(سلسلة كتب العالم الآخر الجزء السادس عشر) كتاب التنفس (كتاب التطهر) |
(سلسلة كتب العالم الآخر .... الجزء السادس عشر)
كتاب التنفس ...... (كتاب التطهر) :-
تعود معظم النسخ المحفوظة من كتاب التنفس الى فترة العصر الرومانى , و تاريخ أقدم نسخة منه (محفوظة الآن بمتحف اللوفر) الى نهاية الأسرة الثلاثين .
عرف قدماء المصريين نوعين من هذا الكتاب , كتاب التنفس الأول , و كتاب التنفس الثانى .
و جاء فى كلا الكتابين أن أصلهما بوحى من عالم الروح / الباطن ... الأول يعتقد أنه من وحى اوزوريس و ايزيس (است) ,و الثانى بوحى من تحوت (هرمس) .
كانت طيبة هى مكان تدوين هذا الكتاب المقدس , و كان متداولا بين كهنة آمين .
يتناول كلا الكتابين (كتاب التنفس الأول , و كتاب التنفس الثانى) أهمية التنفس / النفس بالنسبة للمتوفى .
و نصوصه تهدف الى حفظ اسم المتوفى .... هذا الحفظ الذى يعتقد أنه يمنع مرور الروح بتجربة "الموت الثانى" .
و بعكس كتاب الخروج الى النهار الذى يقع فيه "رع" (الشمس / النور / الظاهر / الجلى) فى بؤرة الاهتمام , فان محور كتاب التنفس يدور حول "آمين" (الباطن / الخفى / المحتجب / العقل الكونى) .
و يلعب أوزير دورا رئيسيا فى الحفاظ على ال "با" (الروح) فى العالم الآخر
و تعتبر هذه المجموعة من النصوص بالنسبة للمتوفى بمثابة "بطاقة هوية" (Identity Card) فى العالم الآخر .
يتكون كتاب التنفس الأول من خمسة عشر جزء , و يركز على أهمية تطهير الجسد تطهيرا ماديا و معنويا أيضا و الحفاظ عليه من الأمراض و أيضا تطهير الروح بتجنب الأفعال التى تخرج الانسان من النظام الكونى و تدفع به للسقوط الى هاوية الفوضى و عوالم الظلام (و هى الأفعال التى جاءت فى شريعة الماعت فى صيغة الاعترافات المنفية) .
كانت طقوس التطهر هى الركيزة الأساسية التى تمهد للحياة الأخرى بعد الموت .
جاء فى كتاب التنفس الأول : ان أرواح الموتى (المتطهرين) بامكانها التنفس و الرؤية , مفتحة لهم أبواب العالم الاخر , يقبلون القرابين التى تقدم لهم من أحبائهم فى الحياة الدنيا , و كل الأماكن تبقى مفتوحة لاستقبال باواتهم (أرواحهم) .
و يحتوى الجزء الثالث عشر من كتاب التنفس الأول على جزء من الاعترافات المنفية التى ظهرت فى كتاب الخروج الى النهار ( أنا لم أقتل , أنا لم أسرق , انا لم أزنى , أنا لم أكذب , أنا لم ألوث ماء النيل , أنا لم أتسبب فى بكاء الآخرين , الخ ....) .
و يتكون كتاب التنفس الثانى من 6 أجزاء , يتناول الجزء الأول تابوت المتوفى و المواد التى يصنع منها .
و يستدعى الجزء الثانى حراس بوابات العالم السفلى و يناشدهم فتح الأبوب لروح المتوفى بعد الموت
و يركز أحد أهم أجزاء الكتاب على استدعاء تحوت و المثول أمامه لاثبات براءة جوارح الانسان من كل اثم أو خطيئة . فقط الانسان الذى سلمت جوارحه من ارتكاب الاثم و الذى حافظ على طهارة الروح و الجسد هو الذى يستطيع استعادة حواسه مثل القدرة على التنفس و الرؤية و السمع و المرور بين العوالم .
و يتناول الجزء الثالث استدعاء القوى الكونية فى عالم الروح و طلب مساعدتها فى تدوين كتاب التنفس .
و الجزء الرابع هو ابتهال من أجل حماية اسم المتوفى , و من ثم استمرار وجوده فى الحياة الأخرى .
و الجزء الخامس يحتوى على أحد نصوص كتاب الخروج الى النهار .
