ثالوث طيبة المتمثل فى المعبود آمون رع سيد طيبة جالسا على كرسى العرش

ثالوث طيبة المتمثل فى المعبود آمون رع سيد طيبة جالسا على كرسى العرش ومن خلفه زوجه المعبودة موت
ثالوث طيبة المتمثل فى المعبود آمون رع سيد طيبة جالسا على كرسى العرش ومن خلفه زوجه المعبودة موت
ثالوث طيبة المتمثل فى المعبود آمون رع سيد طيبة جالسا على كرسى العرش ومن خلفه زوجه المعبودة موت برأس لبؤة وكذلك المعبود خونسو إله القمر - قاعة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك

The Theban Triad: Amun-Re enthroned, accompanied by a lion-headed Mut and their son Khonsu (left) - Karnak Temple
في الواقع ان امون لم يكن بتلك الشهرة التي حظي بها خلال الدولتين و الوسطي و الحديثة خلال الدولة القديمة و ان كان قد ورد ذكرة في نصوص الاهرام هو وزوجتة امنت كاحد الازواج الثمانية الذين ظهروا قبل بدء الخلق و امون و امونت يمثلان القوي الخفية كالهواء و كان مركز عبادتهم في خمنو او هرمبوليس التي يعني اسمها مدينة الثمانية و يعتقد انة في وقت ما ربما في عصر الانتقال الاول انتقل امون الي واست او طيبة و لكن ظل مغمورا خلال الاسرة الحادة عشر التي كان ملوكها يقدسون المعبود منتو معبود الحرب دي راس الصقر و لكن خلال الاسرة الثانية عشرة التي حمل مؤسسها اسم امنمحات اي امون في المقدمة ارتفع شأن امون و بدء ملوك تلك الاسرة في بناء المعابد و المقاصير لة في الكرنك او ابت سوت و امتص امون صفات المعبود رع اهم المعبودات المصرية القديمة و اصبح معبودا شمسيا ييسمي امون رع و تواري منتو ليصبح احد المعبودات المحلية لطيبة و ان كان قد حافظ علي مكانتة كالة للحرب و خلال نهاية عصر الانتقال الثاني وضع اواخر ملوك الاسرة السابعة عشرة انفسهم تحت حماية امون اثناء حروبهم مع الهكسوس و عقب انتصار احمس ارتفع امون ليكون ملك المعبودات في مصر كلها و بنيت لة خلال الاسرة الثامنة عشرة اشهر المعابد في تاريخ العالم و اضخمها و تدفقت علي ثوروات الامبراطورية المصرية و تمتع كهنتة بنفوذ عظيم تعددت اعيادة مثل عيد الاوبت و عيد الوادي الجميل و بسبب هذا بدء الملوك منذ ايام امنحتب الثاني الاتجاة الي معبود الشمس القديم رع و اشكالة المتعددة درءا لخطر الكهنة الامونين ووصلت تلك الحركة ذروتها في ايام اخناتون و بحلول عصر الرعامسة عاد نفوذ امون و ان كان الرعامسة قد رفعوا المعبودات الهامة الاخري بتاح و رع و ست الي مصاف امون و لم يتسمي احد منهم بأسم يحمل في تركيبة امون بل كان سيتي و رعمسيس و مرنبتاح و نقلوا العاصمة السياسية من طيبة الي موطنهم في شرق الدلتا حيث بني رعمسيس الثاني مدينتة بر رعمسيس ليكون بعيدا عن نفوذ الكهنة و لكن في نهاية الاسرة العشرين كان نفوذ كهنة امون قد وصل الي ذروتة و انتهي الامر بسيادة امون علي مصر كلها في كل من طيبة و تانيس

ضع تعليقك