أفق خوفو / آخت خوفو ............. (Akhet Khufu) :-
الكثيرون لا يعرفون الاسم المصرى الأصلى لهرم خوفو ...... و هو "آخت خوفو" , أى أفق خوفو .
كان الأفق عند قدماء المصريين هو نقطة التقاء عالمين , و هو الجسر الذى يربط بين الأرض و السماء , فأينما وجهت بصرك الى أبعد نقطة تراها عينك ترى خطا تلتقى عنده الأرض بالسماء , هذا الخط هو الأفق .
كان الأفق مرتبطا فى مصر القديمة بالانتقال بين العوالم , و كأنه الجسر الذى تعبر منه الأرواح فى رحلتها من عالم الى آخر .
يقدم الكاتب الأمريكى (Alan Alford) فى كتابه (The Midnight Sun) بحثا رائعا عن العلوم الكونية فى مصر القديمة و مفهوم الأفق (Akhet) .
كان لدى قدماء المصريين معرفة عميقة بعلم نشأة الكون و من ذلك العلم أدرك قدماء المصريين أبعاد الكون المختلفة .
قسم قدماء المصريين الكون الى أبعاد أو عوالم منها عوالم تحت أرضية و عوالم فوق أرضية .
و بخلاف العلم الحديث الذى يعتبر الشموس هى مركز الكون (باعتبار أن الشموس هى الآلة الكونية التى تصنع الزمن) , الا أن الحضارت القديمة كان لها نظرة أخرى .
فقد رأت الحضارة المصرية أن الأرض هى مركز وجود الانسان , و تحت الأرض يوجد عالم آخر يطلق عليه ال "دوات" (Duat) , يوصف بأنه عالم سفلى أو "تحت – أرضى" , و السبب فى تلك التسمية أنه أقرب الى "نون" و هى قاع الوجود و المحيط الأزلى الذى نشأ منه الكون .
و فوق الأرض توجد السماء الدنيا (نوت) و السماء العليا (Pet) أو "نو" .
و بين الأرض و السماء و ال "دوات" توجد منطقة وسطى تلتقى فيها العوالم الثلاثه و يطلق عليها باللغة المصرية القديمة "خت" ..... أى أفق .
و حسب قانون الازدواجية الذى نجده مهيمنا على المفاهيم الكونية المصرية لم يكن هناك أفقا واحدا بل هناك أفقان ... أفق غربى و أفق شرقى .
كان الأفق الغربى هو البوابة التى يعبر منها رع (الجسم الأثيرى للشمس) أثناء رحلته التى يزور فيها الدوات و يعود ليخرج منه من خلال بوابة الخروج و هى الأفق الشرقى .... حيث تولد الشمس من
جديد عل شكل "خبرى – رع" (أى الشمس المولوده من جديد بطاقة كونية جديده) .
كان الهدف من تلك الرحلة ل "رع" فى الدوات (العالم ال تحت – أرضى) هو الاتصال ب "نون" , أى العودة الى الرحم الكونية التى خرجت منها المخلوقات الى الوجود من أجل الحصول منها على طاقة كونية جديدة و بذلك تتجدد طاقة رع و تجدد معها طاقة الكون كله .
لم تكن رحلة رع وحده تكفى لتجديد طاقة الكون بأكمله , بل كانت مشاركة الانسان ضرورية لتجديد طاقة الكون بوصفه كائنا يمتلك وعيا كونيا مثل رع (الشمس) و غيره من الكائنات الالهية .
كانت أرواح ملوك مصر تشترك مع رع فى تلك الرحلة المقدسه لتجديد الطاقة الكونية , و كانت المقابر و الأهرامات تقوم بدور الأفق الغربى (البوابة الغربية) التى تعبر منها أرواح ملوك مصر (رمز الانسان الكامل الذى يمتلك المعرفة الروحية) لكى تزور ال "دوات" (العالم ال
تحت – أرضى) , و تعود لتولد من جديد (أى تبعث بطاقة كونية جديدة) فى الأفق الشرقى .
كانت تلك الرحلة فى منتهى الأهمية و القدسية لأنه بدونها ستتغلب قوى الظلام و الفوضى فى الكون على قوى النور و النظام و تعيده الى حالته الأولى التى كان عليها فى بحر "نون" حين كان كل شئ ما زال كامنا فى حالة فوضى و لم يظهر بعد النظام الكونى .
