مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلاني |
| من روائع سقف معبد دندرة نقش يصور "حتحور – نوت" |
من روائع سقف معبد دندرة نقش يصور "حتحور – نوت"
مزج الفنان المصرى بين حتحور و نوت فى سقف معبد دندرة فى عبقرية فريدة تعكس فهم قدماء المصريين العميق لعلم الفلك .
فحتحور هى جزء من نوت ..... حتحور هى رمز لمجرة الطريق اللبنى (milky way galaxy) , و نوت هى قبة السماء التى تحوى مجرة الطريق اللبنى و غيرها من المجرات ..... ف "حتحور" هى الأم لشمسنا (حور / حورس ) فاسمها يعنى بيت حور , و نوت هى الأم الكبرى / العظمى التى تحوى الجميع .
كانت حتحور فى الفن المصرى القديم تظهر فى أغلب الأحيان على شكل بقرة أو على شكل فتاه لها أذن بقرة
حتحور اذن هى بقرة السماء .
و لكن نوت أيضا كانت تستعير فى بعض الأحيان شكل البقرة من حتحور و تظهر به , فنجد فى كتاب البقرة السماوية أن الفنان المصرى صور نوت على شكل بقرة سماوية , يبحر رع على ظهرها .
و استعارة شكل البقرة بين اثنين من النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) يدل على أن الميثولوجيا المصرية لم تكن تتحدث عن عبادة للبقر ... فقدماء المصريين لم يعبدوا البقرة ... فليست حتحور و نوت بقرة حقيقية , أنما البقرة هى مجرد رمز / شفرة / كود (code) تصويرى للدلالة على هذه القوى الكونية التى كانت مقدسه / مبجله عند قدماء المصريين لأنها أيادى الخالق الواحد الخفى ... و كما جاء فى متون هرمس أن الخالق واحد و هو خفى عنا دوما و لا يعرف الا من خلال الفكر وحده . فلا يمكن نعرف الاله اى عن طريق معرفة أفعاله فى الكون .
مزج الفنان المصرى بين حتحور و نوت فى سقف معبد دندرة فى عبقرية فريدة تعكس فهم قدماء المصريين العميق لعلم الفلك .
فحتحور هى جزء من نوت ..... حتحور هى رمز لمجرة الطريق اللبنى (milky way galaxy) , و نوت هى قبة السماء التى تحوى مجرة الطريق اللبنى و غيرها من المجرات ..... ف "حتحور" هى الأم لشمسنا (حور / حورس ) فاسمها يعنى بيت حور , و نوت هى الأم الكبرى / العظمى التى تحوى الجميع .
كانت حتحور فى الفن المصرى القديم تظهر فى أغلب الأحيان على شكل بقرة أو على شكل فتاه لها أذن بقرة
حتحور اذن هى بقرة السماء .
و لكن نوت أيضا كانت تستعير فى بعض الأحيان شكل البقرة من حتحور و تظهر به , فنجد فى كتاب البقرة السماوية أن الفنان المصرى صور نوت على شكل بقرة سماوية , يبحر رع على ظهرها .
و استعارة شكل البقرة بين اثنين من النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) يدل على أن الميثولوجيا المصرية لم تكن تتحدث عن عبادة للبقر ... فقدماء المصريين لم يعبدوا البقرة ... فليست حتحور و نوت بقرة حقيقية , أنما البقرة هى مجرد رمز / شفرة / كود (code) تصويرى للدلالة على هذه القوى الكونية التى كانت مقدسه / مبجله عند قدماء المصريين لأنها أيادى الخالق الواحد الخفى ... و كما جاء فى متون هرمس أن الخالق واحد و هو خفى عنا دوما و لا يعرف الا من خلال الفكر وحده . فلا يمكن نعرف الاله اى عن طريق معرفة أفعاله فى الكون .