رينينوتت ( Renenutet) سر الاسم الخفى و طاقة الرنين |
رينينوتت ( Renenutet) سر الاسم الخفى و طاقة الرنين :-
رينينوتت ( Renenutet) و يطلق عليها أيضا رينينيت (Renenet) , و فى العصر البطلمى أطلق عليها تيرموسيس (Termuthis) كانت احدى النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) , و كانت مرتبطه بلحظة ميلاد الانسان و انتقاله من عالم الروح /الباطن الى عالم التجسد/الظاهر , و كانت أيضا تصحبه لتحميه فى حال انتقاله الى العالم الآخر .
كانت أحيانا تصور على شكل امرأة لها رأس كوبرا , أو على شكل كوبرا تحمل فوق رأسها قرص الشمس بين قرنى بقرة , و قد تحمل أيضا التاج ذو الريشتين . ووجود قرص الشمس فوق رأس هذه النترت يدل على أننا أمام كود أو رمز فيزيائى متعلق بأحد أشكال الطاقة .
كانت رينينوتت رمز لطاقة كونية قوية جدا و مدمرة , فمن صفات رينينوتت أنها تدمر أعداءها بمجرد النظر اليهم .
و اسم رينينوتت مشتق من "رن" (Ren) فى اللغة المصرية و معناه اسم و "ويت" (Wtt) و معناه حية .
كانت رينينوتت احدى الربات الثلاث اللاتى يشرفن على ولادة الأطفال و هن مسخينيت (ربة الكارما) , و حيكيت (التى تعطى أنفاس الحياه) , و رينينوتت (التى تعطى المولود الاسم ) .
و يترجم بعض الباحثين اسم رينينوتت بمعنى أنها (التى تكمن فى الاسماء أو ربة الأسماء) .
و ارتباط رينينوتت بالأسماء يعنى أنها طاقة مرتبطه بتردات الصوت مثل حكا (طاقة الصوت) , و فى الميثولوجيا المصرية أن الكون خلق بالكلمة , ففى كتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) يقول رع (أنا رع , أنا أبدى , أنا الذى خلقت بالكلمة , أنا الكلمة) .
يتحدث الأثريون أيضا عن وجود ربة (طاقة كونية) منفصلة اسمها رينينيت (ٌٌRenenet) كانت ربة الرضاعة , قد تكون هى نفسها رينينوتت (Renenutet) , أو قد يكون قدماء المصريين دمجوا بين مفهوم القوتين الكونيتين مع مرور الزمن , أو قد يكون الاثنين واحد من الأصل و لكن الأثريين لم يميزوا مفهوم الربتان بطريقة واضحة .
كانت رينينوتت زوجة "جب" رمز الأرض , و أم نحبكاو (Nehebkau) و هو القوة الكونية المسئولة عن حراسة بوابة العالم الآخر (العالم السفلى) , و حماية رع أثناء مروره فى هذا العالم , و يصور على شكل ثعبان يسير على أرجل .
و بعض المصادر ذكرت أنها زوجة سوبك أو شا-ى (Shai) .
و جاء فى بعض النصوص أيضا أن رينينوتت هى أم نبرى (Nepri) و هو رمز أو تجسيد للمحاصيل أو الغلال , و الذى يقترن فى كثير من الاحيان ب "أوزير" من ناحية أن أوزير يعتبر أيضا رب الزراعة و الانبات .
كانت رينينوتت هى ربة الرضاعة , و هى أيضا التى تعطى للطفل "الاسم" مع بداية أول قطرات لبن يرضعها من ثدى أمه . و كان من ألقابها "المربية" . و كان قدماء المصريين يعتقدون أن كل انسان منذ أن يولد و طوال رحلته على الأرض تكون رينينوتت على كتفيه , بمعنى أنها مرتبطه بالقدر و الكارما مثل مسخينيت .
كان قدماء المصريين يعتقدون أن الانسان لكى يخلد فلابد من الحفاظ على صورته (الشكل) و على اسمه . و كانت رينينوتت هى التى تعطى الانسان الاسم و هى بذلك مرتبطه ب شاى (ٍShai) و هو القوة الكونية التى تحدد أقدار الانسان .
كانت رينينوتت تصور غالبا مع شاى (ٍShai) و هما بصحبة تحوت و الاثنان يطلق عليهما (أيادى تحوت) .
ذكرت نصوص الأهرام رينينوتت و ربطت بينها و بين الوفرة (وفرة المحاصيل) و الرخاء .
كانت الحيات تنتشر فى مصر فى موسم الحصاد و تقوم باصطياد الفئران و القوارض التى تهدد المحاصيل , فربط قدماء المصريين بين رينينوتت و بين حماية المحاصيل و لقبوها بلقب (ربة صوامع الغلال) .
أقام الملك أمنمحات الثالث و الرابع معبدا ل "رينينوتت" و سوبك و حورس فى دجا (Dja) , "مدينة ماضى"
ارتبطت رينينوتت بحماية ملك مصر المتوفى فى العالم الآخر , و كانت تنفث فى ملابسه طاقة نورانية تحميه فى
العالم المادى و تنفث نورها فى لفائف موميائه لتحميه فى العالم الآخر .
و من أجمل أشكال رينينوتت هذا الشكل الذى نجده فى معبد خونسو بالكرنك , و نراها أيضا فى مقبرة خا – ام – حات بالعساسيف بالأقصر و هو يقدم لها القرابين .
و نرى أحد تماثيل "سنن-موت" و هو يجلس فى وضع القرفصاء و يضع أمامه تمثال رينينوتت .