أما الجزء السادس فهو ابتهال ل "نوت" (السماء) , التى توصف بأنها الأم التى تبتلع أرواح البشر بعد الموت .
كتاب التنفس ...... (كتاب التطهر) :-
تعود معظم النسخ المحفوظة من كتاب التنفس الى فترة العصر الرومانى , و تاريخ أقدم نسخة منه (محفوظة الآن بمتحف اللوفر) الى نهاية الأسرة الثلاثين .
عرف قدماء المصريين نوعين من هذا الكتاب , كتاب التنفس الأول , و كتاب التنفس الثانى .
و جاء فى كلا الكتابين أن أصلهما بوحى من عالم الروح / الباطن ... الأول يعتقد أنه من وحى اوزوريس و ايزيس (است) ,و الثانى بوحى من تحوت (هرمس) .
كانت طيبة هى مكان تدوين هذا الكتاب المقدس , و كان متداولا بين كهنة آمين .
يتناول كلا الكتابين (كتاب التنفس الأول , و كتاب التنفس الثانى) أهمية التنفس / النفس بالنسبة للمتوفى .
و نصوصه تهدف الى حفظ اسم المتوفى .... هذا الحفظ الذى يعتقد أنه يمنع مرور الروح بتجربة "الموت الثانى" .
و بعكس كتاب الخروج الى النهار الذى يقع فيه "رع" (الشمس / النور / الظاهر / الجلى) فى بؤرة الاهتمام , فان محور كتاب التنفس يدور حول "آمين" (الباطن / الخفى / المحتجب / العقل الكونى) .
و يلعب أوزير دورا رئيسيا فى الحفاظ على ال "با" (الروح) فى العالم الآخر
و تعتبر هذه المجموعة من النصوص بالنسبة للمتوفى بمثابة "بطاقة هوية" (Identity Card) فى العالم الآخر .
يتكون كتاب التنفس الأول من خمسة عشر جزء , و يركز على أهمية تطهير الجسد تطهيرا ماديا و معنويا أيضا و الحفاظ عليه من الأمراض و أيضا تطهير الروح بتجنب الأفعال التى تخرج الانسان من النظام الكونى و تدفع به للسقوط الى هاوية الفوضى و عوالم الظلام (و هى الأفعال التى جاءت فى شريعة الماعت فى صيغة الاعترافات المنفية) .
كانت طقوس التطهر هى الركيزة الأساسية التى تمهد للحياة الأخرى بعد الموت .
جاء فى كتاب التنفس الأول : ان أرواح الموتى (المتطهرين) بامكانها التنفس و الرؤية , مفتحة لهم أبواب العالم الاخر , يقبلون القرابين التى تقدم لهم من أحبائهم فى الحياة الدنيا , و كل الأماكن تبقى مفتوحة لاستقبال باواتهم (أرواحهم) .
و يحتوى الجزء الثالث عشر من كتاب التنفس الأول على جزء من الاعترافات المنفية التى ظهرت فى كتاب الخروج الى النهار ( أنا لم أقتل , أنا لم أسرق , انا لم أزنى , أنا لم أكذب , أنا لم ألوث ماء النيل , أنا لم أتسبب فى بكاء الآخرين , الخ ....) .
و يتكون كتاب التنفس الثانى من 6 أجزاء , يتناول الجزء الأول تابوت المتوفى و المواد التى يصنع منها .
و يستدعى الجزء الثانى حراس بوابات العالم السفلى و يناشدهم فتح الأبوب لروح المتوفى بعد الموت
و يركز أحد أهم أجزاء الكتاب على استدعاء تحوت و المثول أمامه لاثبات براءة جوارح الانسان من كل اثم أو خطيئة . فقط الانسان الذى سلمت جوارحه من ارتكاب الاثم و الذى حافظ على طهارة الروح و الجسد هو الذى يستطيع استعادة حواسه مثل القدرة على التنفس و الرؤية و السمع و المرور بين العوالم .
و يتناول الجزء الثالث استدعاء القوى الكونية فى عالم الروح و طلب مساعدتها فى تدوين كتاب التنفس .
و الجزء الرابع هو ابتهال من أجل حماية اسم المتوفى , و من ثم استمرار وجوده فى الحياة الأخرى .
و الجزء الخامس يحتوى على أحد نصوص كتاب الخروج الى النهار .
أما الجزء السادس فهو ابتهال ل "نوت" (السماء) , التى توصف بأنها الأم التى تبتلع أرواح البشر بعد الموت .