سلسلة كتب العالم الآخر الجزء السادس كتاب ال "أمدوات" (Amduat) وصف ما هو كائن فى العالم الآخر |
سلسلة كتب العالم الآخر .... الجزء السادس)
كتاب ال "أمدوات" (Amduat) .... وصف ما هو كائن فى العالم الآخر :-
كان أول ظهور لكتاب ال "أمدوات" (Amduat) فى الأسرة ال 18 , حيث نجد مقتطفات منه فى مقبرة تحتمس الأول . أما أول نسخة كاملة منه فنجدها فى مقبرة الملك تحتمس الثالث بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر و فى مقبرة "أوسر – آمين" الذى كان وزيرا للملك تحتمس الثالث . و تحمل أحد المقاصير الذهبية الأربعة لتوت عنخ آمين جزءا غير مكتملا (ساعتين فقط) من كتاب الأمدوات .
كلمة "دوات" فى اللغة المصرية القديمة تعنى العالم السفلى/الباطن/الآخر ... وال أمدوات هو الاسم الذى أطلقه علماء الآثار على الكتاب و معناه "وصف ما هو كائن فى العالم الآخر" . أما الاسم الأصلى المعروف لدى قدماء المصريين فهو "كتاب الغرفة الخفية" (Book of the Hidden Chamber) .
و هناك من يفترض أن الغرفة الخفية المقصودة فى هذا الكتاب هى غرفة موجودة بهضبة الجيزة تحت تمثال أبو الهول .
يحكى هذا الكتاب عن رحلة الشمس فى العالم السفلى , من خلال المرور ب 12 مرحلة / ساعة .
و رحلة "رع" الكونية هى نفسها رحلة الروح بالنسبة للانسان , فوعى الانسان مرتبط ارتباطا وثيقا بالشمس .
تمثل كتلة الشمس المادية نسبة 90% من كتلة المادة الموجودة فى المجموعة الشمسية , و ال 10% المتبقية موزعة على كواكب المجموعة الشمسية كلها بما فيها الأرض . و بالأضافة للجسم المادى هناك أيضا أجسام أثيرية (جسم نفسى/عقلى , و جسم روحى ..... psychic body & spiritual body) , تمتد الأجسام الأثيرية خارج الجسم المادى للشمس الى مسافات بعيدة جدا لتحتوى بداخلها كل أجرام المجموعة الشمسية بما فيها الأرض , بحيث يمكن القول أننا نعيش "داخل الشمس" .
و التفسير الظاهر لرحلة "رع" فى الأمدوات يفترض أن المراحل / الساعات ال 12 التى يمر بها "رع" هى ساعات الليل ال 12 . و لكن المتأمل للحضارة المصرية يكتشف أن رموزها تحمل أكثر من معنى , و يمكن تفسيرها على أكثر من مستوى .
فرحلة "رع" (الشمس) فى ال 12 ساعة لا تقتصر فقط على ساعات الليل (أو النهار) و لكن علم الأسترولوجى يقدم لنا تفسيرا أعمق للساعات ال 12 .
للشمس 3 دورات فى أبراج الذودياك ال 12 , أقصرها دورة اليوم (24 ساعه) , حيث نمر كل ساعتين بأحد أبراج الذودياك و يستغرق مرور كل برج ساعتين ننتقل بعدها الى برج آخر , و تبدأ دورة اليوم ببرج الحمل الذى يبدأ تأثيره مع شروق الشمس فى حوالى السادسه صباحا و يستمر ساعتين يتبعه برج الثور لمدة ساعتين , و هكذا ,
و ينتهى ببرج الحوت و هما الساعتان اللتان تسبقان شروق الشمس و بعد أن تنتهى الدورة تبدأ دورة جديد مع اليوم الجديد .
الدورة الثانية للشمس فى الذودياك هى دورة السنه (365 يوم) حيث تمر الشمس بأحد أبراج الذودياك و تستقر فيه لمدة شهر تنتقل بعده الى برج آخر (بدءا من برج الحمل يوم الاعتدال الربيعى 21 مارس و انتهاءا ببرج الحوت) و هكذا الى أن تنتهى الدورة لتبدأ دورة جديدة .
