المتحف اليوناني الروماني

ترجع فكرة إنشاء المتحف في الإسكندرية إلى عام 1882 ليضم مقتنيات من الأثار المصرية في العصرين اليوناني والروماني ، والتي يعثر عليها في الإسكندرية وفي مناطق الآثار اليونانية الرومانية الأخرى ،
كان المتحف في البداية منشأة صغيرة تتكون من خمس حجرات تقع في شارع رشيد ( طريق الحرية ) ، ومع كثرة الآثار اليونانية الرومانية المكتشفة ، أصبح واضحا أن هذا المبنى الصغير لم يعد يفي بالغرض المطلوب منه ، لهذا تقرر إنشاء متحف جديد عام 1895 وهو المتحف الحالي وكان يتكون من 11 قاعة عرض وبمرور الوقت أضيفت الى المتحف قاعات أخرى ، كانت آخرها القاعة رقم 25 والتي استجدت أثناء تطوير المتحف عام 1984 , وهي القاعة التي تضم أكبر مجموعة من العملات من معادن مختلفة منذ عام 650 ق . م من بلاد اليونان وحتى العصر العثماني ،
ومن أهم المجموعات المعروضة بالمتحف تلك التي تعرف بمجموعة الإسكندر او قاعة الإسكندرية والتي تضم بعض رؤوس تماثيل للإسكندر الأكبر وتمثال للإله سرابيس على هيئة ثور والذي يرجع لعهد هادريان والذي عثر عليه في منطقة السرابيوم بالإسكندرية وتمثال نصفي لسرابيس بهيئته الآدمية من الألبستر وآخر بهيئة آدمية أيضا من خشب الجميز ولوحات من الفسيفساء تصور رمز الإسكندرية على هيئة امرأة ، وكذلك تمثال لكل من إيزيس وحاربوقراط ،
ثم هناك القاعة التي تضم مجموعة من الآثار المصرية من تماثيل وتمائم وتوابيت وكذلك أقنعة جصية رومانية وبعض مقتنيات معبد الإله سوبك المعروض في الحديقة المتحفية والذي كان يقوم في منطقة بطن حريت بالفيوم ،
وهناك القاعة التي تعرض فيها قطع منحوتة تمثل التزاوج بين الفن المصري والفن اليوناني ثم القاعة التي تضم عددا كبيرا من اللوحات الجنائزية وقاعة تماثيل الآلهة وأشهرها تمثال الالهة أفروديت ثم قاعة التوابيت وقاعة الفخار وقاعة التناجرا وقاعة الزجاج والمسارج والنسيج وبعض القطع القبطية وتيجان أعمدة مختلفة ،
قاعة جديدة للمومياوات الفرعونية بالمتحف المصري :
بعد مرور نحو عشر سنوات على افتتاح قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري في القاهرة افتتحت يوم الأحد الموافق 6/8/2006 قاعة ثانية تضم 11 مومياء لملوك وكهنة من الأسرتين العشرين والحادية والعشرين ،
وقد خضعت المومياوات قبل عرضها لعمليات ترميم دقيقة من خلال معمل بحوث الآثار وتم سحب الرطوبة منها ومعالجتها قبل العرض لمنع البكتريا من النمو حتى لا تتأثر المومياوات سلبا .

ترجع فكرة إنشاء المتحف في الإسكندرية إلى عام 1882 ليضم مقتنيات من الأثار المصرية في العصرين اليوناني والروماني ، والتي يعثر عليها في الإسكندرية وفي مناطق الآثار اليونانية الرومانية الأخرى ،
كان المتحف في البداية منشأة صغيرة تتكون من خمس حجرات تقع في شارع رشيد ( طريق الحرية ) ، ومع كثرة الآثار اليونانية الرومانية المكتشفة ، أصبح واضحا أن هذا المبنى الصغير لم يعد يفي بالغرض المطلوب منه ، لهذا تقرر إنشاء متحف جديد عام 1895 وهو المتحف الحالي وكان يتكون من 11 قاعة عرض وبمرور الوقت أضيفت الى المتحف قاعات أخرى ، كانت آخرها القاعة رقم 25 والتي استجدت أثناء تطوير المتحف عام 1984 , وهي القاعة التي تضم أكبر مجموعة من العملات من معادن مختلفة منذ عام 650 ق . م من بلاد اليونان وحتى العصر العثماني ،
ومن أهم المجموعات المعروضة بالمتحف تلك التي تعرف بمجموعة الإسكندر او قاعة الإسكندرية والتي تضم بعض رؤوس تماثيل للإسكندر الأكبر وتمثال للإله سرابيس على هيئة ثور والذي يرجع لعهد هادريان والذي عثر عليه في منطقة السرابيوم بالإسكندرية وتمثال نصفي لسرابيس بهيئته الآدمية من الألبستر وآخر بهيئة آدمية أيضا من خشب الجميز ولوحات من الفسيفساء تصور رمز الإسكندرية على هيئة امرأة ، وكذلك تمثال لكل من إيزيس وحاربوقراط ،
ثم هناك القاعة التي تضم مجموعة من الآثار المصرية من تماثيل وتمائم وتوابيت وكذلك أقنعة جصية رومانية وبعض مقتنيات معبد الإله سوبك المعروض في الحديقة المتحفية والذي كان يقوم في منطقة بطن حريت بالفيوم ،
وهناك القاعة التي تعرض فيها قطع منحوتة تمثل التزاوج بين الفن المصري والفن اليوناني ثم القاعة التي تضم عددا كبيرا من اللوحات الجنائزية وقاعة تماثيل الآلهة وأشهرها تمثال الالهة أفروديت ثم قاعة التوابيت وقاعة الفخار وقاعة التناجرا وقاعة الزجاج والمسارج والنسيج وبعض القطع القبطية وتيجان أعمدة مختلفة ،
قاعة جديدة للمومياوات الفرعونية بالمتحف المصري :
بعد مرور نحو عشر سنوات على افتتاح قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري في القاهرة افتتحت يوم الأحد الموافق 6/8/2006 قاعة ثانية تضم 11 مومياء لملوك وكهنة من الأسرتين العشرين والحادية والعشرين ،
وقد خضعت المومياوات قبل عرضها لعمليات ترميم دقيقة من خلال معمل بحوث الآثار وتم سحب الرطوبة منها ومعالجتها قبل العرض لمنع البكتريا من النمو حتى لا تتأثر المومياوات سلبا .