تانيس ( صان الحجر ) [ صن الحجر ] |
من أروع المواقع الأثرية والتاريخية لعصر الرعامسة :
تانيس ( صان الحجر ):
- إحدى القرى التابعة لمدينة الحسينية . تقع على بعد 17 كم من الحسينية و32 كم إلى الشمال الشرقى من مدينة فاقوس ( محافظة الشرقية ) ، وحوالى 150 كم إلى الشمال الشرقى من القاهرة .
تانيس ( صان الحجر ):
- إحدى القرى التابعة لمدينة الحسينية . تقع على بعد 17 كم من الحسينية و32 كم إلى الشمال الشرقى من مدينة فاقوس ( محافظة الشرقية ) ، وحوالى 150 كم إلى الشمال الشرقى من القاهرة .
- عرفت فى النصوص المصرية بإسم « جعنت » ، ووردت فى التوراة « صوعن » ، وفى القبطية « جانة » ، وفى العربية « صان » . ونظرا لكثر الأحجار فى المنطقة فقد أصبحت تعرف بصان الحجر .
- عاصمة الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر السفلى ، وعاصمة مصر فى عصر الأسرة الحادية والعشرين .
- نظرا للأهمية الدينية والتاريخية والأثرية للمنطقة ، فقد بدأ الاهتمام بها منذ غزو الحملة الفرنسية لمصر عام 1798 . وقد نقب فيها وسجل بعض آثارها العديد من العلماء أمثال : لبسيوس وبروجش ومارييت وبترى ثم مونتيه الذى كشف فى المقابر الملكية عن « كنوز تانيس » . ومنذ سنوات طويلة وتعمل فى المنطقة بعثة فرنسية فى محاولة لكشف النقاب عن الكثير من الغموض الذى لا يزال يحيط بالمدينة من الناحية التاريخية والأثرية .
- أهم آثار المنطقة :
( 1 ) سور المدينة .
( 2 ) المعابد :- تضم المنطقة مجموعة من المعابد التى شيدت فى عهد الملك « رمسيس الثانى » ، منها المعبد الكبير والمعبد الصغير ومعبد الإلهة « عنات » . جاء تخطيط المعبد الكبير بها على شاكلة تخطيط معابد الدولة الحديثة . وقد ضم عددا كبيرا من المسلات تحمل اسم الملك رمسيس الثانى ، وقد جرت إضافات للمعبد فى عهد بعض ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين .
( 3 ) الجبانة الملكية :- هى الجبانة التى تضم مقابر بعض ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وبعض الملكات والأمراء والقادة العسكريين . تقع فى حرم معبد الإله آمون الكبير فى الركن الجنوبى الغربى منه . كشف عن الجبانة عام 1939 أثناء قيام بعثة الآثار الفرنسية برئاسة « مونتيه » بالحفر فى المنطقة ، وكانت تقع تحت منازل من الطوب اللبن ترجع للعصر البطلمى . ومن هذه الجبانة خرجت روائع الحلى والتوابيت وأدوات الحياة اليومية والرموز الدينية من الفضة والذهب ، والتى يزخر بها المتحف المصرى بالقاهرة .
( 4 ) البحيرة المقدسة :- تضم المنطقة بحيرة مقدسة تخلو من المياه ، كانت تابعة للمعبد الكبير . وتكاد تكون هى البحيرة الوحيدة المعروفة فى معابد الدلتا . والمعروف أن البحيرات المقدسة كانت قليلة رغم كثرة المعابد المصرية ، ولعل أشهرها بحيرة معبد الكرنك وبحيرة معبد دندرة .
( 5 ) المسلات :- تزخر المنطقة بمجموعة كبيرة من المسلات لعلها الأكثر عددا فى أى منطقة أثرية فى مصر ، ولكنها للأسف راقدة نتيجة لسقوطها فى فترات مختلفة من تاريخ مصر ، ربما بسبب هبوط فى التربة أو لحدوث لهزات أرضية . كسرت بعض المسلات إلى أكثر من جزء ، وقد نقل بعضها إلى أماكن عامة فى مصر ، كما خرجت بعض المسلات إلى أوروبا لتزيين ميادين بعض الدول . كانت كل المسلات من حجر الجرانيت الوردى وتخص معظمها الملك رمسيس الثانى .
- الآثار المنقولة التى خرجت من المنطقة :
( 1 ) لوحة الأربعمائة عام :- هى لوحة أقامها الملك رمسيس الثانى تخليدا لزيارة أبيه وجده لهذه المدينة فى وقت من الأوقات . وكان ذلك فى عهد الملك حور محب ، حين كان الجد أحد قواد الجيش وكان الأب ضابطا فيه . تمت هذه الزيارة حوالى عام 1330 ق.م ، وكان قد مضى على عبادة الإله « ست » فى هذه المدينة 400 عام ، وبالعودة إلى الوراء 400 عام أى إلى عام 1730 ق.م ، وهو عام إعلان تتويج الإله « ست » إلها للبلاد ، نجد أن هذا العام هو عام دخول الهكسوس مصر .
( 2 ) كنوز تانيس :- عثر عليها فى مقابر ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانيةوالعشرين .
( 3 ) مجموعة من تماثيل أبو الهول :- تحمل أسماء رمسيس الثانى ومرنبتاح والتى ترجع لعصر الأسرة الثانية عشرة ، ثم أعيد استخدامها فى عهد هؤلاء الملوك ، وهى معروضة حاليا فى المتحف المصرى .
( 4 ) العديد من المسلات التى سقطت على امتداد فترة زمنية طويلة والتى يزيد عددها عن عشر مسلات .
ووووووت