الدورة الثالثة للشمس هى السنه العظمى (حوالى 25 ألف سنه) و فيها نكون تحت تأثير أحد الأبراج لمدة حوالى 2100 سنة ننتقل بعدها الى برج آخر و هكذا الى أن تنتهى الدورة العظمى لتبدأ دورة جديدة .
و رحلة الشمس فى الذودياك هى رحلة تمر فيها الشمس بفترات قوة ثم ضعف (حياه ثم موت .... نور ثم ظلام) , فالشمس تكون فى أوج قوتها فى برج الأسد و يعتبر برج الأسد هو مملكة الشمس .
تكون الشمس فى أقوى حالاتها فى منتصف الصيف و أيضا فى منتصف النهار (برج الأسد) . بينما تكون فى أضعف حالاتها فى برج الجدى و هو البرج المهيمن على منتصف الشتاء (21 ديسمبر حيث أقصر نهار و أطول ليل فى السنة) و هو أيضا البرج المهيمن على منتصف الليل حيث منتصف منطقة الظلام التى تقطعها الشمس بالليل كان رع عند قدماء المصريين هو رمز للشمس فى أوج قوتها (برج الأسد) , و أوزير هو رمز للشمس فى أضعف حالاتها (برج الجدى) , بينما يرمز حورس لميلاد الشمس فى برج الحمل فى الاعتدال الربيعى , و آتوم الى بداية أفول الشمس فى برج الميزان فى الاعتدال الخريفى
تبدأ رحلة الشمس فى الذودياك بمجرد انتهاء برج الأسد/مملكة الشمس/مملكة رع و اتجاهه الى برج العذراء ليبدأ رحلة تسمى رحلة الأفول (waning) حيث تموت الشمس فى برج الجدى (برج ترابى) أى تصل الى أضعف حالاتها , و تلك المرحلة تعرف ب سوكر/سقر (صقر العالم السفلى) و هى قاع العالم السفلى , لأن بداية برج الجدى و هى يوم 21 ديسمبر تسجل أقصر ساعات للنهار و أطول ساعات لليل , أى ابتلاع الظلمة للنور .... انتصار الظلمة على النور .... و هذا هو مفهوم العالم السفلى فى مصر القديمة ... عالم الظلام .
و تعاود الشمس رحلة الصعود (waxing) للقوة مرة أخرى بدءا من برج الدلو حيث تبدأ ساعات النهار فى الزيادة على حساب ساعات الليل و تبدأ الشمس فى استرداد قوة النور مرة أخرى .
يصف كتاب ال أمدوات تلك الرحلة التى تمر فيها الشمس بعقبات و يقابلها أعداء , أى طاقات ظلام تشكل خطرا على منظومة الطاقة فى الشمس , و كتاب ال "أمدوات" يسمى تلك الطاقات و يذكر النصوص التى تساعد الانسان / الشمس فى التغلب على طاقات الظلام من أجل الوصول الى المحطة النهائية حيث تولد الشمس من جديد قوية (أسد)
و رحلة الشمس فى كتاب ال "أمدوات" تنقسم الى 12 ساعة / برج و هم كالآتى :-
الساعة الأولى (برج العذراء) , و فيها تصل الشمس الى الأفق الغربى و يكون فيها رع برأس حمل (رمز البا / الروح) الخاصة بالشمس , لتبدأ رحلة الغروب / الأفول / الضعف .... تتبعها روح الانسان ممثلا فى شخص الملك المتوفى .
الساعة الثانية و الثالثه (برج الميزان و العقرب) تمر الشمس/الانسان فيهما بمنطقة مائية تعرف باسم "ورنس" (Wernes) أو مياه أوزير .
الساعة الرابعة (برج االقوس) تصل الشمس/الانسان فيها الى منطقة رملية تعرف باسم منطقة سوكر(Sokar) وهوصقر العالم السفلى . و منطقة سوكر هى منطقة صعبة و على الشمس/ الانسان أن يجتاز فيها طريقا متعرجا مظلما , و يستعين بقوى كونية تجر قارب رع/الانسان ليجتاز ذلك الطريق الصعب .
