البخور ... أحد وسائل الاتصال بالقوى الكونية |
البخور ... أحد وسائل الاتصال بالقوى الكونية :-
حرق البخور ...... من أشهر المشاهد التى قام قدماء المصريين بتصويرها على جدران المعابد .
كان المعبد هو المكان المقدس الذى يقوم فيه قدماء المصريين بالاتصال بالنترو (الكائنات الالهية / القوى الكونية)
و كان حرق البخور أحد أهم القرابين التى تقدم للنترو .
القربان / القرابين معناها القرب / التقرب / الاتصال / الوصل / invocation
حرق البخور ...... من أشهر المشاهد التى قام قدماء المصريين بتصويرها على جدران المعابد .
كان المعبد هو المكان المقدس الذى يقوم فيه قدماء المصريين بالاتصال بالنترو (الكائنات الالهية / القوى الكونية)
و كان حرق البخور أحد أهم القرابين التى تقدم للنترو .
القربان / القرابين معناها القرب / التقرب / الاتصال / الوصل / invocation
كل شئ فى هذا العالم هو فى الأصل طاقة . و له ذبذبات موجية معينة .
و تعتبر ذبذبات الروائح العطرية و البخور من أعلى الذبذبات فى الكون .
و حسب نظرية الأوتار , فان الكون هو عبارة عن مجموعة كبيرة جدا من الأوتار ذات ذبذبات مختلفة , فاذا تحرك وتر بذبذبة معينة فى أحد أبعاد الكون , فان الوتر المشابه له فى بعد آخر من الكون يجاوبه (resonates) .
حرق البخور ينتج عنه مجالات من الطاقة ذات ذبذبات عالية تقوم بعملية استحضار (invocation) لتلك القوى الكونية . كان حرق البخور فى المعابد يتم بشكل مستمر , و كان لكل وقت من أوقات النهار العطر المناسب لحرقه . ارتبطت حتحور (و هى رمز مجرة الطريق اللبنى) بصفة خاصة ببخور المر و كان أحد ألقابها سيدة المر .
و ارتبطت كذلك بالفيروز (اللون التركواز) و كان من أسمائها سيدة التركواز/الفيروز , و لها معبد بسرابيت الخادم بسيناء بالقرب من مناجم استخراج الفيروز .
كان حرق بخور المر أحد وسائل الاتصال بالقوى الكونية التى تنظم ايقاع الافلاك فى مجرة الطريق اللبنى و المعروفة باسم حتحور (بيت حور) .
و بشكل عام يمكن القول أن كل ما هو جميل يستقطب الطاقات الكونية المشابهة له و كل ما هو قبيح يستقطب مثيله . و لذلك كان للجمال أهمية كبرى عند قدماء المصريين فكانت زهور اللوتس مقدسة , فهى دائما على رأس القرابين , و هى فى أيادى الناس يستنشقون عبيرها ,و على رأس السيدات و الفتيات , و هى على رأس الأعمدة فى المعابد تزينها .
لم يكتفى قدماء المصريين باستنشاق الزهور , بل كانت صناعة العطور من أهم الصناعات فى مصر القديمة .
و كان اللون الأبيض هو اللون المفضل لدى قدماء المصريين و هو اللون الغالب على ألوان ملابسهم , فنرى فى غالبية المشاهد ملابس الناس لونها أبيض . اللون الأبيض و اللون التركواز و اللون الذهبى من أكثر الألوان التى تستقطب طاقات كونية ذات ذبذبات عالية .
و العكس صحيح , اللون الأسود من الألوان التى تستقطب طاقات سلبية , و كذلك الروائح الكريهة و الأشكال القبيحة الغير متناسقه .
لذلك حرص قدماء المصريين على التناسق و المقاييس الجميلة فى كل شئ فى حياتهم , فنجد السيمترية و الاتقان فى كل شئ ... من الهرم الى المعبد الى الملابس و الحلى ........ كل شئ .....
فى الحضارة المصرية ... أينما تولوا فثم جمال .... و زهور ..... و عطور .... و نظام ..... و اتقان .... و ابداع .
و تعتبر ذبذبات الروائح العطرية و البخور من أعلى الذبذبات فى الكون .
و حسب نظرية الأوتار , فان الكون هو عبارة عن مجموعة كبيرة جدا من الأوتار ذات ذبذبات مختلفة , فاذا تحرك وتر بذبذبة معينة فى أحد أبعاد الكون , فان الوتر المشابه له فى بعد آخر من الكون يجاوبه (resonates) .
حرق البخور ينتج عنه مجالات من الطاقة ذات ذبذبات عالية تقوم بعملية استحضار (invocation) لتلك القوى الكونية . كان حرق البخور فى المعابد يتم بشكل مستمر , و كان لكل وقت من أوقات النهار العطر المناسب لحرقه . ارتبطت حتحور (و هى رمز مجرة الطريق اللبنى) بصفة خاصة ببخور المر و كان أحد ألقابها سيدة المر .
و ارتبطت كذلك بالفيروز (اللون التركواز) و كان من أسمائها سيدة التركواز/الفيروز , و لها معبد بسرابيت الخادم بسيناء بالقرب من مناجم استخراج الفيروز .
كان حرق بخور المر أحد وسائل الاتصال بالقوى الكونية التى تنظم ايقاع الافلاك فى مجرة الطريق اللبنى و المعروفة باسم حتحور (بيت حور) .
و بشكل عام يمكن القول أن كل ما هو جميل يستقطب الطاقات الكونية المشابهة له و كل ما هو قبيح يستقطب مثيله . و لذلك كان للجمال أهمية كبرى عند قدماء المصريين فكانت زهور اللوتس مقدسة , فهى دائما على رأس القرابين , و هى فى أيادى الناس يستنشقون عبيرها ,و على رأس السيدات و الفتيات , و هى على رأس الأعمدة فى المعابد تزينها .
لم يكتفى قدماء المصريين باستنشاق الزهور , بل كانت صناعة العطور من أهم الصناعات فى مصر القديمة .
و كان اللون الأبيض هو اللون المفضل لدى قدماء المصريين و هو اللون الغالب على ألوان ملابسهم , فنرى فى غالبية المشاهد ملابس الناس لونها أبيض . اللون الأبيض و اللون التركواز و اللون الذهبى من أكثر الألوان التى تستقطب طاقات كونية ذات ذبذبات عالية .
و العكس صحيح , اللون الأسود من الألوان التى تستقطب طاقات سلبية , و كذلك الروائح الكريهة و الأشكال القبيحة الغير متناسقه .
لذلك حرص قدماء المصريين على التناسق و المقاييس الجميلة فى كل شئ فى حياتهم , فنجد السيمترية و الاتقان فى كل شئ ... من الهرم الى المعبد الى الملابس و الحلى ........ كل شئ .....
فى الحضارة المصرية ... أينما تولوا فثم جمال .... و زهور ..... و عطور .... و نظام ..... و اتقان .... و ابداع .