مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني |
| ابو رواش |
ابو رواش
تقع شمال هضبة الجيزة. اختارها الملك "جدف رع" إبن الملك خوفو، ليشيد عليها هرمه الذي يبعد حوالي 8كم إلى الشمال من هرم أبيه. وليس بالضرورة أن نجهد أنفسنا في محاولة لإيجاد تفسيرات لأسباب اختيار جدف رع لهذا الموقع بعيدا عن هضبة الجيزة التي اختارها أبوه ليشيد عليها هرمه. فاختيار الموقع يخضع لأسباب كثيرة، بعضها عملى والبعض الآخر دينى أو سياسى.
وبنظرة على أهرامات أسرة واحدة كالأسرة الخامسة مثلاً، فإننا سنجدها موزعة بين أبو صير وسقارة البحرية وسقارة القبلية. والملك خوفو نفسه اختار موقعاً لهرمه غير الموقع الذي اختاره أبوه سنفرو في دهشور.
ولعل "جدف رع" قد وجد- وهو محق في ذلك – أن الهضبة التي اختارها، والتى تطل على الوادى، تعد مكاناً مناسباً لإقامة هرمه، بالإضافة إلى أن المنطقة معروفة منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على بعض الشواهد الدالة على ذلك، كما عثر على دفنات ترجع للأسرتين الأولى والثانية. وبعد عهد "جدف رع" وعلى امتداد العصور المصرية القديمة، استخدامت بعض أجزاء من الهضبة كمكان لنقر مقابر في الصخر
كشف عن الهرم في أوائل القرن، واتضح أنه يضم المجموعة الهرمية التقليدية (هرم، ومعبد جنزى، وطريق صاعد، ومعبد وادى). ولا تزال التنقيبات الأثرية تجرى في المنطقة حتى يومنا هذا للكشف عن تفاصيل هذه المجموعة الهرمية. وإلى الجنوب من المعبد الجنزى الواقع شرق الهرم، عثر على حفرة منقورة في الصخر على شكل سفينة ، ولا بد أنها كانت تتضمن سفينة من الخشب كتلك التي عثر عليها، وتخص الملك خوفو.
هذا ولم يتبق من الهرم سوى عدد صغير من المداميك لا يزيد ارتفاعها عن 12م ويبدو أنه كان هناك إتجاه لكسائه بالجرانيت.
وفى أواخر القرن الماضى، أشار بعض زوار المنطقة وبعض الأثريين إلى وجود هرم آخر من الطوب اللبن في أبو رواش، ولكن ليس هناك في الوقت الراهن ما يؤكد هذا الأمر .
تقع شمال هضبة الجيزة. اختارها الملك "جدف رع" إبن الملك خوفو، ليشيد عليها هرمه الذي يبعد حوالي 8كم إلى الشمال من هرم أبيه. وليس بالضرورة أن نجهد أنفسنا في محاولة لإيجاد تفسيرات لأسباب اختيار جدف رع لهذا الموقع بعيدا عن هضبة الجيزة التي اختارها أبوه ليشيد عليها هرمه. فاختيار الموقع يخضع لأسباب كثيرة، بعضها عملى والبعض الآخر دينى أو سياسى.
وبنظرة على أهرامات أسرة واحدة كالأسرة الخامسة مثلاً، فإننا سنجدها موزعة بين أبو صير وسقارة البحرية وسقارة القبلية. والملك خوفو نفسه اختار موقعاً لهرمه غير الموقع الذي اختاره أبوه سنفرو في دهشور.
ولعل "جدف رع" قد وجد- وهو محق في ذلك – أن الهضبة التي اختارها، والتى تطل على الوادى، تعد مكاناً مناسباً لإقامة هرمه، بالإضافة إلى أن المنطقة معروفة منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على بعض الشواهد الدالة على ذلك، كما عثر على دفنات ترجع للأسرتين الأولى والثانية. وبعد عهد "جدف رع" وعلى امتداد العصور المصرية القديمة، استخدامت بعض أجزاء من الهضبة كمكان لنقر مقابر في الصخر
كشف عن الهرم في أوائل القرن، واتضح أنه يضم المجموعة الهرمية التقليدية (هرم، ومعبد جنزى، وطريق صاعد، ومعبد وادى). ولا تزال التنقيبات الأثرية تجرى في المنطقة حتى يومنا هذا للكشف عن تفاصيل هذه المجموعة الهرمية. وإلى الجنوب من المعبد الجنزى الواقع شرق الهرم، عثر على حفرة منقورة في الصخر على شكل سفينة ، ولا بد أنها كانت تتضمن سفينة من الخشب كتلك التي عثر عليها، وتخص الملك خوفو.
هذا ولم يتبق من الهرم سوى عدد صغير من المداميك لا يزيد ارتفاعها عن 12م ويبدو أنه كان هناك إتجاه لكسائه بالجرانيت.
وفى أواخر القرن الماضى، أشار بعض زوار المنطقة وبعض الأثريين إلى وجود هرم آخر من الطوب اللبن في أبو رواش، ولكن ليس هناك في الوقت الراهن ما يؤكد هذا الأمر .
ــــــــــ
اثار مصر