الساعة الخامسه (برج الجدى) , و فيها تعثر الشمس/الانسان على مقبرة أوزير فى ضريح , تحرسه من تحته بحيرة من النار و يغطيه من فوقه تل على شكل هرم تقف فوقه ايزيس و نفتيس .
الساعة السادسه (برج الدلو) , و فيه يحدث أهم جزء فى الرحلة و هو اتحاد البا (الروح) بالجسد لكل من رع و الانسان, و تلك هى المرحلة التى يبدأ فيها تغذية الشمس/الانسان بطاقة جديدة (regeneration) .
و هى مرحلة هامة و فى نفس الوقت خطيرة , اذ يعقبها فى الساعة السابعة (برج الحوت) ظهور ثعبان أبوفيس (ثعبان الفوضى) و هنا تظهر القوى الكونية لتساعد الشمس/الانسان , و يتم التغلب على طاقة أبوفيس السلبية (طاقة الفوضى) عن طريق ايزيس و "ست" تساعده سركت .
الساعة الثامنه (برج الحمل) و فيها يفتح رع باب المقبرة و يغادر الجزيرة الرملية ل سوكر (صقر العالم السفلى)
أى تخرج الشمس من مملكة العالم السفلى و تبدأ الاتجاه الى مملكة رع , حيث يكون برج الحمل هو البرج الذى يولد فيه النهار , و أيضا يولد فيه الربيع .
الساعة التاسعه (برج الثور) و العاشرة (برج الجوزاء) يجتاز رع/الانسان مناطق مائية حيث تتجدد طاقته .
و فى الساعه الحادية عشرة (برج السرطان) و تسمى عين النترو (القوى الكونية) تكون طاقه رع/الانسان قد تجددت بالكامل و يكون جاهزا للساعة الثانية عشرة حيث يكون قد وصل الى الأفق الشرقى حيث يولد من جديد "خبرى" .... و تعود الشمس مرة أخرى ملكا على مملكة السماء فى برج الأسد , حيث تصل الى ذروة قوتها وينتصر النور على الظلام .... و يعود الانسان ليحيا بوعى كونى كامل , و يكون موصولا بالشمس العظمى / النور الأعظم .
كتاب ال "أمدوات" (Amduat) .... وصف ما هو كائن فى العالم الآخر :-
كان أول ظهور لكتاب ال "أمدوات" (Amduat) فى الأسرة ال 18 , حيث نجد مقتطفات منه فى مقبرة تحتمس الأول . أما أول نسخة كاملة منه فنجدها فى مقبرة الملك تحتمس الثالث بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر و فى مقبرة "أوسر – آمين" الذى كان وزيرا للملك تحتمس الثالث . و تحمل أحد المقاصير الذهبية الأربعة لتوت عنخ آمين جزءا غير مكتملا (ساعتين فقط) من كتاب الأمدوات .
كلمة "دوات" فى اللغة المصرية القديمة تعنى العالم السفلى/الباطن/الآخر ... وال أمدوات هو الاسم الذى أطلقه علماء الآثار على الكتاب و معناه "وصف ما هو كائن فى العالم الآخر" . أما الاسم الأصلى المعروف لدى قدماء المصريين فهو "كتاب الغرفة الخفية" (Book of the Hidden Chamber) .
و هناك من يفترض أن الغرفة الخفية المقصودة فى هذا الكتاب هى غرفة موجودة بهضبة الجيزة تحت تمثال أبو الهول .
يحكى هذا الكتاب عن رحلة الشمس فى العالم السفلى , من خلال المرور ب 12 مرحلة / ساعة .
و رحلة "رع" الكونية هى نفسها رحلة الروح بالنسبة للانسان , فوعى الانسان مرتبط ارتباطا وثيقا بالشمس .
تمثل كتلة الشمس المادية نسبة 90% من كتلة المادة الموجودة فى المجموعة الشمسية , و ال 10% المتبقية موزعة على كواكب المجموعة الشمسية كلها بما فيها الأرض . و بالأضافة للجسم المادى هناك أيضا أجسام أثيرية (جسم نفسى/عقلى , و جسم روحى ..... psychic body & spiritual body) , تمتد الأجسام الأثيرية خارج الجسم المادى للشمس الى مسافات بعيدة جدا لتحتوى بداخلها كل أجرام المجموعة الشمسية بما فيها الأرض , بحيث يمكن القول أننا نعيش "داخل الشمس" .
