(سلسلة كتب العالم الآخر الجزء السابع) كتاب البوابات |
(سلسلة كتب العالم الآخر .... الجزء السابع) ....كتاب البوابات :-
بدأ كتاب البوابات فى الظهور فى مقابر الدولة الحديثه بدءا من “حور-محب” و حتى عصر الملك رمسيس السابع مرورا بالملك سيتى الأول و الملك رمسيس الثانى كما ظهرت أجزاء منه فى مقبرة سند-جم (الخادم فى مكان الحق) فى عصر الملك سيتى الأول و الملك رمسيس الثانى , و مقبرة تجا-نفر (Tja-nefer) أحد كهنة آمين .
يصف كتاب البوابات رحلة الروح فى العالم الاخر بصحبة "رع" (الشمس) الذى يمر من خلال 12 بوابة و قد سجل الفنان المصرى تلك الرحلة فى حوالى 100 مشهد تصويرى . و البناء العام لكتاب البوابات يشبه الى حد كبير كتاب ال" أمدوات" من حيث تقسيم رحلة الروح فى العالم الآخر فى قارب رع الى 12 قسم / بوابة .
تشبه رحلة الروح فى كتاب البوابات مثيلتها فى كتاب ال "أمدوات" أثناء مرورها فى كل البوابات , ما عدا الثلاثة بوابات الأخيرة حيث أضاف كتاب البوابات مشاهد لمحاكمة الروح فى تلك البوابات الأخيرة (بعد أن كانت المحاكمة فى الساعة/البرج الخامس فى النسخ الأقدم منه) .
و يفترض جان فرانسوا شامبليون أن كتاب البوابات يصف رحلة رع (الشمس) خلال ساعات النهار ال 12 , فى حين يصف كتاب الكهوف رحلتها خلال ساعات الليل ال 12 .
و يتميز كتاب البوابات عن كتاب الأمدوات باحتوائه على مشاهد تصور جنسيات أجنبية .
كما نجد أيضا فى كتاب البوابات أن هناك 3 قوى كونية فقط هى التى تركب مع رع فى قاربه و هى سيا و حكا و هو (Sia , Heka & Hu) و هى قوى كونية مرتبطة بقوة الكلمة , أى بترددات الموجات الصوتية , وهناك قوى كونية على شكل بشر تقوم بسحب قارب رع بحبل .
و أثناء مرور الشمس من بوابات الذودياك ال 12 تصحبها أرواح الموتى , و يصف قدماء المصريين عملية الانتقال بالصعوبة فكل بوابة تحرسها حية بصحبتها أحد القوى الكونية و على الروح أن تتعرف على تلك القوى الكونية لكى تسمح لها بالمرور , و هذا التعرف هو بمثابة اعطاء كلمة السر (password) التى تسمح بالدخول للبوابة التالية .
و يعود أول ذكر للبوابات التى تحرسها القوى الكونية الى كتاب الطريقين (متون التوابيت) حيث تمر الروح من 7 بوابات , يقوم بحراسة كل بوابة 3 حراس .
يحتوى كتاب البوابات على قائمة بالقوى الكونية ال 12 التى تحرس ال 12 بوابة / برج , و يصورها فى شكل أنثى (ربة) , و لكل قوة كونية "اسم / كود / شفرة / تردد موجى" مختلف عن القوى الأخرى , و قد عبر الفنان عن اختلاف الترددات باختلاف ألوان ملابس كل ربة عن الأخرى . فيما عدا لون الملابس نجد كل ربة تشبه الأخرى فى الشكل و الحجم و جميعهم يحملون فوق الرأس نجمة خماسية (النجمة الخماسية عند قدماء المصريين هى رمز العالم الآخر) . و معظم الربات (القوى الكونية) الحارسات لبوابات الذودياك اقتصر ظهورهن على كتاب البوابات فقط و لم يظهرن فى أى من الكتب السماوية المصرية الأخرى .
بعض الأرواح تنجح فى اجتياز ال 12 بوابة , وبعض الأرواح تفشل فى ذلك و تسقط فى بحيرة من النار .
من أشهر أجزاء كتاب البوابات الجزء الذى يصور 4 أشخاص يمثلون الجنسيات الأربعة الرئيسية التى كانت موجودة فى منطقة الشرق الأوسط (المصرية , النوبية , الليبية , الآسيوية) , و هم يسيرون فى موكب العبور من بوابات العالم الاخر .
