مكتبة التراث الفرعوني
راسلني 
تبادل إعلانيكانت حضارة مصر القديمة زاخرة بالإبداعات المختلفة وتميزت بالتجديد والأصالة والاستمرار طيلة ثلاثة آلاف عام .
ولقد تعلم الانسان من النيل والفيضان الاستقرار والزراعة والحساب والهندسة والفلك والوحدة أيضا .
وغادرت مصر عصور ما قبل التاريخ الحجرية ودخلت في العصور التاريخية بعد اختراع الكتابة في حوالي عام 3200 ق . م ، وسبقت مصر بلاد كثيرة مثل اليونان (750 ق.م) وايطاليا (500 ق.م)وغرب وجنوب المانيا (حوالى فترة ميلاد السيد المسيح ) والدنمارك (حوالى عام 1200 م ) وشرق أوربا (حوالى عام 100 ميلادية ) وفى بلاد أخرى خارج أوربا التى بدأت عصورها التاريخيه واستعمال الكتابة مع دخول الاستعمار الأوربي في القرون 16 - 18 ميلادية .
وإن تحدثنا عن فنون العمارة في مصر القديمة فشواهد ابداعاتها من أهرامات ومعابد مازالت باقية وإن تطرقنا للفنون التشكيلية والصناعات والحرف فمتاحف العالم تزخر بإبداعاتهم ، ولقد اطلعنا على فكرهم وعقائدهم وأساطيرهم وحياتهم الدنيوية من خلال أوراق البردي وكتاباتهم وتصاويرهم على جدران المعابد والمقابر وكان لهم الريادة في العلاج وحفظ الأجساد انتظارا للبعث وعلمنا من آثارهم حبهم للطبيعه وما فيها من نبات وحيوان وطير وقد برعوا في التنظيم والإدارة أيضا .
ونقدم هنا لقاريء العربية وزائر المتحف المصري هذا الدليل الذي يتضمن شرحا واضحا وافيا لمائة وعشرين أثرا وزود بصور ملونه مع موجز للتاريخ المصري القديم ونبذة عن الفنون وأخرى عن العقائد الدينية والجنائزية ، وقد حرر المادة العلمية كلا من الدكتور / محمد صالح على مدير المتحف المصري ، الدكتور هوريج سوروزيان باحثة الآثار وتاريخ الفن وقام بالترجمة للعربية الدكتور محمد صالح وراجع الترجمة ونقحها الدكتور أحمد عبد الحميد يوسف أستاذ الآثار المصرية .
ونأمل أن نكون قد وفقنا في مقصدنا هذا والله ولي التوفيق .
وإن تحدثنا عن فنون العمارة في مصر القديمة فشواهد ابداعاتها من أهرامات ومعابد مازالت باقية وإن تطرقنا للفنون التشكيلية والصناعات والحرف فمتاحف العالم تزخر بإبداعاتهم ، ولقد اطلعنا على فكرهم وعقائدهم وأساطيرهم وحياتهم الدنيوية من خلال أوراق البردي وكتاباتهم وتصاويرهم على جدران المعابد والمقابر وكان لهم الريادة في العلاج وحفظ الأجساد انتظارا للبعث وعلمنا من آثارهم حبهم للطبيعه وما فيها من نبات وحيوان وطير وقد برعوا في التنظيم والإدارة أيضا .
ونقدم هنا لقاريء العربية وزائر المتحف المصري هذا الدليل الذي يتضمن شرحا واضحا وافيا لمائة وعشرين أثرا وزود بصور ملونه مع موجز للتاريخ المصري القديم ونبذة عن الفنون وأخرى عن العقائد الدينية والجنائزية ، وقد حرر المادة العلمية كلا من الدكتور / محمد صالح على مدير المتحف المصري ، الدكتور هوريج سوروزيان باحثة الآثار وتاريخ الفن وقام بالترجمة للعربية الدكتور محمد صالح وراجع الترجمة ونقحها الدكتور أحمد عبد الحميد يوسف أستاذ الآثار المصرية .
ونأمل أن نكون قد وفقنا في مقصدنا هذا والله ولي التوفيق .