المعمار الحى فى متون هرمس |
المعمار الحى :-
جاء فى متون هرمس : ( ان مصر هى صورة للسماء ... و الكون يسكن هنا فى معابدها )
قام قدماء المصريين بأكبر ملحمة بناء فى التاريخ , و جعلوا من أرض مصر صورة للسماء عن طريق البناء و المعمار .
جعل قدماء المصريين من المعمار "معمارا حيا" عن طريق استخدام القوانين التى بنى بها الكون , حتى يكون ما هو تحت (على الأرض) صورة لما هو فوق (فى السماء) .
استخدم قدماء المصريين قوانين النسبة الذهبية و متتالية فيبوناتشى و هى القوانين التى نجدها فى الكون كله بدءا من المجرات و حتى القواقع فى اعماق البحار . كانت قوانين بناء الكون هى قوانين نشأة الحياه و هى ما يجعل من الكون كائن حى , كل جزء فيه موصول بالآخر .
و استخدام تلك النسب فى البناء يجعل الصرح المعمارى فى حالة تناغم و تجاوب (resonance) مع الكون كله و بذلك يكون المبنى و من بداخله موصولا بالكون و بالاله .
كان البناء فى مصر القديمة عملا مقدسا , و كان الحجر هو الكتاب المقدس الذى تركه قدماء المصريين للانسانية كلها , فقد سجلوا ما لديهم من علوم كونية و روحانية عن طريق التطبيقات الهندسية و الفنية كان قدماء المصريين أيضا عالمين بطاقة الأحجار , فقد عرفوا أن لكل نوع من الحجارة ترددات معينة تستقطب نوعا من الطاقة الكونية . فكانوا يعرفون أين يستخدم الحجر الجيرى و أين يستخدم الجرانيت .
فمثلا حجر الجرانيت هو حجر نارى و طاقته كهربائية و كان له استخدامات معينة , حيث نجد أن سقف حجرة الملك بهرم الجيزة الأكبر كان من حجر الجرانيت , بينما باقى جسم الهرم من الحجر الجيرى .
و نجد أيضا أن المسلات كانت تصنع دائما من الجرانيت , و أن موقعها كان دائما عند مدخل المعابد .
كل من الحجر و القوانين الهندسية كان الهدف منها أن تجعل من المعمار معمارا حيا , و هذا المعمار هو الكتاب المقدس لأنه موصول بالسماء .
جاء فى متون هرمس : ( ان مصر هى صورة للسماء ... و الكون يسكن هنا فى معابدها )
قام قدماء المصريين بأكبر ملحمة بناء فى التاريخ , و جعلوا من أرض مصر صورة للسماء عن طريق البناء و المعمار .
جعل قدماء المصريين من المعمار "معمارا حيا" عن طريق استخدام القوانين التى بنى بها الكون , حتى يكون ما هو تحت (على الأرض) صورة لما هو فوق (فى السماء) .
استخدم قدماء المصريين قوانين النسبة الذهبية و متتالية فيبوناتشى و هى القوانين التى نجدها فى الكون كله بدءا من المجرات و حتى القواقع فى اعماق البحار . كانت قوانين بناء الكون هى قوانين نشأة الحياه و هى ما يجعل من الكون كائن حى , كل جزء فيه موصول بالآخر .
و استخدام تلك النسب فى البناء يجعل الصرح المعمارى فى حالة تناغم و تجاوب (resonance) مع الكون كله و بذلك يكون المبنى و من بداخله موصولا بالكون و بالاله .
كان البناء فى مصر القديمة عملا مقدسا , و كان الحجر هو الكتاب المقدس الذى تركه قدماء المصريين للانسانية كلها , فقد سجلوا ما لديهم من علوم كونية و روحانية عن طريق التطبيقات الهندسية و الفنية كان قدماء المصريين أيضا عالمين بطاقة الأحجار , فقد عرفوا أن لكل نوع من الحجارة ترددات معينة تستقطب نوعا من الطاقة الكونية . فكانوا يعرفون أين يستخدم الحجر الجيرى و أين يستخدم الجرانيت .
فمثلا حجر الجرانيت هو حجر نارى و طاقته كهربائية و كان له استخدامات معينة , حيث نجد أن سقف حجرة الملك بهرم الجيزة الأكبر كان من حجر الجرانيت , بينما باقى جسم الهرم من الحجر الجيرى .
و نجد أيضا أن المسلات كانت تصنع دائما من الجرانيت , و أن موقعها كان دائما عند مدخل المعابد .
كل من الحجر و القوانين الهندسية كان الهدف منها أن تجعل من المعمار معمارا حيا , و هذا المعمار هو الكتاب المقدس لأنه موصول بالسماء .