الكثيرون لا يعرفون الاسم المصرى الأصلى لهرم خوفو ...... و هو "آخت خوفو" , أى أفق خوفو .
كان الأفق عند قدماء المصريين هو نقطة التقاء عالمين , و هو الجسر الذى يربط بين الأرض و السماء , فأينما وجهت بصرك الى أبعد نقطة تراها عينك ترى خطا تلتقى عنده الأرض بالسماء , هذا الخط هو الأفق .
كان الأفق مرتبطا فى مصر القديمة بالانتقال بين العوالم , و كأنه الجسر الذى تعبر منه الأرواح فى رحلتها من عالم الى آخر .
يقدم الكاتب الأمريكى (Alan Alford) فى كتابه (The Midnight Sun) بحثا رائعا عن العلوم الكونية فى مصر القديمة و مفهوم الأفق (Akhet) .
كان لدى قدماء المصريين معرفة عميقة بعلم نشأة الكون و من ذلك العلم أدرك قدماء المصريين أبعاد الكون المختلفة .
قسم قدماء المصريين الكون الى أبعاد أو عوالم منها عوالم تحت أرضية و عوالم فوق أرضية .
و بخلاف العلم الحديث الذى يعتبر الشموس هى مركز الكون (باعتبار أن الشموس هى الآلة الكونية التى تصنع الزمن) , الا أن الحضارت القديمة كان لها نظرة أخرى .
فقد رأت الحضارة المصرية أن الأرض هى مركز وجود الانسان , و تحت الأرض يوجد عالم آخر يطلق عليه ال "دوات" (Duat) , يوصف بأنه عالم سفلى أو "تحت – أرضى" , و السبب فى تلك التسمية أنه أقرب الى "نون" و هى قاع الوجود و المحيط الأزلى الذى نشأ منه الكون .
و فوق الأرض توجد السماء الدنيا (نوت) و السماء العليا (Pet) أو "نو" .
و بين الأرض و السماء و ال "دوات" توجد منطقة وسطى تلتقى فيها العوالم الثلاثه و يطلق عليها باللغة المصرية القديمة "خت" ..... أى أفق .
و حسب قانون الازدواجية الذى نجده مهيمنا على المفاهيم الكونية المصرية لم يكن هناك أفقا واحدا بل هناك أفقان ... أفق غربى و أفق شرقى .
كان الأفق الغربى هو البوابة التى يعبر منها رع (الجسم الأثيرى للشمس) أثناء رحلته التى يزور فيها الدوات و يعود ليخرج منه من خلال بوابة الخروج و هى الأفق الشرقى .... حيث تولد الشمس من
جديد عل شكل "خبرى – رع" (أى الشمس المولوده من جديد بطاقة كونية جديده) .
كان الهدف من تلك الرحلة ل "رع" فى الدوات (العالم ال تحت – أرضى) هو الاتصال ب "نون" , أى العودة الى الرحم الكونية التى خرجت منها المخلوقات الى الوجود من أجل الحصول منها على طاقة كونية جديدة و بذلك تتجدد طاقة رع و تجدد معها طاقة الكون كله .
لم تكن رحلة رع وحده تكفى لتجديد طاقة الكون بأكمله , بل كانت مشاركة الانسان ضرورية لتجديد طاقة الكون بوصفه كائنا يمتلك وعيا كونيا مثل رع (الشمس) و غيره من الكائنات الالهية .
كانت أرواح ملوك مصر تشترك مع رع فى تلك الرحلة المقدسه لتجديد الطاقة الكونية , و كانت المقابر و الأهرامات تقوم بدور الأفق الغربى (البوابة الغربية) التى تعبر منها أرواح ملوك مصر (رمز الانسان الكامل الذى يمتلك المعرفة الروحية) لكى تزور ال "دوات" (العالم ال
تحت – أرضى) , و تعود لتولد من جديد (أى تبعث بطاقة كونية جديدة) فى الأفق الشرقى .
كانت تلك الرحلة فى منتهى الأهمية و القدسية لأنه بدونها ستتغلب قوى الظلام و الفوضى فى الكون على قوى النور و النظام و تعيده الى حالته الأولى التى كان عليها فى بحر "نون" حين كان كل شئ ما زال كامنا فى حالة فوضى و لم يظهر بعد النظام الكونى .