ألواح الأذن

ألواح الأذن
ألواح الأذن
ألواح الأذن :-
ظهرت ألواح الأذن فى الدولة الحديثة , و هى لوحات تخص أفرادا تحمل صورهم و صور بعض القوى الكونية (النترو) مع أشكال لآذان الانسان .
كانت الحضارة المصرية تعنى بشكل خاص بارتقاء وعى الانسان من الوعى المادى الى الوعى الكونى و عودة الانسان لاكتشاف ذاته العليا التى انفصل عنها عندما هبط فى جسده المادى الفانى .
و الوعى المادى حبيس الحواس الخمس التى تربط الانسان بالمادة فقط ,
و قد كشف لنا العلم الحديث أن المادة لا تشكل سوى 4% فقط من الكون فى حين أن ال 96% المتبقية عبارة عن مادة سوداء لا يعرف العلماء عنها شيئا و انما استدلوا فقط على وجودها من النظريات الفيزيائية .
و استسلام الانسان للحواس الخمسة بقدراتها المحدودة يجعله سجين الماده منفصلا عن الكون و الاله .
لذلك اهتمت العلوم الروحانية المصرية بتنمية قدرات الانسان الروحانية و توسيع ادراكه ووعيه خارج حدود الوعى المادى و الارتقاء بحواس الانسان الخمسة لتصبح أرهف مما هى عليه ليكون الانسان موصولا بالاله و بالكون .
و كان من أساليب الارتقاء بوعى الانسان القرابين و أيضا ألواح الأذن .
كانت القرابين هى عبارة عن عينات مما يصل لحواس الانسان الخمسة من تذوق و شم و نظر , يتم ربطها بالقوى الكونية .
أما ألواح الأذن فقد عنيت بشكل خاص بحاسة السمع , فنجدها تحمل صور العديد من الآذان مع صورة أحد القوى الكونية لفتح باب الاتصال بتلك القوى الكونية .
و شحمة الأذن هى أيضا أحد الرموز التى تحمل فى داخلها شفرة الخلق أو ما يعرف بالنسبة الذهبية (Golden Ratio) . فالنسبة الذهبية هى القانون الهندسى المهيمن على معمار الكون بدءا من المجرات و الأجرام السماوية الى القواقع فى أعماق البحار .
و من أوضح تجليات قانون النسبة الذهبية و التى لاحظها قدماء المصريين و استخدموها كرموز كونية قرون الكبش (آمين) و أيضا شحمة الأذن عند الانسان .
و النسبة الذهبية لا توجد فقط فى شحمة أذن الانسان و لكنها توجد فى كل نسب أجزاء جسمه , و لكن شحمة الأذن هى الرمز الأوضح لاحتوائها على الشكل الحلزونى الموجود فى المجرات , و بذلك تكون هى همزة الوصل بسن الانسان و الكون .
فكل من شحمة الأذن و المجرات تحمل نفس كود الخلق و هو النسبة الذهبية المشفرة داخل الشكل الحلزونى .
تحوى بعض ألواح الأذن أعدادا معينة من الآذان و قد يكون للعدد مغزى معين و لكن حتى الآن لا توجد دراسة عن رمزية أعداد الآذان المحفورة على ألواح الآذان .
و قد اكتشف دكتور سليم حسن العديد من ألوح الآذان بالقرب من تمثال أبو الهول أثناء حفرياته فى تلك المنطقة . و قد استنتج دكتور سليم حسن أن أبو الهول كان مقصدا للحج فى الدولة الحديثه . فقد كان الناس يذهبون بلوحات الأذن التى تحمل صورهم و أسماءهم و أمنياتهم ليدفنوها بالقرب من أبو الهول مما يدل على أن تلك المنطقة كانت
مكانا مقدسا عند قدماء المصريين .

ضع تعليقك