تاورت و سوبك الحياه و الموت |
تاورت و سوبك ....... الحياه و الموت :-
من سقف مقبرة الملك سيتى الأول بوادى الملوك ........ صور الفنان المصرى القديم "تاورت" تحمل فوق ظهرها "سوبك" ..... رمز اقتران الموت بالحياه .
كانت تاورت عند قدماء المصريين هى أحدى النترو (الكائنات الالهية / القوى الكونية) التى ارتبطت بالميلاد و تجدد الحياه ..... فهى احدى ربات الولادة ..... كانت تصور دائما على كرسى الولادة الذى تستخدمه السيدات أثناء الوضع . و كانت السيدات فى مصر القديمة يستخدمن أيضا أثناء الوضع سكينا من عظام أنثى فرس النهر يحمل صورة و اسم تاورت لحماية الطفل المولود من الطاقات السلبية .
كان الفنان المصرى القديم دائما ما يصور تاورت على شكل أنثى فرس النهر "الحبلى" .... لتكون رمزا للحياه الجديدة .
أما سوبك فكان هو رمز الموت .... و هو دائما ما يظهر مقترنا ب "تاورت" ملتصقا بظهرها و كأنهما وجهان لعملة واحدة . كلاهما يقترن بالآخر و الاثنان يهيمنان على كل المخلوقات ....
ليس فقط على سطح الأرض ... و لكن أيضا فى الأفلاك .
ففى عالم الفلك تهيمن ثنائية الحياه و الموت على كل الأجرام السماوية .... فحتى النجوم تولد و تكبر و تشيخ و تموت .
و قد اكتشف علماء الفلك مؤخرا المواقع التى تولد منها النجوم مثل سديم أوريون .... كما اكتشفوا دورة حياة النجوم و ادركوا أن النجوم أيضا تموت و أنها قبل أن تموت تتحول الى حالة ال "سوبر نوفا" لتعطى أكبر طاقة من الضوء قبل أن تتحول الى ثقب أسود فى الفضاء ... و هكذا تموت النجوم .
نجم يولد هنا ......... و نجم يموت هناك .
حتى المجرات .... منها مجرات تولد .... و مجرات أخرى تختفى و تموت .
و ما بين الحياه و الموت تنتقل المخلوقات .... كل المخلوقات .... فى الأرض و السماء .
و فى خريطة السماء صور الفنان المصرى القديم تاورت و سوبك ليرمز الى تلك الحركة اللانهائية للمخلوقات فى الكون ما بين حياه يعقبها موت ..... و موت تعقبه ولادة من جديد .
من سقف مقبرة الملك سيتى الأول بوادى الملوك ........ صور الفنان المصرى القديم "تاورت" تحمل فوق ظهرها "سوبك" ..... رمز اقتران الموت بالحياه .
كانت تاورت عند قدماء المصريين هى أحدى النترو (الكائنات الالهية / القوى الكونية) التى ارتبطت بالميلاد و تجدد الحياه ..... فهى احدى ربات الولادة ..... كانت تصور دائما على كرسى الولادة الذى تستخدمه السيدات أثناء الوضع . و كانت السيدات فى مصر القديمة يستخدمن أيضا أثناء الوضع سكينا من عظام أنثى فرس النهر يحمل صورة و اسم تاورت لحماية الطفل المولود من الطاقات السلبية .
كان الفنان المصرى القديم دائما ما يصور تاورت على شكل أنثى فرس النهر "الحبلى" .... لتكون رمزا للحياه الجديدة .
أما سوبك فكان هو رمز الموت .... و هو دائما ما يظهر مقترنا ب "تاورت" ملتصقا بظهرها و كأنهما وجهان لعملة واحدة . كلاهما يقترن بالآخر و الاثنان يهيمنان على كل المخلوقات ....
ليس فقط على سطح الأرض ... و لكن أيضا فى الأفلاك .
ففى عالم الفلك تهيمن ثنائية الحياه و الموت على كل الأجرام السماوية .... فحتى النجوم تولد و تكبر و تشيخ و تموت .
و قد اكتشف علماء الفلك مؤخرا المواقع التى تولد منها النجوم مثل سديم أوريون .... كما اكتشفوا دورة حياة النجوم و ادركوا أن النجوم أيضا تموت و أنها قبل أن تموت تتحول الى حالة ال "سوبر نوفا" لتعطى أكبر طاقة من الضوء قبل أن تتحول الى ثقب أسود فى الفضاء ... و هكذا تموت النجوم .
نجم يولد هنا ......... و نجم يموت هناك .
حتى المجرات .... منها مجرات تولد .... و مجرات أخرى تختفى و تموت .
و ما بين الحياه و الموت تنتقل المخلوقات .... كل المخلوقات .... فى الأرض و السماء .
و فى خريطة السماء صور الفنان المصرى القديم تاورت و سوبك ليرمز الى تلك الحركة اللانهائية للمخلوقات فى الكون ما بين حياه يعقبها موت ..... و موت تعقبه ولادة من جديد .