حقول الأبدية نسخة من حقول مصر ... من مقبرة "سنند – جم" (Sennedjem) .... الخادم فى مكان الحق :-
من أجمل المشاهد على جدران المقابر (بيت الأبدية) بمصر القديمة ... مشهد حقول الأبدية بمقبرة "سنند – جم" احدى مقابر العمال بدير الميدنة بالبر الغربى بالأقصر . و كان "سنند – جم" مشرفا على البنائين و الفنانين العاملين بمقابر وادى الملوك و الملكات فى عهد الملك سيتى الأول و الملك رمسيس الثانى ... الأسرة ال 19 , دولة حديثه .
و حقول الأبدية هى حقول موجودة بالعالم الآخر و لكنها نسخة من حقول مصر الخضراء الجميلة .
كانت نقوش المقابر بمصر القديمة تحمل فى الغالب أكثر من معنى .... معنى ظاهر و معنى آخر باطن خاص بالعلوم الباطنية التى كانت لدى قدماء المصريين .... و من تلك العلوم العلم بنظرية ال matter & anti-matter .
و تقول هذه النظرية بوجود نسخة من كل شئ موجود فى العالم المادى و لكنها نسخة معكوسة تشبه صورة مرآه .
فكل ذرة تأتى الى الوجود المادى تخلق معها فى نفس اللحظة نسخة أخرى منها تشبه صورة مرآه معكوسة . و هذا ما يفسر انتشار ظاهرة السيمترية فى الفن المصرى القديم التى تصور دائما نسختين معكوستين من نفس الشئ .
أعتقد قدماء المصريين أن مصر السفلى الموجودة فى العالم المادى يوجد منها نسخة أخرى فى العالم الآخر .... و كان غاية ما يتمناه المصرى القديم أن يعيش فى مصر الأخرى الموجودة بالعالم الآخر .... و يجد نسخة من أعماله الطيبة التى عملها فى الدنيا و منها الحرث و الزرع .
العمل الصالح لا يضيع ..... فكل شئ يصنعه المرء فى العالم المادى يجد منه نسخة فى العالم الآخر .
و العمل الصالح فقط هو الذى يصل بالانسان الى بر الأمان ... و قد عبر الفنان المصرى القديم عن هذا المعنى بتصوير السفينة التى ترسو على ربوة عالية فى أسفل النقش (فى أقصى اليمين) .... و كانت السفينة فى مصر القديمة هى وسيلة انتقال النترو (القوى الكونية) ...و السفينة فى العالم الآخر دائما كانت رمز ل النجاة/الوصول الى الغاية .
و فوق السفينة درجات معراج هى رمز للمعراج السماوى .... حيث المعراج الى الخلود يكون عن طريق العمل الشريف فى الحياه الدنيا .
من أجمل المشاهد على جدران المقابر (بيت الأبدية) بمصر القديمة ... مشهد حقول الأبدية بمقبرة "سنند – جم" احدى مقابر العمال بدير الميدنة بالبر الغربى بالأقصر . و كان "سنند – جم" مشرفا على البنائين و الفنانين العاملين بمقابر وادى الملوك و الملكات فى عهد الملك سيتى الأول و الملك رمسيس الثانى ... الأسرة ال 19 , دولة حديثه .
و حقول الأبدية هى حقول موجودة بالعالم الآخر و لكنها نسخة من حقول مصر الخضراء الجميلة .
كانت نقوش المقابر بمصر القديمة تحمل فى الغالب أكثر من معنى .... معنى ظاهر و معنى آخر باطن خاص بالعلوم الباطنية التى كانت لدى قدماء المصريين .... و من تلك العلوم العلم بنظرية ال matter & anti-matter .
و تقول هذه النظرية بوجود نسخة من كل شئ موجود فى العالم المادى و لكنها نسخة معكوسة تشبه صورة مرآه .
فكل ذرة تأتى الى الوجود المادى تخلق معها فى نفس اللحظة نسخة أخرى منها تشبه صورة مرآه معكوسة . و هذا ما يفسر انتشار ظاهرة السيمترية فى الفن المصرى القديم التى تصور دائما نسختين معكوستين من نفس الشئ .
أعتقد قدماء المصريين أن مصر السفلى الموجودة فى العالم المادى يوجد منها نسخة أخرى فى العالم الآخر .... و كان غاية ما يتمناه المصرى القديم أن يعيش فى مصر الأخرى الموجودة بالعالم الآخر .... و يجد نسخة من أعماله الطيبة التى عملها فى الدنيا و منها الحرث و الزرع .
العمل الصالح لا يضيع ..... فكل شئ يصنعه المرء فى العالم المادى يجد منه نسخة فى العالم الآخر .
و العمل الصالح فقط هو الذى يصل بالانسان الى بر الأمان ... و قد عبر الفنان المصرى القديم عن هذا المعنى بتصوير السفينة التى ترسو على ربوة عالية فى أسفل النقش (فى أقصى اليمين) .... و كانت السفينة فى مصر القديمة هى وسيلة انتقال النترو (القوى الكونية) ...و السفينة فى العالم الآخر دائما كانت رمز ل النجاة/الوصول الى الغاية .
و فوق السفينة درجات معراج هى رمز للمعراج السماوى .... حيث المعراج الى الخلود يكون عن طريق العمل الشريف فى الحياه الدنيا .
جميل
شكرا لمرورك ريهام .