من مراقبة السماء ابتكر المصرى القديم التقويم و عرف السنوات |
من مراقبة السماء ابتكر المصرى القديم التقويم و عرف السنوات :-
كان المصرى القديم مولعا بمراقبة الطبيعة و تأملها و أكثر ما شد انتباهه هو الأفلاك فى السماء فكان قدماء المصريين من أول الأمم التى تأملت السماء و أبتكرت علم الفلك .
عن طريق مراقبة السماء ابتكر المصرى القديم التقويم و عرف السنة .
راقب المصرى القديم شروق الشمس كل يوم من نفس الموقع (المرصد الفلكى) فلاحظ أن المكان الذى يظهر منه قرص الشمس فى الصباح يتغير , فهو يكون فى أقصى الشمال الشرقى فى منتصف الصيف و هو ما يعرف باسم الانقلاب الصيفى و يكون فى أقصى الجنوب الشرقى فى منتصف الشتاء و هو ما يعرف باسم الانقلاب الشتوى . و قام المصرى القديم بعد الأيام التى يستغرقها قرص الشمس لكى يشرق من نفس النقطة فى أقصى الشمال الشرقى (الانقلاب الصيفى) فوجد أنها 365 يوم , فعرف المصرى القديم أن هذه احدى دورات الزمن و أسماها سنة . و يرجع استخدام المصرى القديم للتقويم الفلكى الى الألف الرابعة قبل الميلاد و عرف كهنة هليوبوليس التقويم الشمسى منذ بداية الأسرات .
فالتقويم كان موجودا بالفعل قبل بداية عصر بناة الأهرام .
قسم المصرى القديم السنة الى 12 شهر متساوية كل شهر 30 يوم و يتم اضافة 5 أيام فى أخر السنة تعرف بأيام تحوت . كان الشهر يقسم الى 3 أسابيع كل أسبوع 10 أيام , و كانت السنة تقسم الى
3 فصول كل فصل منها 4 أشهر .
الفصل الأول : آخت و هو فصل فيضان النيل
الفصل الثانى : بيريت و معناه البعث أو الظهور و يقصد به انحسار ماء الفيضان عن الأرض و ظهورها
الفصل الثالث : شمو , و هو فصل الحصاد
و كانت الشهور تحمل أرقاما فى الدولة القديمة و الوسطى ثم بدأت الشهور تحمل أسماء مع بداية الدولة الحديثة .
اعتمد قدماء المصريين على علامة فلكية لتحديد بداية السنة و هى الظهور الاحتراقى لنجم الشعرى (سوبدت) قبل بزوغ الشمس مباشرة و كان هذا الحدث يصادف الانقلاب و الصيفى و بداية موسم الفيضان فى الدولة القديمة (حوالى سنة 2900 قبلا الميلاد) .
-------------------------- -------------------------- ---------------
مقتطف من كتاب ( The Egypt Code) للمهندس البلجيكى روبرت بوفال
و الصورة من معبد كوم أمبو و هى تعبر عن التقويم المصرى الذى يفتتحه ويبواويت (فاتح الطرق) و هو ذلك الثعلب الذى كان يظهر دائما محمولا فوق عصا طويلة فى بداية مواكب عيد ال "حب سد" (Heb Sed) و كل الأعياد المصرية القديمة التى كانت مرتبطة بالدورات الفلكية المختلفة .
كان المصرى القديم مولعا بمراقبة الطبيعة و تأملها و أكثر ما شد انتباهه هو الأفلاك فى السماء فكان قدماء المصريين من أول الأمم التى تأملت السماء و أبتكرت علم الفلك .
عن طريق مراقبة السماء ابتكر المصرى القديم التقويم و عرف السنة .
راقب المصرى القديم شروق الشمس كل يوم من نفس الموقع (المرصد الفلكى) فلاحظ أن المكان الذى يظهر منه قرص الشمس فى الصباح يتغير , فهو يكون فى أقصى الشمال الشرقى فى منتصف الصيف و هو ما يعرف باسم الانقلاب الصيفى و يكون فى أقصى الجنوب الشرقى فى منتصف الشتاء و هو ما يعرف باسم الانقلاب الشتوى . و قام المصرى القديم بعد الأيام التى يستغرقها قرص الشمس لكى يشرق من نفس النقطة فى أقصى الشمال الشرقى (الانقلاب الصيفى) فوجد أنها 365 يوم , فعرف المصرى القديم أن هذه احدى دورات الزمن و أسماها سنة . و يرجع استخدام المصرى القديم للتقويم الفلكى الى الألف الرابعة قبل الميلاد و عرف كهنة هليوبوليس التقويم الشمسى منذ بداية الأسرات .
فالتقويم كان موجودا بالفعل قبل بداية عصر بناة الأهرام .
قسم المصرى القديم السنة الى 12 شهر متساوية كل شهر 30 يوم و يتم اضافة 5 أيام فى أخر السنة تعرف بأيام تحوت . كان الشهر يقسم الى 3 أسابيع كل أسبوع 10 أيام , و كانت السنة تقسم الى
3 فصول كل فصل منها 4 أشهر .
الفصل الأول : آخت و هو فصل فيضان النيل
الفصل الثانى : بيريت و معناه البعث أو الظهور و يقصد به انحسار ماء الفيضان عن الأرض و ظهورها
الفصل الثالث : شمو , و هو فصل الحصاد
و كانت الشهور تحمل أرقاما فى الدولة القديمة و الوسطى ثم بدأت الشهور تحمل أسماء مع بداية الدولة الحديثة .
اعتمد قدماء المصريين على علامة فلكية لتحديد بداية السنة و هى الظهور الاحتراقى لنجم الشعرى (سوبدت) قبل بزوغ الشمس مباشرة و كان هذا الحدث يصادف الانقلاب و الصيفى و بداية موسم الفيضان فى الدولة القديمة (حوالى سنة 2900 قبلا الميلاد) .
--------------------------
مقتطف من كتاب ( The Egypt Code) للمهندس البلجيكى روبرت بوفال
و الصورة من معبد كوم أمبو و هى تعبر عن التقويم المصرى الذى يفتتحه ويبواويت (فاتح الطرق) و هو ذلك الثعلب الذى كان يظهر دائما محمولا فوق عصا طويلة فى بداية مواكب عيد ال "حب سد" (Heb Sed) و كل الأعياد المصرية القديمة التى كانت مرتبطة بالدورات الفلكية المختلفة .