من بردية آنى بالمتحف البريطانى ..... صورة لمجموعة من القرابين .

من بردية آنى بالمتحف البريطانى ..... صورة لمجموعة من القرابين .
من بردية آنى بالمتحف البريطانى ..... صورة لمجموعة من القرابين .
من بردية آنى بالمتحف البريطانى ..... صورة لمجموعة من القرابين .
كانت القرابين فى مصر القديمة تضم دائما العطور و زهور اللوتس و حزم من سيقان البردى بالاضافة الى الطعام و الشراب .
يفسر الأثريون تقديم القرابين فى مصر القديمة على أنه تقديم للطعام و الشراب للنترو أو لأرواح الموتى , و لكن وجود العطور و الزهور دائما وسط القرابين يجعل هذا التفسير غير منطقى .
فاذا كان تقديم القرابين للنترو و لأرواح الموتى هو لاطعامهم فهل العطور و الزهور تؤكل ؟
ان المتأمل فى الحضارة المصرية القديمة يكتشف أن كل رموز الحضارة المصرية هى رموز علمية متعلقة بعلوم كونية و علوم ما وراء الطبيعة و علوم الطاقة الحيوية .
فاذا كان الطعام و الشراب رمز لحاسة التذوق عند الانسان , فان الزهور و العطور هى رمز لحاسة الشم .
و نلاحظ أيضا أن تقديم القرابين فى المعابد كان مصحوبا بالموسيقى و الانشاد و الرقص .
حتى القرابين التى كانت تقدم فى المقابر أو المعابد الجنائزية كانت مصحوبة بموسيقى و غناء و رقص .
فالقرابين اذن هى رمز للارتقاء يحواس الانسان (التذوق و الشم و السمع و النظر) لكى تستطيع الاتصال بقوى الكون المختلفة و أيضا بأرواح الموتى ف العالم الآخر .
فالانسان على الأرض سجين جسد مادى يعى من خلال خمس حواس فقط لا تصله الا بالأشياء المادية .
يحتاج الانسان فى طريقه لمعرفة الاله أن يخرج من أسر الحواس الخمسة و أن يتصل بالعالم الآخر اتصال مباشر .

ضع تعليقك