رينينوتت ( Renenutet) و يطلق عليها أيضا رينينيت (Renenet) , و فى العصر البطلمى أطلق عليها تيرموسيس (Termuthis) كانت احدى النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) , و كانت مرتبطه بلحظة ميلاد الانسان و انتقاله من عالم الروح /الباطن الى عالم التجسد/الظاهر , و كانت أيضا تصحبه لتحميه فى حال انتقاله الى العالم الآخر .
كانت أحيانا تصور على شكل امرأة لها رأس كوبرا , أو على شكل كوبرا تحمل فوق رأسها قرص الشمس بين قرنى بقرة , و قد تحمل أيضا التاج ذو الريشتين . ووجود قرص الشمس فوق رأس هذه النترت يدل على أننا أمام كود أو رمز فيزيائى متعلق بأحد أشكال الطاقة .
كانت رينينوتت رمز لطاقة كونية قوية جدا و مدمرة , فمن صفات رينينوتت أنها تدمر أعداءها بمجرد النظر اليهم .
و اسم رينينوتت مشتق من "رن" (Ren) فى اللغة المصرية و معناه اسم و "ويت" (Wtt) و معناه حية .
كانت رينينوتت احدى الربات الثلاث اللاتى يشرفن على ولادة الأطفال و هن مسخينيت (ربة الكارما) , و حيكيت (التى تعطى أنفاس الحياه) , و رينينوتت (التى تعطى المولود الاسم ) .
و يترجم بعض الباحثين اسم رينينوتت بمعنى أنها (التى تكمن فى الاسماء أو ربة الأسماء) .
و ارتباط رينينوتت بالأسماء يعنى أنها طاقة مرتبطه بتردات الصوت مثل حكا (طاقة الصوت) , و فى الميثولوجيا المصرية أن الكون خلق بالكلمة , ففى كتاب الخروج الى النهار (كتاب الموتى) يقول رع (أنا رع , أنا أبدى , أنا الذى خلقت بالكلمة , أنا الكلمة) .
يتحدث الأثريون أيضا عن وجود ربة (طاقة كونية) منفصلة اسمها رينينيت (ٌٌRenenet) كانت ربة الرضاعة , قد تكون هى نفسها رينينوتت (Renenutet) , أو قد يكون قدماء المصريين دمجوا بين مفهوم القوتين الكونيتين مع مرور الزمن , أو قد يكون الاثنين واحد من الأصل و لكن الأثريين لم يميزوا مفهوم الربتان بطريقة واضحة .
كانت رينينوتت زوجة "جب" رمز الأرض , و أم نحبكاو (Nehebkau) و هو القوة الكونية المسئولة عن حراسة بوابة العالم الآخر (العالم السفلى) , و حماية رع أثناء مروره فى هذا العالم , و يصور على شكل ثعبان يسير على أرجل .
و بعض المصادر ذكرت أنها زوجة سوبك أو شا-ى (Shai) .
و جاء فى بعض النصوص أيضا أن رينينوتت هى أم نبرى (Nepri) و هو رمز أو تجسيد للمحاصيل أو الغلال , و الذى يقترن فى كثير من الاحيان ب "أوزير" من ناحية أن أوزير يعتبر أيضا رب الزراعة و الانبات .
كانت رينينوتت هى ربة الرضاعة , و هى أيضا التى تعطى للطفل "الاسم" مع بداية أول قطرات لبن يرضعها من ثدى أمه . و كان من ألقابها "المربية" . و كان قدماء المصريين يعتقدون أن كل انسان منذ أن يولد و طوال رحلته على الأرض تكون رينينوتت على كتفيه , بمعنى أنها مرتبطه بالقدر و الكارما مثل مسخينيت .
كان قدماء المصريين يعتقدون أن الانسان لكى يخلد فلابد من الحفاظ على صورته (الشكل) و على اسمه . و كانت رينينوتت هى التى تعطى الانسان الاسم و هى بذلك مرتبطه ب شاى (ٍShai) و هو القوة الكونية التى تحدد أقدار الانسان .
كانت رينينوتت تصور غالبا مع شاى (ٍShai) و هما بصحبة تحوت و الاثنان يطلق عليهما (أيادى تحوت) .
ذكرت نصوص الأهرام رينينوتت و ربطت بينها و بين الوفرة (وفرة المحاصيل) و الرخاء .
كانت الحيات تنتشر فى مصر فى موسم الحصاد و تقوم باصطياد الفئران و القوارض التى تهدد المحاصيل , فربط قدماء المصريين بين رينينوتت و بين حماية المحاصيل و لقبوها بلقب (ربة صوامع الغلال) .
أقام الملك أمنمحات الثالث و الرابع معبدا ل "رينينوتت" و سوبك و حورس فى دجا (Dja) , "مدينة ماضى"
ارتبطت رينينوتت بحماية ملك مصر المتوفى فى العالم الآخر , و كانت تنفث فى ملابسه طاقة نورانية تحميه فى
العالم المادى و تنفث نورها فى لفائف موميائه لتحميه فى العالم الآخر .
و من أجمل أشكال رينينوتت هذا الشكل الذى نجده فى معبد خونسو بالكرنك , و نراها أيضا فى مقبرة خا – ام – حات بالعساسيف بالأقصر و هو يقدم لها القرابين .
و نرى أحد تماثيل "سنن-موت" و هو يجلس فى وضع القرفصاء و يضع أمامه تمثال رينينوتت .