من مقبرة الملك تحتمس الثالث |
من
مقبرة الملك تحتمس الثالث ...... جزء من كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى
العالم الآخر) و هو أحد الكتب السماوية المصرية , يصور الساعة الرابعة من
رحلة رع .
يحتوى كتاب الأمدوات على وصف لرحلة الأرواح فى العالم الاخر عن طريق وصف رحلة رع (الشمس) فى اثنى عشر محطة كونية هى أبراج الزودياك .
كانت رحلة النور فى الكون التى تنظمها حركة الشمس فى الأبراج هى رحلة الروح و هى أيضا آلية القدر الذى ينظم حياة الناس فى عالم المادة و عالم الروح .
و اسم الساعة الرابعة كما جاء فى كتاب الأمدوات هو (ذات القوة العظيمة) و اسم المنطقة التى يعبرها رع هو "حية الأشكال" أو طاقة التشكل , و هى منطقة صحراوية مظلمة مليئة بالحيات , و أيضا مليئة
بالممرات و السراديب .
و هذا الجزء من الساعة الرابعة يصور أوزير (سيد الغربيين) فى هيئة مومياء و أمامه عصا المحجن (العصا المعقوفة) و هى عصا الراعى التى ارتبطت بأوزير أول ملوك الأرض و بعد أن تحول الى ملك العالم الاخر كانت عصا المحجن هى أيضا رمزه .
و أمام أوزير يقف كل من حور (حورس) و تحوت يحملان بين أيديهما عينا ضخمة , و هذه العين ليست عين حورس الشهيرة و لكنها فى هذا النص هى عين "سوكر / سقر" (صقر العالم السفلى) .
و قد أطلق النص المصاحب للصور على حور فى هذا المشهد لقب "الذى يرفع" , أما تحوت فقد لقبه النص بلقب "الذى يمد اليد" .
يحتوى كتاب الأمدوات على وصف لرحلة الأرواح فى العالم الاخر عن طريق وصف رحلة رع (الشمس) فى اثنى عشر محطة كونية هى أبراج الزودياك .
كانت رحلة النور فى الكون التى تنظمها حركة الشمس فى الأبراج هى رحلة الروح و هى أيضا آلية القدر الذى ينظم حياة الناس فى عالم المادة و عالم الروح .
و اسم الساعة الرابعة كما جاء فى كتاب الأمدوات هو (ذات القوة العظيمة) و اسم المنطقة التى يعبرها رع هو "حية الأشكال" أو طاقة التشكل , و هى منطقة صحراوية مظلمة مليئة بالحيات , و أيضا مليئة
بالممرات و السراديب .
و هذا الجزء من الساعة الرابعة يصور أوزير (سيد الغربيين) فى هيئة مومياء و أمامه عصا المحجن (العصا المعقوفة) و هى عصا الراعى التى ارتبطت بأوزير أول ملوك الأرض و بعد أن تحول الى ملك العالم الاخر كانت عصا المحجن هى أيضا رمزه .
و أمام أوزير يقف كل من حور (حورس) و تحوت يحملان بين أيديهما عينا ضخمة , و هذه العين ليست عين حورس الشهيرة و لكنها فى هذا النص هى عين "سوكر / سقر" (صقر العالم السفلى) .
و قد أطلق النص المصاحب للصور على حور فى هذا المشهد لقب "الذى يرفع" , أما تحوت فقد لقبه النص بلقب "الذى يمد اليد" .