اثر العمارة في عصر حتشبسوت
وكان في الحقبة نفسها إذ أيقظت عمارة معبد حتشبسوت في الدير البحري روحا جديدا نحو الآثار التذكارية الضخمة ، ثم تبع ذلك معابد الكرنك والأقصر ومعابد البر الغربي للنيل والمقابر والتماثيل الملكية التي بلغت أقصي الشموخ في عصر امنحتب الثالث (في تمثالي ممنون ) ،
وتجلت منذ عهد حتشبسوت في النقوش مناظر مفعمه بالحياة والحركة بعدت عن التصوير الجامد وعن أساليب الحروف الهيروغليفية المتراسه ، وذلك لرواية وقائع الحملات والبعثات والإحتفالات ، بل طفقت قبور كبار رجال الدولة والموظفين بنقوش جدرانها والوانها تتمرر بالتدريج من التصوير التقليدي الجامد ،