![]() |
طهارقة ........ الملك النوبى المصرى |
طهارقة ........ الملك النوبى المصرى :-
هو أحد ملوك الأسرة الخامسة و العشرين بمصر , و ملك مملكة كوش (بشمال السودان) .
ابن الملك "بعنخى" أحد ملوك "نباتا" بالنوبة . حكم مصر من سنة 690 الى سنة 664 قبل الميلاد .
جاء فى احدى اللوحات الحجرية عرفت باسم لوحة كاوا أن الملك طهارقة توج ملكا بممفيس خلفا للملك النوبى شبيتكو (Shebitku) بعد انتقاله الى العالم الاخر .
و برغم أن فترة حكم الملك النوبى طهارقة كانت مليئة بالصراع مع الآشوريين و الفرس , الا أنها كانت أيضا فترة نهضة معمارية و فنية .
حينما كان طهارقة فى سن العشرين اشترك فى معركة تاريخية ضد الملك الآشورى سنحاريب ,و استطاع الجيش المصرى الكوشى (النوبى) فى صد هجوم الآشوريين على المدينة العبرية أورشاليم .
و بعد انتهاء تلك الحرب و صد الهجوم الآشورى , عاد طهارقة الى مصر و كانت الفترة الباقية من حكمة فترة سلام و رخاء . شهدت مصر فيها وفرة فى المحاصيل و رخاء اقتصادى .
قام طهارقة باستغلال الرخاء الاقتصادى الذى شهدته مصر فى عهده فى ترميم المعابد القديمة و انشاء معابد جديدة , كما قام باضافات معمارية بمعبد الكرنك (كما جرت عادة ملوك مصر) , و بنى معبدا جديدا فى كاوا , فى جبل بركال أما أهم انجازاته المعمارية فكانت تشييد أكبر هرم بمنطقة نباتا بشمال السودان .
كان اهتمام طهارقة بالعمارة المصرية و بالمعابد و باعادة تشييد أهرامات بعد أن توقفت مصر عن تشييدها دليل على أنه كان ملكا متمصرا برغم أصله النوبى . فهو لم يحاول تغيير هوية مصر و فرض الثقافة النوبية عليها , بل العكس هو الصحيح , فقد تمصر طهارقة و حكم مصر بمرجعية قيم الحضارة المصرية و عمل على الحفاظ على تراثها الثقافى , و هو فى ذلك يشبه البطالمة الذين تركوا ثقافتهم و انتسبوا للحضارة المصرية .
هو أحد ملوك الأسرة الخامسة و العشرين بمصر , و ملك مملكة كوش (بشمال السودان) .
ابن الملك "بعنخى" أحد ملوك "نباتا" بالنوبة . حكم مصر من سنة 690 الى سنة 664 قبل الميلاد .
جاء فى احدى اللوحات الحجرية عرفت باسم لوحة كاوا أن الملك طهارقة توج ملكا بممفيس خلفا للملك النوبى شبيتكو (Shebitku) بعد انتقاله الى العالم الاخر .
و برغم أن فترة حكم الملك النوبى طهارقة كانت مليئة بالصراع مع الآشوريين و الفرس , الا أنها كانت أيضا فترة نهضة معمارية و فنية .
حينما كان طهارقة فى سن العشرين اشترك فى معركة تاريخية ضد الملك الآشورى سنحاريب ,و استطاع الجيش المصرى الكوشى (النوبى) فى صد هجوم الآشوريين على المدينة العبرية أورشاليم .
و بعد انتهاء تلك الحرب و صد الهجوم الآشورى , عاد طهارقة الى مصر و كانت الفترة الباقية من حكمة فترة سلام و رخاء . شهدت مصر فيها وفرة فى المحاصيل و رخاء اقتصادى .
قام طهارقة باستغلال الرخاء الاقتصادى الذى شهدته مصر فى عهده فى ترميم المعابد القديمة و انشاء معابد جديدة , كما قام باضافات معمارية بمعبد الكرنك (كما جرت عادة ملوك مصر) , و بنى معبدا جديدا فى كاوا , فى جبل بركال أما أهم انجازاته المعمارية فكانت تشييد أكبر هرم بمنطقة نباتا بشمال السودان .
كان اهتمام طهارقة بالعمارة المصرية و بالمعابد و باعادة تشييد أهرامات بعد أن توقفت مصر عن تشييدها دليل على أنه كان ملكا متمصرا برغم أصله النوبى . فهو لم يحاول تغيير هوية مصر و فرض الثقافة النوبية عليها , بل العكس هو الصحيح , فقد تمصر طهارقة و حكم مصر بمرجعية قيم الحضارة المصرية و عمل على الحفاظ على تراثها الثقافى , و هو فى ذلك يشبه البطالمة الذين تركوا ثقافتهم و انتسبوا للحضارة المصرية .