سيخيم , ساحو . أخ , أب ) كانت الآخ هى الجزء الخالد فى الانسان الذى لا يعتريه الموت و هو الجسد المشع , شعاع الله الذى يصعد الى السماء ليسكن فيها مع النجوم التى لا تغيب . و تكون الآخ مهيأة للخلود بعد أن يجتاز المتوفى المحاكمة و بعد أن تتحد الكا و البا .
و عندما يصبح الانسان "آخ" فانه يتحول الى جزء من ال "آخ – آخ" أى السماء ذات النجوم , و يتخذ من الساحو (الجسم النجمى) جسدا له يبحر به بين النجوم التى لا تغيب .
و تتحدث نصوص الأهرام عن "كيف يتحول المتوفى الى "آخ" بعد الموت , و تحدثنا أيضا أن ال خات (الجسم المادى) للأرض , بينما ال "آخ" للسماء .
كما تحدثنا نصوص ادفو عن أشخاص عرفوا باسم ال "آخو" و هم أناس ذو وجوه تشع نورا ارتبط اسمهم بالزمن الأول أو ال "سب تبى".
"الآخو" اذن هم المستنيرون الذين تحولوا من كونهم بشرا من طين الى كائنات تشع نورا تسبح فى الكون بين النجوم , و هذا هو مفهوم تحويل التراب الى ذهب فى علم ال "Alchemy" .
و لا يفوتنا أن الملك المصرى الشهير أمنحتب الرابع سمى نفسه ( آخ – ان – أتون )
أى الذى تحول الى كائن نورانى بواسطة أتون .
فالهدف الأسمى عند المصرى القديم كان هو التحول الى آخ , و ظل هذا المفهوم راسخا فى الوجدان حتى عند أخناتون صاحب الثورة الدينية المزعومة .
ما أحوجنا الى المزيد من البحث فى الرموز المصرية القديمة للوقوف على ملامح العلوم الروحانية التى تفوق فيها المصرى القديم و التى كانت اساسا لحضارته العريقه .
و كلمة آخ تعنى "يشع" أو "الضوء المشع" .
و الآخ هى احدى المكونات التسعة للانسان عند قدماء المصرييين و هى (خات , خيبيت , رن , كا , با , سيخيم , ساحو . أخ , أب ) كانت الآخ هى الجزء الخالد فى الانسان الذى لا يعتريه الموت و هو الجسد المشع , شعاع الله الذى يصعد الى السماء ليسكن فيها مع النجوم التى لا تغيب . و تكون الآخ مهيأة للخلود بعد أن يجتاز المتوفى المحاكمة و بعد أن تتحد الكا و البا .
و عندما يصبح الانسان "آخ" فانه يتحول الى جزء من ال "آخ – آخ" أى السماء ذات النجوم , و يتخذ من الساحو (الجسم النجمى) جسدا له يبحر به بين النجوم التى لا تغيب .
و تتحدث نصوص الأهرام عن "كيف يتحول المتوفى الى "آخ" بعد الموت , و تحدثنا أيضا أن ال خات (الجسم المادى) للأرض , بينما ال "آخ" للسماء .
كما تحدثنا نصوص ادفو عن أشخاص عرفوا باسم ال "آخو" و هم أناس ذو وجوه تشع نورا ارتبط اسمهم بالزمن الأول أو ال "سب تبى".
"الآخو" اذن هم المستنيرون الذين تحولوا من كونهم بشرا من طين الى كائنات تشع نورا تسبح فى الكون بين النجوم , و هذا هو مفهوم تحويل التراب الى ذهب فى علم ال "Alchemy" .
و لا يفوتنا أن الملك المصرى الشهير أمنحتب الرابع سمى نفسه ( آخ – ان – أتون )
أى الذى تحول الى كائن نورانى بواسطة أتون .
فالهدف الأسمى عند المصرى القديم كان هو التحول الى آخ , و ظل هذا المفهوم راسخا فى الوجدان حتى عند أخناتون صاحب الثورة الدينية المزعومة .
ما أحوجنا الى المزيد من البحث فى الرموز المصرية القديمة للوقوف على ملامح العلوم الروحانية التى تفوق فيها المصرى القديم و التى كانت اساسا لحضارته العريقه .
المصدر :
مدرسة بيت الحياة المصري