وجهان من قاعدة مسلة للملك رمسيس الثانى من تل أتريب - حديقة المتحف المصري بالقاهرة

وجهان من قاعدة مسلة للملك رمسيس الثانى من تل أتريب - حديقة المتحف المصري بالقاهرة
وجهان من قاعدة مسلة للملك رمسيس الثانى من تل أتريب - حديقة المتحف المصري بالقاهرة
* من آثار عصر الرعامسة فى المتاحف العالمية :-

وجهان من قاعدة مسلة للملك رمسيس الثانى من تل أتريب - حديقة المتحف المصري بالقاهرة ..

الجدير بالذكر أن تل اتريب هى عاصمة الإقليم العاشر من أقاليم مصر السفلى، عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم (حت – حرى – إيب) ، أي: "مقر الوسط"، وعرفت في اليونانية باسم" أتريبس" ، وأصبحت في العربية: "أتريب" ، وأضيفت إليها الكلمة العربية الدالة على الموقع الأثري: " تل". وتقع تل أتريب على بعد حوالي 3 كم شمال شرقي مدينة "بنها" عاصمة القليوبية ، على الضفة الشرقية لفرع دمياط. وقد عُبد في أتريب أكثر من إله، من بينهم (كم – ور) ، أي: "الأسود العظيم"، والذي رمز له بالعجل، وإلهة تتخذ صفات الإلهة حاتحور، وكذلك الإله "حور" في إحدى صوره.وتشير النصوص إلى أن أقدم تأريخ لأتريب يرجع للأسرة الرابعة، على الرغم من أن أقدم بقايا أثرية عثر عليها ترجع لعهد الملك أحمس الأول، أول ملوك الأسرة 18. غير أن من أهم آثار المدينة من مساكن ومعابد وجبانة ترجع إلى العصر اليوناني والروماني، ومن بين ما عثر عليه في النصف الأول من هذا القرن خبيئة تضم كنـزًا من الفضة يزن حوالي 50 كجم.

ضع تعليقك