تاورت (Taweret) ..... الأنثى العظيمة :- |
تاورت (Taweret) ..... الأنثى العظيمة :-
تاورت هى أحد النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) فى مصر القديمة , و اسمها يعنى (الأنثى العظيمة) .
صورها قدماء المصريين فى صورة أنثى فرس النهر و أحيانا فى صورة تجمع بين كل من أنثى فرس النهر و التمساح و الأسد , و تحمل فى يدها علامة ال "سا" (رمز الحماية) و علامة العنخ (رمز الحياه) .
كانت تاورت هى أحدى القوى الكونية المرتبطة بميلاد الانسان فى العالم المادى , فكانت تحمى الأم أثناء الحمل و الولادة و تحمى الأطفال حديثى الولادة .
ربط قدماء المصريين بين تاورت و بين السماء الشمالية أو النصف الشمالى من قبة السماء
فكانت تاورت تمثل مجموعة نجوم الدب الأصغر و مجموعة دراكو (التنين) التى تحرس السماء الشمالية .
كان هذا الجزء من السماء (النصف الشمالى) فى نظر قدماء المصريين منطقة باردة و مظلمة و خطيرة , و هى المنطقة التى يسكن فيها كل من أبيب (أبوفيس) الثعبان المخيف رمز الفوضى الكونية و أيضا "ست" . تقول أحد المصادر المصرية القديمة أن أبو فيس كان زوج تاورت و أنه لا يظهر
الا فى الليل (غياب النور) .
و لعبت تاورت دورا هاما أيضا فى قصة ايزيس و أوزوريس حيث حبست "ست" (فى النصف الشمالى من قبة السماء) و منعته من مهاجمة ايزيس (فى النصف الجنوبى من قبة السماء) و ابنها حديث
الولادة "حورس" .
ظهرت تاورت فى كتاب "الخروج الى النهار" (كتاب الموتى) فكانت هى التى تحرس الطريق الى الجبال الغربية التى تؤدى الى مملكة الموتى .
كانت الأمهات الحوامل فى مصر القديمة يحملن قلادات عليها صورة تاورت أثناء فترة الحمل و استمرت تلك العادات طوال تاريخ مصر القديمة و حتى خلال فترة العمارنة .
كانت صورة تاورت تظهر دائما على كرسى الولادة الذى تستخدمه السيدات فى مصر القديمة أثناء الوضع .
و كانت صورتها أيضا توضع على عصا قصيرة (أو سكين) تسمى "العصا السحرية" و هى عصا مصنوعة من عظام أنثى فرس النهر تمسكها السيدات أثناء الولادة لحماية الطفل الوليد من الطاقات السلبية .
كانت تاورت توصف أحيانا بأنها زوجة سوبك (التمساح) و أحيانا بأنها زوجة "بس" لأنه هو أيضا أحد القوى الكونية التى تشرف على الولادة .
أما فى طيبة فقد كانت تعتبر زوجة ل "آمين" و أحد أعياد طيبة كان يعرف باسم "ايبت" أو "أوبت" و يتم فيه الاحتفال بزواج تاورت و آمين و الزواج هنا هو رمز للتفاعل بين القوى الكونية .
تاورت هى أحد النترو (القوى الكونية / الكائنات الالهية) فى مصر القديمة , و اسمها يعنى (الأنثى العظيمة) .
صورها قدماء المصريين فى صورة أنثى فرس النهر و أحيانا فى صورة تجمع بين كل من أنثى فرس النهر و التمساح و الأسد , و تحمل فى يدها علامة ال "سا" (رمز الحماية) و علامة العنخ (رمز الحياه) .
كانت تاورت هى أحدى القوى الكونية المرتبطة بميلاد الانسان فى العالم المادى , فكانت تحمى الأم أثناء الحمل و الولادة و تحمى الأطفال حديثى الولادة .
ربط قدماء المصريين بين تاورت و بين السماء الشمالية أو النصف الشمالى من قبة السماء
فكانت تاورت تمثل مجموعة نجوم الدب الأصغر و مجموعة دراكو (التنين) التى تحرس السماء الشمالية .
كان هذا الجزء من السماء (النصف الشمالى) فى نظر قدماء المصريين منطقة باردة و مظلمة و خطيرة , و هى المنطقة التى يسكن فيها كل من أبيب (أبوفيس) الثعبان المخيف رمز الفوضى الكونية و أيضا "ست" . تقول أحد المصادر المصرية القديمة أن أبو فيس كان زوج تاورت و أنه لا يظهر
الا فى الليل (غياب النور) .
و لعبت تاورت دورا هاما أيضا فى قصة ايزيس و أوزوريس حيث حبست "ست" (فى النصف الشمالى من قبة السماء) و منعته من مهاجمة ايزيس (فى النصف الجنوبى من قبة السماء) و ابنها حديث
الولادة "حورس" .
ظهرت تاورت فى كتاب "الخروج الى النهار" (كتاب الموتى) فكانت هى التى تحرس الطريق الى الجبال الغربية التى تؤدى الى مملكة الموتى .
كانت الأمهات الحوامل فى مصر القديمة يحملن قلادات عليها صورة تاورت أثناء فترة الحمل و استمرت تلك العادات طوال تاريخ مصر القديمة و حتى خلال فترة العمارنة .
كانت صورة تاورت تظهر دائما على كرسى الولادة الذى تستخدمه السيدات فى مصر القديمة أثناء الوضع .
و كانت صورتها أيضا توضع على عصا قصيرة (أو سكين) تسمى "العصا السحرية" و هى عصا مصنوعة من عظام أنثى فرس النهر تمسكها السيدات أثناء الولادة لحماية الطفل الوليد من الطاقات السلبية .
كانت تاورت توصف أحيانا بأنها زوجة سوبك (التمساح) و أحيانا بأنها زوجة "بس" لأنه هو أيضا أحد القوى الكونية التى تشرف على الولادة .
أما فى طيبة فقد كانت تعتبر زوجة ل "آمين" و أحد أعياد طيبة كان يعرف باسم "ايبت" أو "أوبت" و يتم فيه الاحتفال بزواج تاورت و آمين و الزواج هنا هو رمز للتفاعل بين القوى الكونية .