جنود مصرالجنود الفلاحين |
جنود مصر ..... الجنود الفلاحين :-
هل تعلم أن مصر القديمة لم تعرف جيشا نظاميا محترفا حتى نهاية الدولة القديمة ؟
عاشت مصر طوال فترة الدولة القديمة و هو عصر بناة الأهرام بدون جيش نظامى محترف و بدون تسليح معقد مثل العجلات الحربية و الأسلحة البرونزية .
و فى ذلك العصر كان حكام الأقاليم مسئولين عن توفير حاجة مصر من الجنود عند تعرضها للعدوان عن طريق تجنيد الفلاحين و تدريبهم تدريبا سريعا على الأسلحة البسيطة مثل العصا و البلطة .
ظل الحال كذلك طوال فترة الدولة القديمة بدون حاجة الى جيش محترف و مسلح أسلحة معقدة (sophisticated weapons) , فقد كان قدماء المصريين هم أكثر شعوب العالم مسالمة و حبا للحياه و العمل و البناء , و كانت حدود مصر واضحة المعالم منذ فجر التاريخ و لا يوجد ما يثير النزاع بينها و بين جيرانها .
و لم تعرف مصر العجلة الحربية و الأسلحة البرونزية الا مع دخول الهكسوس مصر فى العصر الانتقالىالثانى .
و قد يندهش البعض كيف أن قدماء المصريين توصلوا على علوم متقدمة جدا فى عصر الدولة القديمة مثل الفلك و الهندسة و الطب و معمار الفلكى ( Archeo-Astronomy) و لم يعرفوا العجلة .
و لكن الحقيقة أن قدماء المصريين قد عرفوا العجلة فى الدولة القديمة و لكنهم استخدموها فى البناء و ليس فى الحرب مثل شعوب الرعاة .
و الدليل على ذلك موجود فى مقبرة "كا – ام – حسيت" (Ka-em-hesit) من الأسرة الخامسة , دولة قديمة بسقارة . و نرى فى تلك المقبرة صورة مدهشة توضح استخدام العمال لسلم (متنقل) من الخشب
يرتكز على عجلتين . و النقوش الموجودة بتلك المقبرة هى دليل على معرفة قدماء المصريين بالعجلة , و ان كان استخدامها فى ذلك الوقت قاصرا على البناء .
وهذا هو الفرق بين الحضارة و البداوة . ففى الوقت الذى انشغل فيه قدماء المصريين بالقيام بأعظم ملحمة بناء فى التاريخ استمرت طوال عصر بناة الأهرام , كانت شعوب الرعاة تطور فكرة العجلة لكى تستخدمها فى احتلال الدول الأخرى و نهبها .
كان البناء و المعمار هو صلاة قدماء المصريين الى اله الكون , فراحوا يستغلون كل امكانياتهم العلمية فى البناء و التشييد بمقاييس تفوق قدرات البشر العاديين , فما تركوه من أهرامات فى عصر الدولة
القديمة كان معجزات معمارية , و كانت تلك المعجرات هى معراج أرواحهم الى السموات العلى , حين جعلوا من أرض مصر صورة للسماء باستخدام العمارة و البناء .
و لم يعرف قدماء المصريين الحروب الاستعمارية التى تهدف لاحتلال الدول الأخرى و نهبها , فقد كانت مصر هى أغنى دول المنطقة , و كانت مقصدا للجوعى و المتسولين من شعوب الرعاة الذين طعموا خيرها و لم يشكروا بل جاءوا مصر غزاة محتلين فجعلها جنود الفلاحين مقبرة لهم .
-------------------------- -------------------------- ----------------
هذا البوست اهداء لأرواح شهداء مصر من الجنود البواسل الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر منذ عصر الملك العظيم أحمس و حتى شهداء رفح
هل تعلم أن مصر القديمة لم تعرف جيشا نظاميا محترفا حتى نهاية الدولة القديمة ؟
عاشت مصر طوال فترة الدولة القديمة و هو عصر بناة الأهرام بدون جيش نظامى محترف و بدون تسليح معقد مثل العجلات الحربية و الأسلحة البرونزية .
و فى ذلك العصر كان حكام الأقاليم مسئولين عن توفير حاجة مصر من الجنود عند تعرضها للعدوان عن طريق تجنيد الفلاحين و تدريبهم تدريبا سريعا على الأسلحة البسيطة مثل العصا و البلطة .
ظل الحال كذلك طوال فترة الدولة القديمة بدون حاجة الى جيش محترف و مسلح أسلحة معقدة (sophisticated weapons) , فقد كان قدماء المصريين هم أكثر شعوب العالم مسالمة و حبا للحياه و العمل و البناء , و كانت حدود مصر واضحة المعالم منذ فجر التاريخ و لا يوجد ما يثير النزاع بينها و بين جيرانها .
و لم تعرف مصر العجلة الحربية و الأسلحة البرونزية الا مع دخول الهكسوس مصر فى العصر الانتقالىالثانى .
و قد يندهش البعض كيف أن قدماء المصريين توصلوا على علوم متقدمة جدا فى عصر الدولة القديمة مثل الفلك و الهندسة و الطب و معمار الفلكى ( Archeo-Astronomy) و لم يعرفوا العجلة .
و لكن الحقيقة أن قدماء المصريين قد عرفوا العجلة فى الدولة القديمة و لكنهم استخدموها فى البناء و ليس فى الحرب مثل شعوب الرعاة .
و الدليل على ذلك موجود فى مقبرة "كا – ام – حسيت" (Ka-em-hesit) من الأسرة الخامسة , دولة قديمة بسقارة . و نرى فى تلك المقبرة صورة مدهشة توضح استخدام العمال لسلم (متنقل) من الخشب
يرتكز على عجلتين . و النقوش الموجودة بتلك المقبرة هى دليل على معرفة قدماء المصريين بالعجلة , و ان كان استخدامها فى ذلك الوقت قاصرا على البناء .
وهذا هو الفرق بين الحضارة و البداوة . ففى الوقت الذى انشغل فيه قدماء المصريين بالقيام بأعظم ملحمة بناء فى التاريخ استمرت طوال عصر بناة الأهرام , كانت شعوب الرعاة تطور فكرة العجلة لكى تستخدمها فى احتلال الدول الأخرى و نهبها .
كان البناء و المعمار هو صلاة قدماء المصريين الى اله الكون , فراحوا يستغلون كل امكانياتهم العلمية فى البناء و التشييد بمقاييس تفوق قدرات البشر العاديين , فما تركوه من أهرامات فى عصر الدولة
القديمة كان معجزات معمارية , و كانت تلك المعجرات هى معراج أرواحهم الى السموات العلى , حين جعلوا من أرض مصر صورة للسماء باستخدام العمارة و البناء .
و لم يعرف قدماء المصريين الحروب الاستعمارية التى تهدف لاحتلال الدول الأخرى و نهبها , فقد كانت مصر هى أغنى دول المنطقة , و كانت مقصدا للجوعى و المتسولين من شعوب الرعاة الذين طعموا خيرها و لم يشكروا بل جاءوا مصر غزاة محتلين فجعلها جنود الفلاحين مقبرة لهم .
--------------------------
هذا البوست اهداء لأرواح شهداء مصر من الجنود البواسل الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر منذ عصر الملك العظيم أحمس و حتى شهداء رفح