و التفسير الظاهر لرحلة "رع" فى الأمدوات يفترض أن المراحل / الساعات ال 12 التى يمر بها "رع" هى ساعات الليل ال 12 . و لكن المتأمل للحضارة المصرية يكتشف أن رموزها تحمل أكثر من معنى , و يمكن تفسيرها على أكثر من مستوى .
فرحلة "رع" (الشمس) فى ال 12 ساعة لا تقتصر فقط على ساعات الليل (أو النهار) و لكن علم الأسترولوجى يقدم لنا تفسيرا أعمق للساعات ال 12 .
للشمس 3 دورات فى أبراج الذودياك ال 12 , أقصرها دورة اليوم (24 ساعه) , حيث نمر كل ساعتين بأحد أبراج الذودياك و يستغرق مرور كل برج ساعتين ننتقل بعدها الى برج آخر , و تبدأ دورة اليوم ببرج الحمل الذى يبدأ تأثيره مع شروق الشمس فى حوالى السادسه صباحا و يستمر ساعتين يتبعه برج الثور لمدة ساعتين , و هكذا ,
و ينتهى ببرج الحوت و هما الساعتان اللتان تسبقان شروق الشمس و بعد أن تنتهى الدورة تبدأ دورة جديد مع اليوم الجديد .
الدورة الثانية للشمس فى الذودياك هى دورة السنه (365 يوم) حيث تمر الشمس بأحد أبراج الذودياك و تستقر فيه لمدة شهر تنتقل بعده الى برج آخر (بدءا من برج الحمل يوم الاعتدال الربيعى 21 مارس و انتهاءا ببرج الحوت) و هكذا الى أن تنتهى الدورة لتبدأ دورة جديدة .
الدورة الثالثة للشمس هى السنه العظمى (حوالى 25 ألف سنه) و فيها نكون تحت تأثير أحد الأبراج لمدة حوالى 2100 سنة ننتقل بعدها الى برج آخر و هكذا الى أن تنتهى الدورة العظمى لتبدأ دورة جديدة .
و رحلة الشمس فى الذودياك هى رحلة تمر فيها الشمس بفترات قوة ثم ضعف (حياه ثم موت .... نور ثم ظلام) , فالشمس تكون فى أوج قوتها فى برج الأسد و يعتبر برج الأسد هو مملكة الشمس .
تكون الشمس فى أقوى حالاتها فى منتصف الصيف و أيضا فى منتصف النهار (برج الأسد) . بينما تكون فى أضعف حالاتها فى برج الجدى و هو البرج المهيمن على منتصف الشتاء (21 ديسمبر حيث أقصر نهار و أطول ليل فى السنة) و هو أيضا البرج المهيمن على منتصف الليل حيث منتصف منطقة الظلام التى تقطعها الشمس بالليل كان رع عند قدماء المصريين هو رمز للشمس فى أوج قوتها (برج الأسد) , و أوزير هو رمز للشمس فى أضعف حالاتها (برج الجدى) , بينما يرمز حورس لميلاد الشمس فى برج الحمل فى الاعتدال الربيعى , و آتوم الى بداية أفول الشمس فى برج الميزان فى الاعتدال الخريفى
تبدأ رحلة الشمس فى الذودياك بمجرد انتهاء برج الأسد/مملكة الشمس/مملكة رع و اتجاهه الى برج العذراء ليبدأ رحلة تسمى رحلة الأفول (waning) حيث تموت الشمس فى برج الجدى (برج ترابى) أى تصل الى أضعف حالاتها , و تلك المرحلة تعرف ب سوكر/سقر (صقر العالم السفلى) و هى قاع العالم السفلى , لأن بداية برج الجدى و هى يوم 21 ديسمبر تسجل أقصر ساعات للنهار و أطول ساعات لليل , أى ابتلاع الظلمة للنور .... انتصار الظلمة على النور .... و هذا هو مفهوم العالم السفلى فى مصر القديمة ... عالم الظلام .
