أوزات ميدوم و السيمترية :-
من أجمل مقتنيات المتحف المصرى بالقاهرة لوحة "أوزات ميدوم" و هى جزء من جدارمقبرة "نفر – ماعت" (ابن الملك سنفرو و أخو الملك خوفو) بميدوم و تعود الى عصر الأسرة الرابعة من الدولة القديمة .
و أهم ما يميز تلك القطعة الفنية الجميلة "السيمترية" , و هى أحد أهم سمات الفن المصرى القديم .
كانت السيمترية هى القانون الفنى الغالب على معظم القطع الفنية من نحت أو تصوير , فنرى الفنان المصرى القديم يقوم فى أغلب الأحيان بتصوير نسختين معكوستين متقابلتين من نفس الشئ , و كأنهما صورة مرآه معكوسة .
يقول عالم الكيمياء الفرنسى Schwaller De Lubicz أن قدماء المصريين قاموا بتسجيل ما لديهم من علوم كونية و روحانية باستخدام الفن و الهندسة المعمارية . فبخلاف المنهج العلمى الحديث الذى يسجل
العلم فى صورة نظريات علمية , فان قدماء المصريين كانوا يسجلون ما لديهم من علوم عن طريق التطبيقات الفنية و الهندسية فى المعابد و الأهرامات و المقابر .
و كانت السيمترية المهيمنة على الفن المصرى القديم هى التطبيق الفنى لأحد النظريات الحديثة فى علم الفيزياء و هى نظرية ال (Super Partner Theory) التى تفترض وجود نسخة من كل شئ مادى موجود
فى هذا العالم و لكنها نسخة معكوسة مثل صورة مرآه . و تلك النسخة توجد فى كون آخر موازى لكوننا .
نلاحظ هيمنة السيمترية على لوحة أوزات ميدوم , فنرى الفنان المصرى القديم قسم ال 6 أوزرات الى مجموعتين رئيسيتين حيث تولى ثلاث أوزات وجهها ناحية اليمين , و تولى الثلاث الأخرى وجهها ناحية اليسار .
و داخل التقسيم العام يوجد تقسيم آخر , حيث نجد القسم الأيمن من الصورة و الذى تتجه أوزاته شطر اليمين مقسم الى أوزتين ترفعان رأسيهما , فى حين تخفض الأوزة الأخيرة رأسها لتلتقط الطعام من الأرض .
و نجد أن الأوزتان اللتان تلتقطان الطعام من الأرض فى أقصى اليمين و أقصى اليسار تشبهان الى حد كبير شكل قوسين أراد الفنان أن يغلقهما على المشهد و كأن الأربع أوزات فى المنتصف عبارة عن جملة داخل قوسين .
و الاتجاه المعاكس الذى تنظر اليه كل ثلاث أوزات يوحى بأن كل مجموعة فى طريقها الى الانفصال عن المجموعة الأخرى حتما برغم التشابه الشديد بينهما .
فالمجموعة التى تنظر و تسير ناحية اليمين لا يمكن أن تقابل المجموعة الأخرى التى تنظر و تسير ناحية اليسار فاللقاء بينهما مستحيل .
و كذلك يقول علماء الفيزياء فى نظرية ال (Super Partner Theory) أن المادة و صورتها المعكوسة (matter & anti-matter) من المستحيل أن تلتقيا و اذا حدث و التقت النسختان فسينشأ من هذا اللقاء طاقة
انصهار و ضوء شديدة ستؤدى الى أن يفنى أحدهما الآخر .
من أجمل مقتنيات المتحف المصرى بالقاهرة لوحة "أوزات ميدوم" و هى جزء من جدارمقبرة "نفر – ماعت" (ابن الملك سنفرو و أخو الملك خوفو) بميدوم و تعود الى عصر الأسرة الرابعة من الدولة القديمة .
و أهم ما يميز تلك القطعة الفنية الجميلة "السيمترية" , و هى أحد أهم سمات الفن المصرى القديم .
كانت السيمترية هى القانون الفنى الغالب على معظم القطع الفنية من نحت أو تصوير , فنرى الفنان المصرى القديم يقوم فى أغلب الأحيان بتصوير نسختين معكوستين متقابلتين من نفس الشئ , و كأنهما صورة مرآه معكوسة .
يقول عالم الكيمياء الفرنسى Schwaller De Lubicz أن قدماء المصريين قاموا بتسجيل ما لديهم من علوم كونية و روحانية باستخدام الفن و الهندسة المعمارية . فبخلاف المنهج العلمى الحديث الذى يسجل
العلم فى صورة نظريات علمية , فان قدماء المصريين كانوا يسجلون ما لديهم من علوم عن طريق التطبيقات الفنية و الهندسية فى المعابد و الأهرامات و المقابر .
و كانت السيمترية المهيمنة على الفن المصرى القديم هى التطبيق الفنى لأحد النظريات الحديثة فى علم الفيزياء و هى نظرية ال (Super Partner Theory) التى تفترض وجود نسخة من كل شئ مادى موجود
فى هذا العالم و لكنها نسخة معكوسة مثل صورة مرآه . و تلك النسخة توجد فى كون آخر موازى لكوننا .
نلاحظ هيمنة السيمترية على لوحة أوزات ميدوم , فنرى الفنان المصرى القديم قسم ال 6 أوزرات الى مجموعتين رئيسيتين حيث تولى ثلاث أوزات وجهها ناحية اليمين , و تولى الثلاث الأخرى وجهها ناحية اليسار .
و داخل التقسيم العام يوجد تقسيم آخر , حيث نجد القسم الأيمن من الصورة و الذى تتجه أوزاته شطر اليمين مقسم الى أوزتين ترفعان رأسيهما , فى حين تخفض الأوزة الأخيرة رأسها لتلتقط الطعام من الأرض .
و نجد أن الأوزتان اللتان تلتقطان الطعام من الأرض فى أقصى اليمين و أقصى اليسار تشبهان الى حد كبير شكل قوسين أراد الفنان أن يغلقهما على المشهد و كأن الأربع أوزات فى المنتصف عبارة عن جملة داخل قوسين .
و الاتجاه المعاكس الذى تنظر اليه كل ثلاث أوزات يوحى بأن كل مجموعة فى طريقها الى الانفصال عن المجموعة الأخرى حتما برغم التشابه الشديد بينهما .
فالمجموعة التى تنظر و تسير ناحية اليمين لا يمكن أن تقابل المجموعة الأخرى التى تنظر و تسير ناحية اليسار فاللقاء بينهما مستحيل .
و كذلك يقول علماء الفيزياء فى نظرية ال (Super Partner Theory) أن المادة و صورتها المعكوسة (matter & anti-matter) من المستحيل أن تلتقيا و اذا حدث و التقت النسختان فسينشأ من هذا اللقاء طاقة
انصهار و ضوء شديدة ستؤدى الى أن يفنى أحدهما الآخر .