الانسان روعه

الانسان روعه
الانسان روعه
سلسلة الهرمسيات .... الجزء السابع .... (الانسان روعه) :-
جاء فى متون هرمس
"آمين" هو الأول .... و الكون هو الثانى .... و الانسان هو الثالث
"آمين واحد" ..... و الكون واحد
و الانسان كالكون ..... خلق من أجزاء متعدده (9 أجسام)...... و لكنه واحد
الخالق صنع الانسان ..... ليكون صوره له
فاذا قبل الانسان هذا الدور .... فانه سيصبح وسيله لنشر النظام فى الكون
اذا عرف الانسان نفسه ... فسيعرف الكون
و عندها سيبدأ فى ادراك أنه صوره ل "آمين" و للكون
------------------------------------------------------------------------------
الانسان يختلف عن الكائنات الحيه الأخرى
لأنه يحمل الوعى
و عن طريق الوعى يمكنه الاتصال بالكون .... الذى هو الثانى بعد "آمين"
و بواسطة الوعى يمكنه معرفة "آمين" .... الاله الواحد / الخفى
-----------------------------------------------------------------------------
للانسان طبيعه ثنائيه
فلديه الفكر الخالص ...... و لديه الجسد
الجسد فانى و الفكر خالد
----------------------------------------------------------------------------
الانسان مبجل فى السماء
و لكنه ولد أسيرا للقضاء و القدر
انه مزدوج فى طبيعته
لا تزال الشهوات الجسديه تسيطر عليه
و هو صريع النسيان
و لكنه يحمل جزء منه يسمى "صورة آمين"
هو كل لا ينقسم .... روحى و خالد
---------------------------------------------------------------------
المخلوق الانسانى هو فوق الملائكه أو على الأقل مساو لها
لأن الملائكه لا يريدون اطلاقا الخروج عن حدود دوائرهم
و يهبطون على الأرض
لكن الانسان يمكن له الصعود الى السماء
كما يمكنه القيام بذلك دون مغادرة الأرض
و تستطيع قدرته أن تحتوى أبعاد الكون المختلفه
---------------------------------------------------------------------
بمشيئة آمين
جمع الانسان بين الخلود و الفناء
الانسان روعه ...... يستحق التقدير و الاحترام
انه يحمل من صفات الملائكه و كأنه واحد منهم
لأنه يعرف أنه أتى من نفس المنبع ... من "آمين"
انه يرفع عينيه فى احترام الى السموات من فوقه
و يلازم الأرض تحته
و قد كرم الانسان بهذا الوجود الوسط
آمين لا يتجاهل الانسان ..... و انما يعلمه العلم الكامل
كأنه يود أن يعرفه الانسان معرفه كامله
و لهذا فان هدف الانسان و خلاصه
هو الرقى الى السماء ..... و معرفة "آمين" ..... الاله الواحد / الخفى
----------------------------------------------------------------------
من كتاب رسائل تحوت فى الحكمة و الفلسفه للدكتور عطيه عامر

ضع تعليقك