الملك العظيم رمسيس الثالث (أوسر ماعت رع مرى أمون) |
الملك رمسيس الثالث (أوسر ماعت رع مرى أمون) , ثانى ملوك الأسرة العشرين ,
حكم لمدة 31 سنه فى فترة من أصعب الفترات فى تاريخ مصر , فترة عاصرت ظهور
خطر ما يعرف بشعوب البحر .
زادت طموحات شعوب البحر (بدو البحر) و زادت أطماعهم فى الاستيلاء على الممالك العريقة فى الشرق الأوسط , فتصدى الملك العظيم رمسيس الثالث لهجوم شعوب البحر من السواحل الشمالية الشرقية لمصر , و لم يستطيعوا احتلال مصر و لكنهم استقروا فى فلسطين .
كما تصدى رمسيس الثالث أيضا لهجومين لليبيين على حدود مصر الغربية .
عاصرت فترة حكم رمسيس الثالث أيضا انتهاء عصر البرونز و بداية عصر الحديد , و كانت فترة صعوبات داخلية أيضا , اذ حدثت فى عهد رمسيس الثالث أول اضراب عمال و اعتصام سلمى فى التاريخ حيث قام عمال دير المدينة باعتصام بسبب تأخر صرف مرتباتهم لمدة 18 يوم , و تم حل مشكلتهم و صرف مستحقاتهم , و لم يتم التستر على الحدث , بل تم تسجيله بكل تفاصيله كدليل على حرص قدماء المصريين على تسجيل حياتهم بكل تفاصيلها و أن هدف التسجيل لم يكن الادعاء بأن عصر ذاك الملك كان عصرا مثاليا خاليا من العيوب , على العكس تسجيل ذلك الحدث كان توثيقا لحدوث فساد ادارى ربما نشأ بسبب انشغال الملك بحماية حدود مصر الغربية و الشمالية فى 3 حروب متتالية .
و برغم تلك الحروب و التحديات الداخلية اهتم الملك العظيم بالتجارة و المعمار فأرسل البعثات التجارية الى بلاد بونت و شيد تحفته المعمارية "معبد هابو" فى البر الغربى بالأقصر و معبد خونسو بالكرنك .
تعرض الملك رمسيس الثالث لمحاولة اغتيال قامت بها احدى زوجاته (الملكة تى) بهدف تنصيب ابنها بنتاور وريثا للعرش بدلا من رمسيس الرابع (ابن الملكة ايست) , فدبرت له مؤامرة كبرى اشترك فيها 40 من رجال و نساء البلاط و الحاشية و بعض رجال الجيش . تم كشف المؤامرة و لكن الملك توفى بعد أسبوعين من اكتشافها . و بالرغم من أن مومياء رمسيس الثالث التى عثر عليها فى خبيئة الدير البحرى لا يوجد بها آثار جراح , الا أنه من المرجح أن موت الملك كان نتيجة لمؤامرة الاغتيال الشهيرة .
و قبل أن يغادر رمسيس الثالث الحياه أمر بأن لا يعاقب قاتليه قبل أن تتم محاكمتهم محاكمة عادلة , فكانت محاكمة المتآمرين على رمسيس الثالث و التى تم تسجيلها فى بردية هاريس . و هكذا أعطى الملك العظيم رمسيس الثالث المثل الأعلى لارساء دولة العدل و القانون لأن مهمة الملك فى مصر القديمة هى ارساء قواعد الماعت (العدل و الحق و النظام الكونى) فى أرض مصر .
تعرف مقبرة رمسيس الثالث بوادى الملوك باسم مقبرة عازفى الهارب لأنه يوجد بها نقش لاثنين من عازفى الهارب فى احدى غرف المقبرة .
تحية للملك العظيم رمسيس الثالث الذى خاض 3 حروب و تعامل مع ثورة داخلية و تعرض للاغتيال و كان يحب عزف الهارب .
زادت طموحات شعوب البحر (بدو البحر) و زادت أطماعهم فى الاستيلاء على الممالك العريقة فى الشرق الأوسط , فتصدى الملك العظيم رمسيس الثالث لهجوم شعوب البحر من السواحل الشمالية الشرقية لمصر , و لم يستطيعوا احتلال مصر و لكنهم استقروا فى فلسطين .
كما تصدى رمسيس الثالث أيضا لهجومين لليبيين على حدود مصر الغربية .
عاصرت فترة حكم رمسيس الثالث أيضا انتهاء عصر البرونز و بداية عصر الحديد , و كانت فترة صعوبات داخلية أيضا , اذ حدثت فى عهد رمسيس الثالث أول اضراب عمال و اعتصام سلمى فى التاريخ حيث قام عمال دير المدينة باعتصام بسبب تأخر صرف مرتباتهم لمدة 18 يوم , و تم حل مشكلتهم و صرف مستحقاتهم , و لم يتم التستر على الحدث , بل تم تسجيله بكل تفاصيله كدليل على حرص قدماء المصريين على تسجيل حياتهم بكل تفاصيلها و أن هدف التسجيل لم يكن الادعاء بأن عصر ذاك الملك كان عصرا مثاليا خاليا من العيوب , على العكس تسجيل ذلك الحدث كان توثيقا لحدوث فساد ادارى ربما نشأ بسبب انشغال الملك بحماية حدود مصر الغربية و الشمالية فى 3 حروب متتالية .
و برغم تلك الحروب و التحديات الداخلية اهتم الملك العظيم بالتجارة و المعمار فأرسل البعثات التجارية الى بلاد بونت و شيد تحفته المعمارية "معبد هابو" فى البر الغربى بالأقصر و معبد خونسو بالكرنك .
تعرض الملك رمسيس الثالث لمحاولة اغتيال قامت بها احدى زوجاته (الملكة تى) بهدف تنصيب ابنها بنتاور وريثا للعرش بدلا من رمسيس الرابع (ابن الملكة ايست) , فدبرت له مؤامرة كبرى اشترك فيها 40 من رجال و نساء البلاط و الحاشية و بعض رجال الجيش . تم كشف المؤامرة و لكن الملك توفى بعد أسبوعين من اكتشافها . و بالرغم من أن مومياء رمسيس الثالث التى عثر عليها فى خبيئة الدير البحرى لا يوجد بها آثار جراح , الا أنه من المرجح أن موت الملك كان نتيجة لمؤامرة الاغتيال الشهيرة .
و قبل أن يغادر رمسيس الثالث الحياه أمر بأن لا يعاقب قاتليه قبل أن تتم محاكمتهم محاكمة عادلة , فكانت محاكمة المتآمرين على رمسيس الثالث و التى تم تسجيلها فى بردية هاريس . و هكذا أعطى الملك العظيم رمسيس الثالث المثل الأعلى لارساء دولة العدل و القانون لأن مهمة الملك فى مصر القديمة هى ارساء قواعد الماعت (العدل و الحق و النظام الكونى) فى أرض مصر .
تعرف مقبرة رمسيس الثالث بوادى الملوك باسم مقبرة عازفى الهارب لأنه يوجد بها نقش لاثنين من عازفى الهارب فى احدى غرف المقبرة .
تحية للملك العظيم رمسيس الثالث الذى خاض 3 حروب و تعامل مع ثورة داخلية و تعرض للاغتيال و كان يحب عزف الهارب .