ثامون الأشمونيين |
جاء فى ثامون الأشمونيين :-
أنا الواحد ... الذى أصبح اثنان ..... الذى أصبح أربعة ..... الذى أصبح ثمانية ...... و مع ذلك أظل واحدا .
هذه الجملة من نظرية الأشمونيين لنشأة الكون و هى تشرح نظرة قدماء المصريين لمفهوم تجلى الاله .
فقد جاء فى متون هرمس أن الاله واحد , و هو خفى عنا دوما , و لا اسم له لأن كل الأسماء تصفه .
و الاله هو الوعى الأعلى (الوعى الكونى) و لا يمكن ادراكه الا بالعقل .
و نشأة الكون أو التجلى اقتضت ظهور أوجه كثيره للاله الواحد فيما يشبه الانقسام , و لكنه انقسام وهمى , غير حقيقى . فالانقسام ما هو الا تجليات مختلفه للخالق الواحد الخفى . و مثل الماسه التى تظل واحده برغم وجود أوجه عديدة لها يعكس كل وجه جزء من اشعاعها ..... كذلك الخالق , مهما تعدد التجليات التى تبدو فى الظاهر انقسامية , يظل الاله واحد لا يتعدد (كما جاء فى متون هرمس) .
و فى الصوفية المصرية , يصل طالب المعرفة الروحية الى الوعى الكونى عندما يستطيع رؤية جوهر الوحدة فى الانقسامية الموجوده حوله فى العالم المادى الخادع ...... فالوعى المادى خادع لأنه يبدو للحواس و كأن الموجودات منقسمه / منفصله .... فى حين أن كل الموجودات مترابطه فى منظومة واحده .
أنا الواحد ... الذى أصبح اثنان ..... الذى أصبح أربعة ..... الذى أصبح ثمانية ...... و مع ذلك أظل واحدا .
هذه الجملة من نظرية الأشمونيين لنشأة الكون و هى تشرح نظرة قدماء المصريين لمفهوم تجلى الاله .
فقد جاء فى متون هرمس أن الاله واحد , و هو خفى عنا دوما , و لا اسم له لأن كل الأسماء تصفه .
و الاله هو الوعى الأعلى (الوعى الكونى) و لا يمكن ادراكه الا بالعقل .
و نشأة الكون أو التجلى اقتضت ظهور أوجه كثيره للاله الواحد فيما يشبه الانقسام , و لكنه انقسام وهمى , غير حقيقى . فالانقسام ما هو الا تجليات مختلفه للخالق الواحد الخفى . و مثل الماسه التى تظل واحده برغم وجود أوجه عديدة لها يعكس كل وجه جزء من اشعاعها ..... كذلك الخالق , مهما تعدد التجليات التى تبدو فى الظاهر انقسامية , يظل الاله واحد لا يتعدد (كما جاء فى متون هرمس) .
و فى الصوفية المصرية , يصل طالب المعرفة الروحية الى الوعى الكونى عندما يستطيع رؤية جوهر الوحدة فى الانقسامية الموجوده حوله فى العالم المادى الخادع ...... فالوعى المادى خادع لأنه يبدو للحواس و كأن الموجودات منقسمه / منفصله .... فى حين أن كل الموجودات مترابطه فى منظومة واحده .