"حح" (Heh) ...... رمز اللانهائية :-
من روائع معبد دندرة هذا النقش على أحد الأعمدة , يصور "حح" و هو "نتر" الزمن و اللانهائية و اللاشكلية (formlessness) .
كان الفنان المصرى القديم يعبر عن الزمن بتصوير هذا الشكل لرجل يجلس بهذا الوضع و يمسك فى كلتا يديه سعفتى نخل معقوفتان , و هو أيضا نفس الشكل الذى استخدمه المصرى القديم للتعبير عن رقم "مليون" الذى كان رمز اللانهائية .
كان "حح" عند المصرى القديم هو الزمن , و هو أيضا رقم مليون الذى يعبر عن اللانهائية , و قد وصف قارب رع طوال تاريخ مصر القديم بأنه "قارب ملايين السنين" كناية عن الخلود و لانهائية الزمن بالنسبة لقارب رع .
و كان شكل سعفة النخل المعقوفة يستخدم فى معابد مصر القديمة للدلالة على انسياب الزمن فى دورات .
الزمن اذن دورات و ليس خطا مستقيما , فكل خط مستقيم له بداية و نهاية أما الدوائر فليس لها بداية ولا نهاية ......... أى هى لانهائية .
و فى ثامون الأشمونيين كان "حح" هو أحد القوانين الثمانية الأولية التى بنى عليها الكون و كان يقابله قوة أخرى مثله و لكنها مؤنثه اسمها "حوحت" , و من تفاعل ال 4 أزواج من الطاقة (نون و نونت , أمون و أمونت , كك و كوكت , حح و حوحت) نشأ الكون .
نون و نونت يمثلان عنصر الماء الذى نشأ منه الكون أو مياه الأزل التى حملت بذرة الخلق قبل أن يأتى الى الوجود .
و آمون و آمونت يمثلان مبدأ الخفاء (invisibility) فكل شئ قبل أن يتجلى و يظهر للوجود كان خفيا و كامنا .
و كك و كوكت يمثلان الظلمة (ظلمة الرحم) فالبذرة لكى تنبت تحتاج لأن تدفن لفترة فى ظلمة الأرض لكى تنبت حياه جديدة و الجنين يحتاج الى ظلمة الرحم تحتضنه و هو بذرة لكى يستطيع الظهور الى الوجود .
أما حح و حوحت فهما مرتبطان ب "اللاشكلية" أو ال "formlessness" , أى فقدان الشكل .
و هو أيضا رمز اللانهائية , فكل ما يحدد بشكل معين هو نهائى (finite) , و كل ما هو خارج حدود الشكل فهو لانهائى (infinite) . ووجود "حح" الذى يمثل اللاشكليه/اللانهائية فى قوانين نشأة الكون هو الذى يضمن لانهائية الخلق .
ربط قدماء المصريين أحيانا بين "حح" و بين شو (رمز الهواء/الغلاف الجوى/الفضاء) , فكان "حح" يرمز فى بعض الأحيان الى الهواء و كان بذلك يعتبر أحد أعمدة الكون الأربعة و كان يصور و هو يرفع نوت (السماء) بيديه مثل شو .
و كان "حح " يظهر أيضا فى بعض النقوش و هو يقوم برفع قارب رع بيديه حتى لا يسقط فى بحر نون .... بحر الفوضى و الظلام .
من روائع معبد دندرة هذا النقش على أحد الأعمدة , يصور "حح" و هو "نتر" الزمن و اللانهائية و اللاشكلية (formlessness) .
كان الفنان المصرى القديم يعبر عن الزمن بتصوير هذا الشكل لرجل يجلس بهذا الوضع و يمسك فى كلتا يديه سعفتى نخل معقوفتان , و هو أيضا نفس الشكل الذى استخدمه المصرى القديم للتعبير عن رقم "مليون" الذى كان رمز اللانهائية .
كان "حح" عند المصرى القديم هو الزمن , و هو أيضا رقم مليون الذى يعبر عن اللانهائية , و قد وصف قارب رع طوال تاريخ مصر القديم بأنه "قارب ملايين السنين" كناية عن الخلود و لانهائية الزمن بالنسبة لقارب رع .
و كان شكل سعفة النخل المعقوفة يستخدم فى معابد مصر القديمة للدلالة على انسياب الزمن فى دورات .
الزمن اذن دورات و ليس خطا مستقيما , فكل خط مستقيم له بداية و نهاية أما الدوائر فليس لها بداية ولا نهاية ......... أى هى لانهائية .
و فى ثامون الأشمونيين كان "حح" هو أحد القوانين الثمانية الأولية التى بنى عليها الكون و كان يقابله قوة أخرى مثله و لكنها مؤنثه اسمها "حوحت" , و من تفاعل ال 4 أزواج من الطاقة (نون و نونت , أمون و أمونت , كك و كوكت , حح و حوحت) نشأ الكون .
نون و نونت يمثلان عنصر الماء الذى نشأ منه الكون أو مياه الأزل التى حملت بذرة الخلق قبل أن يأتى الى الوجود .
و آمون و آمونت يمثلان مبدأ الخفاء (invisibility) فكل شئ قبل أن يتجلى و يظهر للوجود كان خفيا و كامنا .
و كك و كوكت يمثلان الظلمة (ظلمة الرحم) فالبذرة لكى تنبت تحتاج لأن تدفن لفترة فى ظلمة الأرض لكى تنبت حياه جديدة و الجنين يحتاج الى ظلمة الرحم تحتضنه و هو بذرة لكى يستطيع الظهور الى الوجود .
أما حح و حوحت فهما مرتبطان ب "اللاشكلية" أو ال "formlessness" , أى فقدان الشكل .
و هو أيضا رمز اللانهائية , فكل ما يحدد بشكل معين هو نهائى (finite) , و كل ما هو خارج حدود الشكل فهو لانهائى (infinite) . ووجود "حح" الذى يمثل اللاشكليه/اللانهائية فى قوانين نشأة الكون هو الذى يضمن لانهائية الخلق .
ربط قدماء المصريين أحيانا بين "حح" و بين شو (رمز الهواء/الغلاف الجوى/الفضاء) , فكان "حح" يرمز فى بعض الأحيان الى الهواء و كان بذلك يعتبر أحد أعمدة الكون الأربعة و كان يصور و هو يرفع نوت (السماء) بيديه مثل شو .
و كان "حح " يظهر أيضا فى بعض النقوش و هو يقوم برفع قارب رع بيديه حتى لا يسقط فى بحر نون .... بحر الفوضى و الظلام .