بدأ كتاب البوابات فى الظهور فى مقابر الدولة الحديثه بدءا من “حور-محب” و حتى عصر الملك رمسيس السابع مرورا بالملك سيتى الأول و الملك رمسيس الثانى كما ظهرت أجزاء منه فى مقبرة سند-جم (الخادم فى مكان الحق) فى عصر الملك سيتى الأول و الملك رمسيس الثانى , و مقبرة تجا-نفر (Tja-nefer) أحد كهنة آمين .
يصف كتاب البوابات رحلة الروح فى العالم الاخر بصحبة "رع" (الشمس) الذى يمر من خلال 12 بوابة و قد سجل الفنان المصرى تلك الرحلة فى حوالى 100 مشهد تصويرى . و البناء العام لكتاب البوابات يشبه الى حد كبير كتاب ال" أمدوات" من حيث تقسيم رحلة الروح فى العالم الآخر فى قارب رع الى 12 قسم / بوابة .
تشبه رحلة الروح فى كتاب البوابات مثيلتها فى كتاب ال "أمدوات" أثناء مرورها فى كل البوابات , ما عدا الثلاثة بوابات الأخيرة حيث أضاف كتاب البوابات مشاهد لمحاكمة الروح فى تلك البوابات الأخيرة (بعد أن كانت المحاكمة فى الساعة/البرج الخامس فى النسخ الأقدم منه) .
و يفترض جان فرانسوا شامبليون أن كتاب البوابات يصف رحلة رع (الشمس) خلال ساعات النهار ال 12 , فى حين يصف كتاب الكهوف رحلتها خلال ساعات الليل ال 12 .
و يتميز كتاب البوابات عن كتاب الأمدوات باحتوائه على مشاهد تصور جنسيات أجنبية .
كما نجد أيضا فى كتاب البوابات أن هناك 3 قوى كونية فقط هى التى تركب مع رع فى قاربه و هى سيا و حكا و هو (Sia , Heka & Hu) و هى قوى كونية مرتبطة بقوة الكلمة , أى بترددات الموجات الصوتية , وهناك قوى كونية على شكل بشر تقوم بسحب قارب رع بحبل .
و أثناء مرور الشمس من بوابات الذودياك ال 12 تصحبها أرواح الموتى , و يصف قدماء المصريين عملية الانتقال بالصعوبة فكل بوابة تحرسها حية بصحبتها أحد القوى الكونية و على الروح أن تتعرف على تلك القوى الكونية لكى تسمح لها بالمرور , و هذا التعرف هو بمثابة اعطاء كلمة السر (password) التى تسمح بالدخول للبوابة التالية .
و يعود أول ذكر للبوابات التى تحرسها القوى الكونية الى كتاب الطريقين (متون التوابيت) حيث تمر الروح من 7 بوابات , يقوم بحراسة كل بوابة 3 حراس .
يحتوى كتاب البوابات على قائمة بالقوى الكونية ال 12 التى تحرس ال 12 بوابة / برج , و يصورها فى شكل أنثى (ربة) , و لكل قوة كونية "اسم / كود / شفرة / تردد موجى" مختلف عن القوى الأخرى , و قد عبر الفنان عن اختلاف الترددات باختلاف ألوان ملابس كل ربة عن الأخرى . فيما عدا لون الملابس نجد كل ربة تشبه الأخرى فى الشكل و الحجم و جميعهم يحملون فوق الرأس نجمة خماسية (النجمة الخماسية عند قدماء المصريين هى رمز العالم الآخر) . و معظم الربات (القوى الكونية) الحارسات لبوابات الذودياك اقتصر ظهورهن على كتاب البوابات فقط و لم يظهرن فى أى من الكتب السماوية المصرية الأخرى .
بعض الأرواح تنجح فى اجتياز ال 12 بوابة , وبعض الأرواح تفشل فى ذلك و تسقط فى بحيرة من النار .
من أشهر أجزاء كتاب البوابات الجزء الذى يصور 4 أشخاص يمثلون الجنسيات الأربعة الرئيسية التى كانت موجودة فى منطقة الشرق الأوسط (المصرية , النوبية , الليبية , الآسيوية) , و هم يسيرون فى موكب العبور من بوابات العالم الاخر .