و تعاود الشمس رحلة الصعود (waxing) للقوة مرة أخرى بدءا من برج الدلو حيث تبدأ ساعات النهار فى الزيادة على حساب ساعات الليل و تبدأ الشمس فى استرداد قوة النور مرة أخرى .
يصف كتاب ال أمدوات تلك الرحلة التى تمر فيها الشمس بعقبات و يقابلها أعداء , أى طاقات ظلام تشكل خطرا على منظومة الطاقة فى الشمس , و كتاب ال "أمدوات" يسمى تلك الطاقات و يذكر النصوص التى تساعد الانسان / الشمس فى التغلب على طاقات الظلام من أجل الوصول الى المحطة النهائية حيث تولد الشمس من جديد قوية (أسد)
و رحلة الشمس فى كتاب ال "أمدوات" تنقسم الى 12 ساعة / برج و هم كالآتى :-
الساعة الأولى (برج العذراء) , و فيها تصل الشمس الى الأفق الغربى و يكون فيها رع برأس حمل (رمز البا / الروح) الخاصة بالشمس , لتبدأ رحلة الغروب / الأفول / الضعف .... تتبعها روح الانسان ممثلا فى شخص الملك المتوفى .
الساعة الثانية و الثالثه (برج الميزان و العقرب) تمر الشمس/الانسان فيهما بمنطقة مائية تعرف باسم "ورنس" (Wernes) أو مياه أوزير .
الساعة الرابعة (برج االقوس) تصل الشمس/الانسان فيها الى منطقة رملية تعرف باسم منطقة سوكر(Sokar) وهوصقر العالم السفلى . و منطقة سوكر هى منطقة صعبة و على الشمس/ الانسان أن يجتاز فيها طريقا متعرجا مظلما , و يستعين بقوى كونية تجر قارب رع/الانسان ليجتاز ذلك الطريق الصعب .
الساعة الخامسه (برج الجدى) , و فيها تعثر الشمس/الانسان على مقبرة أوزير فى ضريح , تحرسه من تحته بحيرة من النار و يغطيه من فوقه تل على شكل هرم تقف فوقه ايزيس و نفتيس .
الساعة السادسه (برج الدلو) , و فيه يحدث أهم جزء فى الرحلة و هو اتحاد البا (الروح) بالجسد لكل من رع و الانسان, و تلك هى المرحلة التى يبدأ فيها تغذية الشمس/الانسان بطاقة جديدة (regeneration) .
و هى مرحلة هامة و فى نفس الوقت خطيرة , اذ يعقبها فى الساعة السابعة (برج الحوت) ظهور ثعبان أبوفيس (ثعبان الفوضى) و هنا تظهر القوى الكونية لتساعد الشمس/الانسان , و يتم التغلب على طاقة أبوفيس السلبية (طاقة الفوضى) عن طريق ايزيس و "ست" تساعده سركت .
الساعة الثامنه (برج الحمل) و فيها يفتح رع باب المقبرة و يغادر الجزيرة الرملية ل سوكر (صقر العالم السفلى)
أى تخرج الشمس من مملكة العالم السفلى و تبدأ الاتجاه الى مملكة رع , حيث يكون برج الحمل هو البرج الذى يولد فيه النهار , و أيضا يولد فيه الربيع .
الساعة التاسعه (برج الثور) و العاشرة (برج الجوزاء) يجتاز رع/الانسان مناطق مائية حيث تتجدد طاقته .
و فى الساعه الحادية عشرة (برج السرطان) و تسمى عين النترو (القوى الكونية) تكون طاقه رع/الانسان قد تجددت بالكامل و يكون جاهزا للساعة الثانية عشرة حيث يكون قد وصل الى الأفق الشرقى حيث يولد من جديد "خبرى" .... و تعود الشمس مرة أخرى ملكا على مملكة السماء فى برج الأسد , حيث تصل الى ذروة قوتها وينتصر النور على الظلام .... و يعود الانسان ليحيا بوعى كونى كامل , و يكون موصولا بالشمس العظمى / النور الأعظم .
ما هي الكتابات الهيروغليفية لاسم هذا الكتاب