مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني.jpg "اول ملوك عصر الرعامسة رمسيـس الأول ( من بحتى رع )") |
| اول ملوك عصر الرعامسة رمسيـس الأول ( من بحتى رع ) |
* رمسيـس الأول ( من بحتى رع ) :
هو مؤسس الأسرة التاسعة عشرة ( عصر الدولة الحديثة ) ، التى تعد واحدة من أهم الأسرات الحاكمة فى تاريخ مصر القديمة ، حكم فى الفترة من 1295 إلى 1294 قبل الميلاد تقريبا . كان « با رعمسو » الذى أصبح الملك « رمسيس الأول » بعد توليه العرش ، أحد كبار القادة العسكريين فى الجيش المصرى خلال عصر الملك « حور محب » ، وقد تولى منصب الوزير خلال تلك الحقبة ، وجمع بين الألقاب الإدارية والعسكرية والكهنوتية الهامة كما تشير نصوصه ، وقد أشارت نصوصه إلى أنه كان فى الأصل من مدينة تانيس فى شرق الدلتا وكان والده المدعو « سيتى » أحد القادة العسكريين . وبعد رحيل الملك « حور محب » الذى لم يترك وريثا للعرش ، أعتلى « رمسيس الأول » عرش البلاد مؤسسا أسرة ملكية جديدة وكان متقدما فى السن آنذاك وقد أعتلى العرش بناءا على اختيار الملك « حور محب » الذى أعتبره خليفته . وعلى الرغم من أن « رمسيس الأول » لم يحكم سوى فترة قصيرة لا تزيد عن عامين ، إلا أنه استكمل مسيرة سلفه فى تحقيق الأمن والاستقرار الذى كانت تحتاجه البلاد ، وترك لنا بعض التماثيل التى تمثله على هيئة الكاتب الجالس فى الوضع المعروف للكتبة عند المصريين القدماء ، وقد كشف عنهم فى الكرنك عام 1913م ، وجاء ذكر اسمه وألقابه على لوحة الأربعمائة عام التى كشف عنها فى تانيس ، وأقام قدس أقداس فى أبيدوس أتمه ولده « سيتى الأول » ، وعثر فى وادى حلفا على لوحة محفوظة الآن بمتحف اللوفر بباريس ومؤرخة بالعام الثانى من حكمه ، يتحدث فيها عن إقامة معبد فى بوهن وتقديمه القرابين للمعبود « مين – آمون » . كما ذكر اسم الملك « رمسيس الأول » على بعض الآثار بالقرب من الصرح الثانى بالكرنك مما يؤكد بأنه كان أول من قام بتنفيذ بهو الساطين العظيم بالكرنك ، وحفر لنفسه مقبرة بسيطة فى وادى الملوك تحمل الآن الرقم 16 ، وهى لم تكن معدة عند وفاته . وقد تلاه على العرش ابنه الملك « سيتى الأول » الذى كان ينتمى إلى الجيش كذلك ، والذى كان من أعظم ملوك مصر المحاربين والبنائين .
هو مؤسس الأسرة التاسعة عشرة ( عصر الدولة الحديثة ) ، التى تعد واحدة من أهم الأسرات الحاكمة فى تاريخ مصر القديمة ، حكم فى الفترة من 1295 إلى 1294 قبل الميلاد تقريبا . كان « با رعمسو » الذى أصبح الملك « رمسيس الأول » بعد توليه العرش ، أحد كبار القادة العسكريين فى الجيش المصرى خلال عصر الملك « حور محب » ، وقد تولى منصب الوزير خلال تلك الحقبة ، وجمع بين الألقاب الإدارية والعسكرية والكهنوتية الهامة كما تشير نصوصه ، وقد أشارت نصوصه إلى أنه كان فى الأصل من مدينة تانيس فى شرق الدلتا وكان والده المدعو « سيتى » أحد القادة العسكريين . وبعد رحيل الملك « حور محب » الذى لم يترك وريثا للعرش ، أعتلى « رمسيس الأول » عرش البلاد مؤسسا أسرة ملكية جديدة وكان متقدما فى السن آنذاك وقد أعتلى العرش بناءا على اختيار الملك « حور محب » الذى أعتبره خليفته . وعلى الرغم من أن « رمسيس الأول » لم يحكم سوى فترة قصيرة لا تزيد عن عامين ، إلا أنه استكمل مسيرة سلفه فى تحقيق الأمن والاستقرار الذى كانت تحتاجه البلاد ، وترك لنا بعض التماثيل التى تمثله على هيئة الكاتب الجالس فى الوضع المعروف للكتبة عند المصريين القدماء ، وقد كشف عنهم فى الكرنك عام 1913م ، وجاء ذكر اسمه وألقابه على لوحة الأربعمائة عام التى كشف عنها فى تانيس ، وأقام قدس أقداس فى أبيدوس أتمه ولده « سيتى الأول » ، وعثر فى وادى حلفا على لوحة محفوظة الآن بمتحف اللوفر بباريس ومؤرخة بالعام الثانى من حكمه ، يتحدث فيها عن إقامة معبد فى بوهن وتقديمه القرابين للمعبود « مين – آمون » . كما ذكر اسم الملك « رمسيس الأول » على بعض الآثار بالقرب من الصرح الثانى بالكرنك مما يؤكد بأنه كان أول من قام بتنفيذ بهو الساطين العظيم بالكرنك ، وحفر لنفسه مقبرة بسيطة فى وادى الملوك تحمل الآن الرقم 16 ، وهى لم تكن معدة عند وفاته . وقد تلاه على العرش ابنه الملك « سيتى الأول » الذى كان ينتمى إلى الجيش كذلك ، والذى كان من أعظم ملوك مصر المحاربين والبنائين .